التعليم الإلكتروني و الجامعات المصرية

Last Updated on مارس 31, 2024 by Yasmin Gamal

في الآونة الأخيرة شهد العالم تحولاً رقمياً هائلاً في مختلف جوانب الحياة، و هذا التحول لا  يستثني مجال التعليم، حيث يعد التعليم الإلكتروني واحداً من أبرز النتائج الواضحة والملموسة لهذا التحول.فهو أحد  أهم التطورات التكنولوجية التي تؤثر على عملية التعلم ونقل المعرفة.

وعلى الرغم من أن مصطلح التعليم الإلكتروني لم يظهر منذ فترة طويلة إلا أنه يشهد تطوراً ملحوظاً في وقتنا الحالي.

 منذ عدة سنوات كان مصطلح التعليم الإلكتروني يقتصر على الدروس التلفزيونية ولكن مع التطور التكنولوجي ظهر التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت من خلال المواقع والتطبيقات التي ساهمت بشكل كبير في طريقة التعلم لأنه أصبح أكثر تفاعلية بسبب احتوائه على وسائط متعددة وبسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.

الجامعة الإلكترونية و التصحيح الإلكتروني 

اصبح استخدام التكنولوجيا الرقمية في المحتوى التعليمي و اتاحة التعلم خارج إطار الفصول الدراسية التقليدية.

ويشمل المنصات والأدوات الإلكترونية المختلفة التى تتيح للطلاب الحصول على المواد التعليمية والتفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض و تبادل المعلومات والتفاعل المباشر مع أعضاء هيئة التدريس.

و ظهرت الجامعات الإلكترونية التي تستخدم انظمة التعلم الإلكتروني هذه الفرصة لطلابها حيث اصبح هناك مرونة في العملية التعليمية ومَكن الطلاب من الحصول على المواد التعليمية عن بعد من اى مكان في العالم بسرعة فائقة.

 

كما أن استخدام الوسائط المتعددة بأنواعها سواء كانت فيديو او صور او انفوجرافيك جعل التعليم الإلكتروني أكثر سهولة و وضوح؛ لأنه اكثر تفاعلية مع الطلاب الآخرين والمعلمين، كما أن هناك فرصة للاحتفاظ بالمعلومة.

وعلى جانب أعضاء هيئة التدريس، أصبح هناك فرصة أكبر لتفاعلهم مع الطلاب، كما أتاحت الوسائط المتعددة الفرصة لإنشاء الامتحانات الإلكترونية بإستخدام برامج متخصصة مثل كوركت: البرنامج المتخصص في ميكنة الاختبارات والتقييم الإلكتروني.

 فأصبح هناك امكانية للتحكم بشكل كامل في انشاء الاختبارات عبر المنصات المختلفة سواء في شكل مطبوع أو إلكتروني من خلال أجهزة الكمبيوتر، أو الهواتف المحمولة.

كما يحتوى برنامج كوركت على بنك اسئلة يدعم أنواع مختلفة من الأسئلة مثل

  •  الاختيار من متعدد 

  • التوصيل

  • الأسئلة المقالية ،

  • اكثر من اجابة صحيحة 

  •  صح و خطأ ،

 كما أنه يتيح امكانية تخزين عدد غير محدود من الاسئلة و تصنيفها لاستخدامها في عملية انشاء الاختبارات ، ويقوم بتصنيف الأسئلة وربطها بمقرر دراسي أو موضوع معين لتسهيل بدء عملية انشاء الاختبارات و يدعم إجراء عدة عمليات في وقت واحد لتوفير وقت وجهد أعضاء هيئة التدريس.

 

وربما علينا ان نعلم ان برنامج ريمارك لتصحيح الاختبارات الورقية الكترونيا لا يمكن استخدامه في الجامعات الالكترونية ، فكما هو معروف أن عملية التصحيح الإلكتروني تنقسم لتصحيح إلكتروني الاختبارات الورقية و تصحيح إلكتروني للاختبارات الإلكترونية .

 

التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية

التصحيح الإلكتروني للاختبارات الالكترونية

يجب أن نشير إلى برنامج ريمارك أوفيس الذي يعد رائداً مجال تصحيح الاختبارات الورقية بشكل إلكتروني حيث يتميز بفاعليته و دقته و سرعته الفائقة. 

يحظى ريمارك بثقة كبرى الجامعات على مستوى العالم، و يُعتبر أحد أهم الأدوات المستخدمة في عمليات التصحيح الإلكتروني بتلك الجامعات.

يجب أن نذكر برنامج كوركت الذي يعتبر الأول في برامج التصحيح الإلكتروني حيث يتميز بالكفاءة من حيث الدقة والسرعة العالية .

كما أضاف هذا البرنامج زيادة درجة الأمان والخصوصية مما ساعد على انعدام حالات الغش بين الطلاب و زادت نسبة الكفاءة في رصد الدرجات حيث انعدمت احتمالية وجود خطأ بشري

 

الإصلاح الإلكتروني في الجامعات المصرية 

في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يمر به العالم في وقتنا الحالي أصبح من الضروري الاهتمام بدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية للحصول على عدة مميزات.

مزايا الإصلاح الإلكتروني 

1- معرفة قيمة الوقت 

يعتبر الحفاظ على الوقت وكيفية ادارته في العالم الأكاديمي أمر جوهري لا يمكن تجاهله، فإن إدخال التعليم و التصحيح الإلكتروني في العملية التعليمية في الجامعات المصرية جعلها أكثر مرونة.

فأصبح إنشاء الامتحانات و التصحيح يتم بشكل إلكتروني ويعتبر اسهل من الأساليب التقليدية ويكون اسرع واكثر كفاءة من أي وقت مضى.

توفير الوقت للاساتذة اتاح لهم الفرصة للتفاعل مع الطلاب بشكل فوري و معرفة نقاط القوة والضعف لديهم  وأتاح فرصة أكبر لتقليل الوقت والجهد المبذول.

2- التعلم الذاتي

جميعنا نرتكب الأخطاء ثم نتعلم ونستفيد من هذا الخطأ ومن هنا ظهر مفهوم التعلم الذاتي في الجامعات المصرية بعد اتجاهها للتعلم الإلكتروني، حيث أصبح للطالب فرصة لمعرفة ومراجعة اخطائه و تعزيز معلوماتها لفهمها بشكل صحيح.

و هذا الإتجاه مَكن الطلاب من الإحساس بالمسئولية الفردية تجاه العملية التعليمية.

وفي ضوء الاهتمام بالتعليم الإلكتروني واهمية استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية قام المجلس الأعلى للجامعات بتأسيس وحدة الإختبارات الإلكترونية تحت إشراف مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية في 18/4/2020.

و كان الهدف الأساسي من إنشاء تلك الوحدة هو التميز في آليات تقويم الطلاب والاختبارات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهناك مجموعة أخرى من الأهداف وهي: 

1- الإشراف على وحدات الإختبارات الإلكترونية بالجامعات.

2- الإشراف على تنفيذ مشروع ميكنة الإختبارات الإلكترونية وكانت الأسبقية الأولى للقطاع الطبي والأسبقية الثانية لباقي الكليات.

3- إعداد تقارير متابعة تنفيذ مشروع ميكنة الإختبارات الإلكترونية بالجامعات.

4- تنفيذ أي مهام تتعلق بتسهيل تنفيذ الإختبارات الإلكترونية.

وتقدم الوحدة عدة خدمات تساعد في عملية إنشاء الإختبارات أهمها:

1- التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس على إعداد الإختبارات.

2- إعداد بنوك الأسئلة مطابقة لمعايير الجودة والتدريب على كيفية رفع الإختبارات على النظام.

3- عقد ورش عمل اونلاين لفريق الدعم الفني لمراكز الاختبارات الإلكترونية.

 

هذه الخطوات نحو الاتجاه إلى تحويل الجامعات إلى جامعات إلكترونية متطورة تواكب العصر الحالي تخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

 

ريمارك و كوركت في الجامعات المصرية 

عندما نذكر برامج التصحيح الآلي للاختبارات الورقية يجب أن نشير إلى ريمارك اوفيس الذى يعتبر أداة أساسية في عالم التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية حيث إنه يتميز بفعاليته و دقته الفائقة مما جعله يحظى بثقة كبرى الجامعات على مستوى العالم.

ومن أبرز الجامعات المصرية التى تعتمد ريمارك أوفيس في عملية التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية 

1- جامعة القاهرة 

2- جامعة عين شمس 

3- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

وفي عملية التصحيح الإلكتروني للاختبارات الإلكترونية نشير إلى كوركت حيث يعتبر ركيزة اساسية في عملية التصحيح الإلكتروني للاختبارات الإلكترونية ؛لانه يتميز في عملية رصد الدرجات بالكفاءة والدقة والسرعة العالية، بالإضافة إلى أنه يبني على النتائج التي يصدرها تقارير لازمة في عملية تقييم وقياس الجودة في الجامعات.

 

ومن أبرز الجامعات التي تعتمد على كوركت في عملية التصحيح الإلكتروني للاختبارات الإلكترونية 

1- جامعة القاهرة

2- جامعة الإسكندرية

3- جامعة المنوفية 

 

و من الجدير بالذكر انه تم عملية دمج بين برنامج ريمارك أوفيس للتصحيح الالكتروني الاختبارات الورقية و بين برنامج كوركت للتصحيح الإلكتروني للاختبارات الإلكترونية و نتج عن هذا الدمج مستوى عالٍ من الجودة والدقة والشفافية و السرعة في عملية التصحيح.

 

كما ان عملية انشاء الاختبارات سواء يدوية او إلكترونية أصبحت أكثر سهولة ويمكن إصدارها عبر منصات مختلفة مما يساعد على منع حالات الغش بين الطلاب.

اختيار ريمارك و كوركت إضافة للمؤسسات التعليمية التي ترغب في ضمان الجودة في التقييمات.

لمزيد من التفاصيل عن برنامج ريمارك يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني ريمارك أوفيس.

يمكنك أيضاً حجز ديمو مجاني من كوركت.

عن Yasmin Gamal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *