كيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس التفرقة بين ريمارك أوفيس و كوركت

Last Updated on أبريل 24, 2024 by Alaa Bedweihy

منذ أن بدأ التحول الرقمي في غزو مختلف المجالات العلمية، وعلى رأسها المجال التعليمي، ساعد التطور التكنولوجي على خلق برامج إلكترونية من شأنها مساعدة الأساتذة والمعلمين على أداء عملهم بشكل أفضل من خلال عدة طرق، الأولى هي تحسين العملية التعليمية والثانية تكمن في توفير كلا من الوقت والمجهود اللذين يتم إهدارهما في الأماكن الخاطئة.
وعلى رأس قائمة تلك البرامج يأتي كلا من “كوركت” و”ريمارك” حيث معًا يخلقان دورة متكاملة من عملية القياس والتقييم الشاملة بداية من صنع الاختبارات وحتى تصحيح الاختبارات الإلكترونية والورقية.
وعند تناول كلا من البرنامجين، قد يحدث بعض الارتباك بين ماهية عمل كلا منهما، خاصةً أن كليهما يكمل عمل الآخر.
لذا سنتناول خلال الأسطر القادمة كيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس التفرقة بين برنامجي كوركت وريمارك أوفيس.

كما أشرنا سابقًا، فإن عملية التقييم الشاملة تكتمل بعمل كلا من كوركت وريمارك، حيث الأول يصنع الاختبارات ويصحح الإلكتروني منها، بينما الآخر يصحح الجزء الورقي ويصدر التقارير اللازمة لاكتمال التقييم. لنأخذ نظرة أعمق على آلية عمل كل منهما لنستطيع إبراز الفارق بينهما وآلية عملهما معًا.


برنامج كوركت

برنامج كوركت هو نظام تقييم ذكي يساعدك على إنشاء اختبارات متوازنة، ويهدف إلى تعزيز عملية التقييم التعليمي، ويولد اختبارات متعددة ونماذج إجابات إلى جانب متابعة أداء الطلاب وتطورهم خلال الفصل الدراسي.
كما يقوم كوركت بإدارة عملية الامتحانات الإلكترونية سواء عبر الإنترنت أو دون اتصال بالإنترنت، بسهولة وعلى قدر عال من الحرفية. حيث يمكنك تقديم الاختبار عبر الإنترنت لطلابك باستخدام أدوات أمان الاختبار الموثوقة، والبيانات المشفرة، ومتصفحات الاختبار الآمنة، وميزات الحفظ التلقائي.
أو عند انقطاع الاتصال بالإنترنت لفترة طويلة، يتيح برنامج كوركت للأساتذة والمعلمين إضافة فترة سماح مدتها 24 ساعة، حيث ينهي الطلاب الاختبار دون الاتصال بالإنترنت في الوقت المحدد ويتم تحميل الإجابات بمجرد عودة الإنترنت.



برنامج ريمارك:

عند الحديث عن برامج التصحيح الإلكتروني فلا يمكن إنكار تفوق برنامج ريمارك أوفيس في جميع نواحي التصميم والتصحيح للاختبارات الإلكترونية والذي جعله أحد أهم البرامج _إن لم يكن الأهم_ في هذا المجال.

يُعد برنامج ريمارك أوفيس تقنية التصحيح الإلكتروني المُعتمدة في 130 دولة حول العالم، منذ إصداره عام 1991، وذلك لالتزامه بأعلى معايير الدقة والجودة في التصحيح الإلكتروني للاختبارات وتحليل الاستبيانات، بالإضافة إلى سهولة وسرعة استخراج كافة التقارير اللازمة لقياس جودة الاختبار وتحليل نتائج الطلاب، وهذا ما جعله البرنامج الرائد في مجاله، وفي الشرق الأوسط هو برنامج التصحيح الإلكتروني الذي تعتمد عليه مئات المؤسسات التعليمية المختلفة.

استكشاف أنواع الأسئلة المتنوعة في النماذج الإلكترونية 

عند استخدام برنامج كوركت أوفيس في تصميم الاختبارات الإلكترونية، فإنه يمكنك من تصميم عدة نماذج مختلفة لنفس الاختبار، وهو الأمر الذي يساعد في منع حدوث الغش تمامًا، من خلال “بنك العناصر” والذي يتبع أحدث المفاهيم والنظريات في التقييمات، ويولد مجموعة متنوعة وضخمة من الأسئلة مثل الصواب والخطأ والاختيار من متعدد. كما يتيح لك فرصة استبدال الأسئلة بأخرى ضمن المعايير المُحددة مثل الهدف الذي يخدمه السؤال، مستوى الصعوبة، والدرجة المقررة له.. ويتيح لك ربط تلك الأسئلة بأهداف التعلم التي تريدها ليرى فيما بعد مدى تحقق تلك الأهداف وذلك لقياس كفاءة أسئلة الاختبارات وقدرتها على تحقيقها.

لا تستغرق عملية تصميم الاختبارات وقتًا كثيرًا على الإطلاق، ولها بعض الركائز التي تستند إليها عملية توليد الأسئلة؛ فعند اختيار المادة المطلوبة يقوم البرنامج بتوليد عدد كبير من الأسئلة التي تعتمد على مدى سهولتها والدرجة المسندة إليها والغرض الذي يستهدفه السؤال من قياس تحقق هدف ما في تلك المادة. ويتيح لك البرنامج استبدال الأسئلة بأخرى طالما تقع كلا منهما تحت نفس المعايير.

عند انتهاء الطلاب من الاختبار، تأتي عملية تصحيح الاختبارات الإلكترونية، والتي يقوم بها كوركت بسهولة وسرعة ثم يصدر بعض التقارير الهامة لتقييم العملية بأكملها، مثل:

1- مستويات صعوبة الأسئلة وطريقة عرض وفهم كل سؤال
2- أداء الطالب وعدد الاختبارات التي نجحوا أو فشلوا في اجتيازها
3- نتيجة الامتحان ومساهمته في تحقيق الهدف الرئيسي


ثم تأتي مرحلة تصحيح الاختبارات الورقية، ويتيح لك برنامج ريمارك القيام بعملية مسح ضوئي لتلك النماذج من خلال أي ماسح ضوئي، حيث يتوافق مع معظم ماركات المساحات الضوئية التقليدية. وبعد أ، يقرأها البرنامج تبدأ بعملية التصحيح الإلكتروني التي يبدأ فيها البرنامج بشكل تلقائي.

 

التصحيح والأرشفة الإلكترونية مع ريمارك أوفيس

لطالما كانت مشاكل تصحيح البابل شيت تؤثر على سلاسة سير العملية التعليمية بشكل عام، وعلى كل من الطلاب والقائمين على التصحيح بشكل خاص. فعدد الأوراق المطلوب تصحيحها بعناية وحرص وتجنب لأي أخطاء على قدر الإمكان كبير جدًا! وفي بعض الأحيان يحول هذا العدد بين الوصول إلى الكفاءة والسرعة المطلوبة، مما ينتج عنه عشرات بل ومئات من حالات التظلم التي تطلب إعادة التصحيح وهو الأمر الذي يستنزف وقتًا ومجهودًا وأموالًا. إنها دائرة لا تنتهي من المعاناة للانتهاء من عمليات التصحيح.

لذلك كان اللجوء إلى برامج التصحيح الإلكتروني أمرًا في غاية الضرورة خاصة في عصر التطور التكنولوجي والتحول الرقمي الذي نعايشه الآن في كافة نواحي الحياة

يتمتع برنامج ريمارك أوفيس بعدة مميزات تجعله يتربع على عرش التصحيح الإلكتروني وتحليل نتائج الطلاب واستخراج التقارير اللازمة لتقييم سير العملية التعليمية وتحقيقيها للأهداف التعليمية المرجوة.

 

مميزات برنامج ريمارك للتصحيح الإلكتروني:

 

1- التصحيح التلقائي والإلكتروني السريع لأي عدد من الاختبارات

2- تجنب حدوث أي أخطاء بشرية خلال عملية التصحيح بنسبة تصل إلى 100%

3- الاحتفاظ بإجابات الطلاب إلى الأبد داخل أكثر أنظمة التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية أمانًا

4- يتمتع بتقنيات عديدة مثل تقنية التعرف الضوئي على العلامات، والتعرف الضوئي على الأحرف، التعرف الضوئي على خط اليد، ويستطيع تمييز الاجابات المقالية وحفظها كصورة ليتمكن المعلم فيما بعد من تصحيحها وتقييمها داخل البرنامج.

5- يندمج برنامج ريمارك أوفيس مع أنظمة إدارة التعلم والامتحانات مثل برنامج كوركت

6- لدى البرنامج دعم فني متميز على مدار ال ٢٤ ساعة

فور الانتهاء من عملية التصحيح، يقوم برنامج ريمارك أوفيس بسرعة ودقة متناهية بإصدار عدد كبير من التقارير التفصيلية والاستبيانات بكل ما يخص نماذج الامتحانات المجاب عليها، والتي تضم ثلاث مستويات رئيسية، تقارير على مستوى الاختبار، تقارير على مستوى الطلاب، وتقارير على مستوى الأسئلة، لتمنح المعلم رؤية أفضل وأشمل لنتائج الاختبارات

على تلك المستويات الثلاث نحصل على كم هائل من التقارير، مثل “تقرير تحليلي للاختبار” و”تقرير تقدير للطلاب” و”تحليل الأسئلة الموجز” و”تحليل الاختبار الموجز” و”التقرير الاحصائي للطلاب” وغيرها الكثير.

 

 بعض التقارير التي يصدرها برنامج ريمارك:

 

1- تقرير “تحليل الاختبار” الذي يرصد عدد ممتحني الاختبار، أعلى وأقل نسبة تحصل عليها الطلاب، توضيح الأسئلة الصعبة التي تعثّر الطلاب في الإجابة عليها، والأسئلة السهلة التي أجاب عليها الكل بناءً على استجابات هؤلاء الطلاب.

2- تقرير “تحليل الأسئلة الموجز” الذي يجمع الأسئلة التي تحتاج إلى المراجعة سواء بسبب احتوائها على مشتتات جذبت الطلاب إلى إجابة بعينها خاطئة، أو لعدم قدرتها على التمييز بين مستويات الطلاب المختلفة.

3- “التقرير الموجز للاختبار” ليوضح معامل التمييز الخاص بكل سؤال وما هو المسؤول بالتحديد عن التشتت الذي حدث

هذه التقارير وغيرها تعمل على إنشاء عملية تقييم متكاملة للمؤسسة التعليمية بأكملها بدءًا من الطالب وحتى الأساتذة والعاملين بالمؤسسة، وتعود تلك التقارير بفائدة كبيرة على المنظومة التى تسعى دائمًا إلى تطوير ذاتها وأدواتها التعليمية ومنح الطالب فرصة أفضل في التعامل مع المواد التعليمية.

لازال هناك الكثير لدى برنامج ريمارك أوفيس، لإلقاء نظرة أعمق على البرنامج يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني لطلب نسختك التجريبية

عن Nahla Ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *