التحول الرقمي و تأثيره في العملية التعليمية

Last Updated on مارس 31, 2024 by Yasmin Gamal

 

لا يمكن إنكار دور الثورة التكنولوجية والعلمية وتأثيرها على التعليم على مستوى المدارس والجامعات ودورها في توفير فرص لتطوير التعليم وتعزيز التفاعل مع الطلاب.تساعد التقنيات التعليمية الحديثة في توفير محتوى تعليمي تفاعلي يعزز عملية فهم الطلاب للمادة العملية وتوفر إمكانية التفاعل بين الطلاب وبعضهم وبين أعضاء هيئة التدريس.

الاختبارات في الجامعات الإلكترونية  

نتيجة التطور التكنولوجي الهائل الذي يمر به العالم في وقتنا الحالي ظهر مفهوم الجامعة الإلكترونية وهي نوع من الجامعات تستخدم التقنيات التكنولوجية الحديثة في التعلم الإلكتروني لتوفير بيئة تعليمية متطورة بإمكانيات مميزة تساعد الطلاب على المعرفة والتفاعل مع المواد التعليمية.

 

تقوم الجامعات الإلكترونية على مبدأ استخدام التقنيات الحديثة بداية من عملية التدريس وإنشاء الاختبارات الإلكترونية والورقية وعملية التصحيح الالكتروني لتوفير الوقت والجهد.

 

إنشاء الاختبارات ليست عملية بسيطة حيث يحتاج المعلم لإنشاء نماذج مختلفة من الاختبار لقياس مستويات الطلاب، لذلك يوفر شريكنا الاستراتيجي كوركت أحدث التقنيات في عملية إنشاء الاختبارات سواء كانت الكترونية أو ورقية.

 

يحتوى كوركت على بنك أسئلة لديه عدد غير محدود من الاسئلة المختلفة بنماذج مختلفة مثل 

  • الاختيار من متعدد 

  • التوصيل الممتد 

  •  منصات اوسكي 

  •  الفقرات القصيرة

  • الاسئلة المقالية 

ويتم تحديد السؤال وفق معايير مختلفة مثل الغرض من السؤال ودرجة صعوبته.

كما يساعد التنوع في نماذج الأسئلة على انعدام حالات الغش بين الطلاب حيث يمكن انشاء اكثر من نموذج بأكثر من منهجية مختلفة مثل 

  • تحديد المواصفات والمعايير التي يجب أن يتوافق معها الاختبار.

  • تحديد الإعدادات الخاصة بالاختبار ( النمط – التوقيت – المستوى ).

  • إنشاء اختبار وفق غرض معين.

  • تحديد نوع الأسئلة التي يتضمنها الاختبار.

 

كوركت أيضاً  يتيح ثلاث طرق لإنشاء الاختبار 

  • إنشاء بواسطة الاختيار اليدوي و يتيح إمكانية اختيار أسئلة محددة أو عشوائية حسب الموضوع.

  • إعداد اختبار معياري متوازن يمكنك من تغطية جوانب معينة من المقرر.

  • تأسيس سريع للإختبارات يمكنك من إضافة أسئلة الاختبار خارج بنك الأسئلة.

 

كما ان كوركت يعمل بالشراكة مع ريمارك على اعداد الاختبارات الورقية و تجهيزها و طباعتها لتطبيقها داخل قاعات الامتحانات.

 التصحيح الإلكتروني و القياس والتقارير 

تقوم عملية التعلم على المعرفة وجمع المعلومات ويعتبر هذا هو الهدف الأساسي من عملية التعلم وللتأكد من إجابة السؤال “هل حققنا الهدف المطلوب؟” تكون الإجابة على هذا السؤال من خلال مرحلة القياس والتقييم لمعرفة نقاط القوة والضعف لتطوير كلاً منهم.

وهنا سنتعرف على أهمية عملية القياس والتقييم ودورهما في تحقيق الأهداف المرجوة. 

القياس 

هي عملية تشمل أدوات مختلفة تقوم بقياس الهدف المطلوب خلال العملية التعليمية؛ فيتم إجراء والاختبارات لقياس المعلومات و مهارات الطالب في الفهم والاستيعاب وهل تحققت الاهداف المرجوة أم لا. 

 

التقييم

هو أداة من أدوات القياس ويعتمد على جمع المعلومات من خلال الامتحانات لتحديد مستوى الطالب ومتابعة أدائه ومدى تحصيله خلال العام الدراسي، فهو عملية أساسية حيث لا يمكن التطور بدون تقييم سليم للنتيجة التي تم الوصول لها.

