Last Updated on أغسطس 19, 2024 by Omar Adel
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس
يدور نقاش واسع حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس.
حيث تثير تطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على حياة البشر ومستقبلهم.
فالجميع يتساءل حول القدرات التي ستصل إليها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والإمكانيات التي ستوفرها، وكيف سيكون تأثير ذلك على مختلف القطاعات وميادين العمل.
ويحصل قطاع التعليم على نصيب كبير من الجدل المثار بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على حاضر العملية التعليمية ومستقبلها.
لدرجة أن البعض ذهب للتساؤل حول إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلم!
لهذا نعرض في السطور القادمة موجز سريع حول أهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس؟
وما هي أبرز المخاوف التي يثيرها الذكاء الاصطناعي؟
ولماذا يعتبر برنامج ريمارك للتصحيح الإلكتروني واحد من أفضل الخيارات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في التدريس والاختبارات؟
الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس
إن أي حديث عن مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتحدياته وتأثيراته، لا يمكن أن يدور بمنأى عن قطاع التعليم.
ذلك القطاع الذي يتأثر تأثرًا مباشرًا وملموسًا بكل تقنية جديدة تنجح تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في تطويرها.
وفي هذه الآونة، حيث يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي انتعاش ملحوظ وتطور متسارع، فمن الطبيعي أن تُعقد الكثير من المناقشات.
وأن تُقدم الكثير من الدراسات التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم.
ولاسيما أن الذكاء الاصطناعي بتقنياته المتعددة، يمتد تأثيره على كافة عناصر العملية التعليمية.
كالطلاب، والمعلمين، والإدارات التعليمية، وحتى على الممارسات التدريسية، والإجراءات التقييمية.
حيث تستهدف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تمكين المعلمين والمتعلمين من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير إنتاجيتهم.
وكذلك تقديم حلول مستمرة تساهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز فعاليتها.
إذن، فما هو الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس؟
ما هو الذكاء الاصطناعي؟
تحدث عالم الرياضيات “آلان تورينج” عن تقنية مستقبلية يمكنها العمل بطريقة تحاكي الذكاء البشري.
ووضع مقياسًا يمكن الاستناد إليه في الحكم على نجاح تلك التقنية، والذي تمثل في توجيه عدد من الأسئلة إلى إنسان وآلة.
ففي اللحظة التي ستنجح فيها الآلة في تقديم إجابات لا يمكن تمييزها عن إجابات الإنسان، ستكون تقنية الذكاء الاصطناعي قد نجحت في هدفها.
ولعل المبدأ الذي حدده “تورينج” يقدم ملخصًا لجوهر الذكاء الاصطناعي.
الذي يستند على فكرة برمجة آلات تتعلم وتعمل على النحو الذي يعمل به عقل الإنسان.
فتكون قادرة على التعلم من التجارب، والاستنتاج والتنبؤ، وحل المشكلات، وغيرها من مهارات يتميز بها الإنسان.
بحيث يمكن في النهاية استخدام الآلة للقيام بعدد من المهام التي يقوم بها الإنسان، سواء كان في عمله أو في دراسته أو حتى في منزله.
وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هو مفهوم يتطور مع مرور الوقت. بفعل تطور تقنياته وأدواته، وتغير حاجات الإنسان، ومتطلبات العصر، ونحو ذلك.
وبالنظر إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نفهم لماذا وكيف يؤثر في التعليم!
فظهور تقنيات تقوم ببعض من مهام المعلم، وتساعد الطلاب على التعلم، وتُوجد حلول عملية لعدد من المشكلات التي لطالما عانت منها المؤسسات التعليمية، أمرًا لا يمكن أن يمر مرور الكرام!
بل يحتاج إلى وقفة مطولة تتناول الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس.
بالإضافة إلى كيفية التغلب على التحديات التي قد يفرزها في البيئة التعليمية.
ما هي أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
تعج الأوساط التعليمية في الوقت الحالي، بالكثير من المناقشات حول الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس.
حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مؤثرًا في التعليم، يتمثل في:
تطوير التجربة التعليمية التي يتلقاها الطلاب داخل المدارس والجامعات
واحد من أبرز العوامل التي تساعد المؤسسات التعليمية في تحقيق أهدافها، يتمثل في فهم الاختلافات الفردية بين الطلاب.
حيث يختلف الطلاب في شخصياتهم، وفي مهاراتهم، وفي الطريقة التي يتعلمون بها.
ومن ثم فمن الضروري أن تتنوع المقررات التعليمية والأساليب التدريسية على النحو الذي يلبي حاجة كل طالب على حدة.
وهو أمر لا يمكن تحقيقه بدون الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم لتقييم أداء الطلاب عن بعد.
فتقيم أداء كل طالب على حدة، وتحدد نقاط ضعفه وقوته، وتحلل نتائجه السابقة، وتتوقع أدائه المستقبلي.
ثم تستخدم كل هذه المعطيات لرسم مسار تعليمي شخصي للطالب، يناسب مستواه وقدراته وميوله، ويساعده على تطوير معارفه ومهاراته.
تحديد العقبات المشتركة التي يعاني منها الطلاب خلال رحلة التعليم
تتعامل تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أعداد مهولة من المتعلمين، وتحلل بياناتهم وتتعرف على أنماط تعلمهم.
مما يساعدها في اكتشاف المشاكل المتكررة لديهم جميعًا: كأن تحدد على سبيل المثال مفهومًا يستعصي على كافة طلاب فصل دراسي ما فهمه.
مثلما تفعل منصة “كورسيرا”، حيث ترسل إشعارات للمعلم في حال قدمت نسبة كبيرة من الطلاب إجابة خاطئة على سؤال ما في المقرر الذي يدرسه.
إن تشخيص تلك المشكلات في وقت مناسب، يساعد المؤسسات التعليمية في التدخل لعلاجها قبل أن تتحول إلى معضلة.
تعزيز كفاءة عملية التقييم
يساهم الذكاء الاصطناعي في رفع فعالية الاختبارات والتقييمات بشكل كبير!
فبداية من إنشاء التقييم، ومرورًا بإجرائه، وانتهاءً بتصحيحه وتحليل نتائجه، تتعدد تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن للمؤسسات التعليمية استخدامها لإتمام تلك العمليات بسلاسة كبيرة ودقة فائقة.
ودون الحاجة لإنفاق الكثير من الوقت والجهد والمال كما يحدث في أساليب التقييم التقليدية.
ولعل من أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التقييم برنامج ريمارك الذي يساعدك في أتمتة عملية تصحيح الاختبارات، والحصول على نتائج فورية بدقة مثالية.
قم بزيارة موقعنا الإلكتروني للتعرف على المزيد من مزايا استخدام التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية!استخدامات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس
بالحديث عن الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس، نجد أن استخدامات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس تتعدد.
ما بين دورات تدريبية تقدم عبر الإنترنت أو كتب تعليمية، أو فصول افتراضية، بالإضافة إلى المنصات والتطبيقات التعليمية، وغيرها.
وتساهم تلك التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي في التعليم على تعزيز تعلم الطلاب جماعيًا وفرديًا.
وتوفير الوقت والجهد الذي يبذله المعلمون في القيام بالأعمال الروتينية، ومساعدة المؤسسات التعليمية على استثمار مواردها على نحو أفضل.
حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في التعليم فيما يلي:
أتمتة المهام المكتبية في عملية التدريس
يقضي المعلمون ما يقرب من ثُلث أوقاتهم في التخطيط للدروس، ووضع الأسئلة، وتقييم الواجبات المنزلية، وتصحيح الاختبارات، وغيرها من أعمال روتينية.
ولا يتوقف الأمر على ما تستهلكه تلك الأعمال من وقت، بل أيضًا تتطلب منهم بذل قدر كبير من الجهد والتركيز.
وهو ما يؤثر على إنتاجيتهم مع طلابهم.
غير أنه مع الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس، يستطيع المعلمون الاستراحة من هذا العناء.
وتركيز كل أوقاتهم ومجهوداتهم نحو مساعدة وتوجيه طلابهم، والتفاعل معهم على نحو أكثر فعالية.
حيث يمكن استخدام التطبيقات المختلفة للذكاء الاصطناعي في تصحيح الاختبارات والتقييمات.
وكذلك في الإجابة على أسئلة الطلاب، ومساعدتهم في واجباتهم المنزلية، وكذلك في وضع المناهج.
التحديث السريع للمقررات الدراسية
التحديث المستمر للمقررات التعليمية أمرًا تحتاج إليه كل مؤسسة تعليمية.
ومع التطور الكبير الذي نشهده اليوم في العلم والمعرفة، أصبحت المنظومة التعليمية بحاجة إلى تحديث المقررات التعليمية في فترة تقدر بخمسة أعوام فقط!
وهي مدة قد تستغرقها المؤسسة لتستطيع فقط بلورة وصياغة التحديثات في المقررات التعليمية، ناهيك عن الجهد والموارد اللازمة لذلك.
وتستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهيل تلك العملية واختصارها بشكل كبير.
وذلك لقدرة تلك التقنيات على بلورة المعارف والمهارات التي يحتاجها الطلاب وإدماجها في المقررات التعليمية بصورة تلقائية.
بالشكل الذي يوفر الكثير على المؤسسات التعليمية، ويساعد الطلاب على مواكبة كل جديد في العلم والمعرفة.
دعم تعلم الطلاب ذاتيًا
ويعتبر دعم تعلم الطلاب ذاتيًا من أهم ما يقوم به الذكاء الاصطناعي في التدريس، حيث يحدث ذلك على أكثر من وجه.
فمنها على سبيل المثال:
تقنية المعلم الروبوت الذي يلعب دور المعلم خارج ساعات اليوم المدرسي
فكأنه يقدم للطالب حصة تقوية، في الوقت الذي يريده الطالب ومن أي مكان يناسبه.
تقنيات تقييم الطلاب التي تحدد مواطن قوتهم وضعفهم ومستوى تقدمهم
فتقوم بتصميم رحلة تعلم خاصة بكل طالب بناء على قدراته ومعدل تحصيله، وهي من التقنيات التي يستخدمها موقع الدورات التدريبية العالمي “كورسيرا”.
استخدامات الذكاء الاصطناعي في عملية الاختبارات
الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس، يمكننا أن نلمسه بقوة في عملية الاختبارات، والأنواع المختلفة للتقويم، سواء كان تشخيصيًا أو تكوينيًا أو ختاميًا.
فطوال عقود طويلة عانت المؤسسات التعليمية من معضلة حصر دور الاختبارات والتقييم في مجرد تجميع درجات في اختبارات موحدة يحضرها الطلاب.
وعلى أساسها يتحدد نجاحهم ورسوبهم، ويتخذ القرار بشأن انتقالهم إلى مراحل تعليمية تالية أو بقائهم في نفس المرحلة.
ودون تجاوز ذلك إلى تقييم الطالب تقييم حقيقي يساعد في تطوير معدل تحصيله وتنمية مهاراته.
أو يساعد في تطوير المقررات التعليمية ومعالجة عيوب الممارسات التدريسية والإدارية.
ونحو ذلك من أمور تؤثر بشكل جوهري في تطور التعليم من عدمه.
لكن مع ظهور استخدامات الذكاء الاصطناعي في الاختبارات، استطاعت المؤسسات التعليمية أن تجد حلًا واقعيًا وفعالًا لتلك المعضلة.
ويحدث هذا بالاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعي التي تدخل في إنشاء الاختبارات والتقييمات، بالشكل الذي يراعي الاختلافات في قدرات الطلاب.
ومن أبرز تلك الوسائل ما يلي:
الاختبار التكيفي Adaptive Test
وهو نوع من الاختبارات الإلكترونية الذي يساعدك في بناء تقييم يمزج بين مبدأي التكافؤ بين جميع المتعلمين، والخصوصية لكل متعلم على حدة.
حيث يعتمد تسلسل الاختبار التكيفي على إجابة الممتحن.
بمعنى أن السؤال الذي يظهر للممتحن (أ) لا يكون نفسه هو الذي يظهر للممتحن (ب)، بل يتحدد ذلك بناء على إجابات (أ) و (ب) على حدة.
فالطالب الذي يجيب إجابة خاطئة، يحصل على سؤال أسهل، بينما الطالب الذي يجيب إجابة صحيحة، يحصل على سؤال أصعب.
معالجة اللغة الطبيعية
استخدام هذه التقنية في الاختبارات تساعد الآلة في فهم وتحليل لغة الإنسان سواء كانت نصية أو صوتية، ومن ثم تقييم الطالب بناء على ذلك.
حيث تعتبر من التقنيات التي يمكنك الاعتماد عليها لتصحيح الأسئلة المقالية التي تدلل على مستوى فهم وإبداع كل طالب على حدة.
وهي تقنية يعتمد عليها برنامج ريمارك أوفيس للتصحيح الإلكتروني Remark OMR Office في تصحيح الأسئلة المقالية.
وهذا يوفر على المعلمين الكثير من الوقت والجهد في التصحيح، ويجعل من ريمارك الخيار الأول لكبرى المؤسسات التعليمية لتصحيح اختباراتها إلكترونيًا.
انضم إلى عملاء برنامج ريمارك أوفيس واحجز رخصتك المجانية الآن!
الذكاء الاصطناعي في التصحيح الإلكتروني
إن دقة نتائج الطلاب أمرًا تبحث عنه كل المؤسسات التعليمية؛ نظرًا لأهمية تلك النتائج في اتخاذ العديد من القرارات الحيوية للمؤسسة.
مثل تحديد الطلاب الناجحين والراسبين، والسياسات التعليمية للمراحل القادمة.
وكذلك تحديد مدى فعالية الإدارة وسبل تطويرها، ومسارات ترقية العملية التعليمية، ونحوها.
ومع هذا فعادة لا يوفر التصحيح التقليدي نتائج دقيقة 100%!
فهو يتطلب وقت كبير جدًا ومجهود هائل من المصححين، مما يؤثر على دقة النتائج.
ولهذا يعتبر التصحيح الإلكتروني هو البديل الأمثل للتصحيح التقليدي.
مزايا التصحيح الإلكتروني
يتم التصحيح الإلكتروني بشكل آلي تمامًا لا يحتاج لتدخل بشري، فيوفر نتائج فورية على أعلى مستوى من الدقة.
وقد ساهمت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في خلق وتطوير حلول التصحيح الإلكتروني المتنوعة.
والتي يمكن للمؤسسات التعليمية الاعتماد عليها للحصول على نتائج سريعة بدون أي أخطاء، دون تكبد الكثير من الموارد البشرية والمالية خلال عملية التصحيح.
وعلى النحو الذي يساعد تلك المؤسسات في توجيه مواردها نحو توفير فرص تعليمية أوسع وأفضل لروادها في مختلف المراحل التعليمية.
ولا تتوقف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التصحيح الإلكتروني عند تصحيح الاختبارات والحصول على نتائج دقيقة وفورية.
بل تشمل كذلك عملية تحليل نتائج الطلاب واستخراج التقارير التي تحكم على مدى كفاءة الاختبارات، ومدى مناسبتها في تحقيق الأهداف الموضوعة منها.
وكذلك تحلل مستويات الطلاب وتوفر بيانات شاملة بنقاط ضعفهم وقوتهم.
مما يساعد في صياغة المسار التعليمي الملائم لتعزيز نقاط قوة الطلاب، وعلاج نقاط ضعفهم.
كما تساعد في الحكم على فعالية المقررات التعليمية والأساليب التدريسية، وتساهم في تطويرها على النحو الذي يلبي حاجات الطلاب.
وتساهم كذلك في صياغة محتوى تعليمي ناجح يساعد المؤسسات التعليمية في بلوغ ما تصبو إليه من مقاصد.
ويمكن اعتبار برنامج ريمارك أوفيس واحد من أنجح تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في مجال التعليم.
حيث يقوم برنامج ريمارك أوفيس بتصحيح الاختبارات الورقية إلكترونيًا، بسرعة تصل حتى 5000 نموذج في الساعة، وبدقة ممتازة!
وكذلك يقوم بتصحيح كل أنواع أسئلة الاختبارات، بما فيها الأسئلة المقالية.
فيشجع المؤسسات التعليمية على إجراء العدد الذي تريده من الاختبارات وتضمين كل ما تريده من أسئلة.
دون القلق بشأن وقت تصحيحها أو دقة نتائجها.
كما يزود ريمارك المؤسسة التعليمية بتحليلات شاملة وتقارير إحصائية متنوعة بشأن جودة الاختبارات وأداء الطلاب وسير عملية التقييم.
وتتوفر من البرنامج رخصة كاملة وأخرى مجانية للتجربة.. تواصل معنا الآن لمعرفة ميزات البرنامج وكيف تستخدمه بنجاح؟
التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس والاختبارات
بعد عرض أهمية الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس.
لا بد أن نتطرق أيضًا إلى التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس والاختبارات.
وتتمثل أبرز تلك التحديات في:
- التأثير على دور المعلم من حيث كونه مربي وموجه لطلابه، وذلك في حال الاعتماد الكلي على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس.
- غياب التواصل الاجتماعي الذي تخلقه الفصول التعليمية المدرسية بين الطلاب والمعلمين، والذي يساهم في نمو ترسيخ قيم التعاون والتضامن والتعاطف مع الآخر.
- تعزيز مفاهيم العزلة الاجتماعية، مما يؤثر على مهارات التواصل لدى الطلاب، ويصعب من اندماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
- الفجوة المعرفية التي قد تحدث بسبب عدم قدرة كافة المؤسسات التعليمية على تحمل التكلفة الكبيرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
- الانحياز الرقمي الذي قد يحدث إذا كانت البيانات التي تتعلم عليها الآلة وتعالجها متحيزة وغير حيادية، مما يؤثر على تساوي فرص الطلاب في التعليم.
- المخاوف المتعلقة بشأن عدم الحفاظ على خصوصية بيانات الطلاب والمؤسسات التعليمية.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل المعلمين في المستقبل؟
يُثار القلق حول مستقبل مهنة التعليم في أي نقاش يجُرى بشأن الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس.
ويتساءل الكثيرون حول إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المعلم!
ويجمع المختصون على استحالة تلك الفرضية؛ فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة حتى يمكن الاستغناء عنه إذا كان هناك من يقدم المعرفة للطالب، سواء كان تطبيق أو روبوت أو غيره.
بل يلعب المعلم دورًا أهم وأشمل من ذلك في العملية التعليمية.
فهو العنصر الذي يضمن تطبيق الرؤية التعليمية داخل الفصول على النحو المنوط بها.
وهو الموجه الذي يرشد الطلاب نحو ما يناسبهم، ويساعدهم في تخطي ما يلاقونه من صعاب تعليمية.
وهو الرمز الذي يبحث الطلاب فيه عن القدوة.
إن الدور الاجتماعي والتربوي الذي يلعبه المعلم داخل الفصل المدرسي، والأثر النفسي الذي يتركه في شخصيات طلابه، لا يمكن استبداله بأي آلة صناعية مهما بلغ ذكائها وكفاءتها.
لذا فإن الذكاء الاصطناعي لا يمكنه أن يحل محل المعلم.
وإنما يمكنه أن يكون مساعد قوي له، يعزز من مهاراته ويطور من خبراته، ويساعده على الارتقاء بقدرات الطلاب.
ولكن حتى يتحقق ذلك في سياق متناغم ومثمر، فإن المؤسسات التعليمية بحاجة إلى خلق الأطر التي تحدد مدى وكيفية اندماج آليات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وكذلك حدود التعاون بين الذكاء الاصطناعي والمعلم.
هل توفر الاختبارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي مزايا أكثر من الاختبارات التقليدية؟
تعد الاختبارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي بديلًا أكثر فعالية ونجاحًا من الاختبارات التقليدية.
وذلك بفعل ما توفره من مزايا، لعل أبرزها ما يلي:
- تضمن استمرار العملية التعليمية وعدم توقفها أيًا كانت الظروف، وذلك كما حدث خلال جائحة كورونا.
- حيث يمكن إجرائها والخضوع لها في أي وقت ومن أي مكان.
- يمكن اعتبارها بديل اقتصادي للاختبارات التقليدية.
- فهي تتم بشكل آلي وبمجهود أقل مقارنة بالاختبارات التقليدية التي تحتاج لمجهود أكبر وتعتمد على الطاقة البشرية.
- توفر تغذية راجعة فورية للممتحنين، مما يساعدهم على معرفة نقاط قوتهم وضعفهم، وتنظيم خطط تعلمهم في ضوئها.
- لا تتقيد بوقت أو مكان معين، ويستطيع الطلاب حضورها من أي مكان.
- اختبارات أكثر تفاعلية وإبداعية من الاختبارات التقليدية، فيمكن تضمين مقاطع صوتية ومرئية بها لاختبار الطلاب عليها.
- تساعد في توفير نتائج أدق، في وقت أقل، وبتكلفة مناسبة.
- تعتبر بديل أكثر ملاءمة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تقوم بتحليل كل البيانات المتعلقة بالأسئلة وأداء الطلاب، مما يساهم في تطوير مقررات تعليمية أكثر ملاءمة لحاجات الطلاب.
- فعالة في القضاء على ظاهرة الغش، حيث يمكن إعداد أي عدد من النماذج لنفس الاختبار بكل سهولة.
- كما يمكن مراقبة الطلاب بأكثر من وسيلة، مثل: مراقبة شاشة الممتحن، ومنع فتح برامج أخرى خلال الامتحان، والتعرف على هوية الممتحن، ونحوها.
هل تتوفر التكنولوجيا اللازمة لتنفيذ استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والاختبارات بشكل فعال؟
الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في عملية التدريس والاختبارات في الجامعات والمدارس تتحدد بشكل أساسي على مدى توفر المتطلبات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وهذه المتطلبات تشمل بشكل رئيسي:
- بنية تحتية قوية تستوعب تطبيق آليات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل: اتصال دائم وقوي بالإنترنت.
- والقدرة على تحمل التكلفة المالية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
- وجود كادر بشري مدرب على كيفية التعامل مع برامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
- استخدام آليات تأمين قوية للحفاظ على الكم الهائل من البيانات التي تعالجها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- ترسيخ الوعي والثقافة بأهمية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وما هي التحديات التي قد تنتج عنه، وكيف يمكن التعامل معها.
إن أي مؤسسة تعليمية ترغب في مواكبة التطور المعرفي الذي يعيشه عالم اليوم، لن تستطيع أن تعمل بمنأى عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ولكن حتى يمكنها الاستفادة من تلك التقنيات بفعالية، فعليها تحديد أهدافها من استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
ثم استخدام الآليات التي تساعدها في بلوغ تلك الأهداف.
والتأكد مسبقًا من توافر المقدرات التكنولوجية والمالية والبشرية التي تسمح باستغلال آليات الذكاء الاصطناعي على النحو المرجو.
كيف يساعدك برنامج ريمارك في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التدريس والاختبارات في المدارس والجامعات؟
يعد ريمارك أوفيس واحد من أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تصحيح الاختبارات وتحليل نتائج الاستبيانات.
والذي تعتمده كبري الهيئات التعليمية في نحو 130 دولة مختلفة حول العالم.
فمنذ إصداره في 1991 وحتى الآن، نجح ريمارك دومًا في حصد ثقة عملائه الحاليين، وجذب اهتمام غيرهم.
وذلك بفعل ما يوفره من مزايا فريدة، فهو:
- برنامج احترافي وبديل اقتصادي لأجهزة التصحيح الآلي التقليدية، فهو يتعامل مع أي نوع من الأوراق والأقلام، ولا يشترط نوع معين من الماسحات الضوئية.
- يصحح كافة أنواع أسئلة الاختبارات سواء كانت أسئلة موضوعية أو مقالية بدقة كبيرة، وسرعة تقدر بنحو 5 آلاف نموذج في الساعة.
- يتيح إعادة تصحيح نماذج الإجابات عند تظلم الطالب بشأن نتائجه.
- يحتفظ بكل تغيير يحدث في نموذج الإجابة بعد تسليمه، مما يوفر شفافية كبيرة للهيئات التعليمية.
- يُصدر النتائج بشكل فوري بعد انتهاء الاختبارات، مع إمكانية تصديرها لأي قاعدة بيانات مستخدمة داخل المؤسسة التعليمية.
- يحلل النتائج ويصدر نحو 25 تقرير إحصائي وتحليلي شامل للأسئلة والأجوبة.
- يساعد المؤسسة التعليمية في تحديد مواطن القوة والضعف في عملية التقييم، وبناء خططها التعليمية التالية في ضوء ما يصدره من تقارير.
احجز رخصتك الكاملة من برنامج ريمارك الآن!
المصادر
- ?What is artificial intelligence (AI)
- Teaching AI: Exploring New Frontiers for Learning
- متطلبات إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم قبل الجامعي المصري