و في ظل التطور الحالي اصبح الان عدد كبير من المؤسسات التعليمية يعتمد على التصحيح الإلكتروني سواء كان هذا للاختبارات الورقية او الإلكترونية بدلاً من الوسائل التقليدية مثل التصحيح اليدوي.

وحين نذكر التصحيح الآلي للاختبارات الورقية يجب أن نذكر ريمارك أوفيس الذي يعتبر رائداً عالمياً في هذا المجال وتعتمد عليه كبرى الجامعات بسبب دقته وسرعته والفوائد التى تعود من استخدامه مثل 

1- انعدام احتمالية الخطأ البشري

2- السرعة والدقة في التصحيح

3- الحصول على نتائج فورية

4- استخراج تقارير تفصيلية 

5- توفير الوقت والجهد

بعد الانتهاء من الاختبار تقوم بإدخال الاختبارات الورقية على نظام ريمارك أوفيس عن طريق ماسح ضوئي ويقوم ريمارك  بقراءة الاجابات بسرعة فائقة والعمل على تصحيحها.

يحتوى البرنامج على تقنيات تساعده على قراءة اى نوع من انواع الإجابات الكتابية مثل تقنية التعرف الضوئي( OCR) والتعرف الضوئي على خط اليد (ACR) والتعرف الضوئي على العلامات (OMR)

فيقوم بالتصحيح و مطابقة الاجابات بنموذج الإجابة المسجل على البرنامج ثم يقوم بإصدار التقارير اللازمة لقياس مستوى الطلاب.

 

و على صعيد اخر يستخدم في التصحيح الإلكتروني للاختبارات الالكترونية برنامج كوركت الذي يتميز بالسرعة والدقة في عملية التصحيح التي تتم وفق معايير محددة ثم يقوم بإصدار التقارير التي تستخدم في عملية تقييم و قياس الجودة.

 

كما تساعد هذه التقارير في عملية تقييم الطلاب ومعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف للعمل عليها.

 

برامج التصحيح الآلي تُعتمد في الجامعات المصرية 

في ظل الاتجاه نحو التحول الرقمي في جميع المجالات وفي التعليم بشكل خاص قام المجلس الأعلى للجامعات بتأسيس وحدة الاختبارات الالكترونية تحت إشراف مركز الخدمات الإلكترونية و المعرفية.

ويعتبر الهدف الأساسي من تأسيس تلك الوحدة هو الإشراف على وحدات الاختبارات الالكترونية بالجامعات المصرية والإشراف على مشروع ميكنة الاختبارات الإلكترونية.

 

ريمارك وكوركت رواد في التصحيح الإلكتروني 

يعتبر ريمارك أوفيس من اقوى برامج التصحيح الآلي للاختبارات الورقية على مستوى العالم في كبرى الجامعات بسبب دقته و سرعته في التصحيح.

وفي ظل الاتجاه إلى التحول الرقمي اتجهت بعض الجامعات المصرية إلى اعتماد ريمارك أوفيس للتصحيح الالكتروني بدلاً من وسائل التصحيح التقليدية التي تهدر الوقت والجهد و من أبرز تلك الجامعات 

1- جامعة عين شمس 

2- وزارة التعليم العالي و البحث العلمي 

3- جامعة القاهرة 

 

ومن جانب التصحيح الإلكتروني للإختبارات الإلكترونية يكون برنامج كوركت على رأس هذه القائمة لأنه البرنامج الاول عالميا في تصحيح الاختبارات الالكترونية بشكل إلكتروني وتصميم الاختبارات سواء الكترونية او ورقية كما يتميز في رصد الدرجات وإصدار التقارير اللازمة لقياس الجودة في الجامعات.

و بدأت بعض الجامعات المصرية اعتماده في نظامها و على رأسها 

1- جامعة القاهرة 

2- جامعة أسوان 

3- جامعة الاسكندرية 

 

و بعد ان تمت شراكة بين ريمارك و كوركت أصبح هناك منظومة متكاملة في عالم الاختبارات والتصحيح الإلكتروني تتسم بالدقة والشفافية والكفاءة العالية.

 

ان كنت ترغب في الإضافة والتطوير لمؤسستك التعليمية سيكون اختيارك ريمارك وكوركت.

لمزيد من التفاصيل عن برنامج ريمارك يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني ريمارك أوفيس.

يمكنك أيضاً حجز ديمو مجاني من كوركت.

عن Yasmin Gamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *