ريمارك المدونة الرسمية لبرامج ريمارك للتصحيح الآلي
تختلف أنواع الاختبار التحصيل في المدارس والجامعات؛ نظرا لوجود أنواع مختلفة من الاختبارات التحصيلية، فهناك الاختبارات الموضوعية والمقالية والعملية وكذلك الاختبارات الرقمية، ولكن تتجه كافة الجامعات والمدارس حاليا إلى الاختبارات الموضوعية التي تتكون من مجموعة متنوعة من الأسئلة، وذلك لما لها من مميزات عديدة.
ومن أهم تلك المميزات قدرة التصحيح الآلي أو التصحيح التلقائي للاختبارات الموضوعية، ومن أشهر برامج التصحيح الآلي برنامج ريمارك أوفيس الذي أُطْلِق في عام 1991، ومنتشر في أكثر من 130 دولة حول العالم، ويعمل باللغتين العربية والإنجليزية، وأخيرا فإن برنامج ريمارك أوفيس له قدرات فائقة في مجال التصحيح الآلي سوف نتعرف عليها فيما يلي.
ما هي الاختبارات التحصيلية؟
الاختبارات التحصيلية هي الاختبارات التي تتم بشكل سنوي أو نصف سنوي في الجامعات والمدارس، وتتعدد أنواع الاختبار التحصيلي من حيث نوع الاختبار كتابي أو أسئلة مباشرة، ومن حيث نوع الأسئلة داخل الاختبار، فمن ناحية يمكن أن يكون الاختبار تحريرياً أو شفوياً، ومن الممكن أن يكون الاختبار يحتوي النوعين تحريرياً وشفوياً، ومن جهة أخرى يمكن أن تنقسم أنواع الاختبار التحصيلي من حيث الأسئلة إلى أسئلة موضوعية أو مقالية أو عملية، وهو ما سنتعرف عليه في العنصر القادم “أنواع الاختبار التحصيلي للمدارس والجامعات، ويهدف الاختبار التحصيلي إلى قياس مدى فهم الطلاب للمنهج وقدرتهم على التحصيل خلال العام أو الفصل الدراسي.
أنواع الاختبار التحصيلي للمدارس والجامعات
تتعدد أنواع الاختبار التحصيلي ما بين اختبارات موضوعية و اختبارات مقالية واختبارات عملية، وسوف نوضح كل نوع من تلك الاختبارات بشكل مبسط كما يلي:
- الاختبارات الموضوعية: وهي نوع من أنواع الاختبارات التحصيلية النهائية، وتتكون عادة من مجموعة من الأسئلة الموضوعية مثل أسئلة الاختيار من متعدد الذي يتكون من سؤال موجه للطالب وله ثلاث خيارات أو أكثر، وتكون بينهم إجابة واحدة فقط صحيحة، ويختار الطالب الإجابة الصحيحة بناء على دراسته خلال العام أو الفصل الدراسي، كما يمكن إدراج أسئلة الصواب والخطأ ضمن أسئلة الاختبار التحصيلي وهي أسئلة عبارة عن جملة يجيب الطالب عليها بأن العبارة صحيحة أو خاطئة، وآخر أشهر أنواع الاختبارات الموضوعية هي أسئلة التوصيل التي تكون عبارة عن توصيل كل كلمة بالصف الأول بما يقابلها من الصف الثاني ويكملها.
- الاختبارات المقالية: وهي نوع آخر من أنواع الاختبار التحصيلي، وتتكون عادة من مجموعة من الأسئلة التي يجيب الطلاب عليها، وتكون الإجابة عبارة عن سؤال يُجَاب عليه من خلال نص طويل، يسترسل الطالب من خلاله في شرح أجزاء السؤال المختلفة، ويعبر من خلاله عن مدى فهمه للمنهج الدراسي الذي قام بدراسته خلال العام الدراسي.
- الاختبارات العملية: وهي اختبارات لقياس مهارات الطالب العملية في مجالات محدد، وتتم من خلال الحاسب الآلي، أو من خلال المعامل، ويكون الاختبار عبارة عن تجربة واقعية لقياس مدى فهم الطالب.
ويجب أن نوضح أن الجامعات والمدارس وجهات التعليم المختلفة في العديد من الدول كانت تركز بشكل رئيسي على الاختبارات المقالية، ولكن مؤخرا اتجهت كافة المؤسسات التعليمية إلى الاختبارات الموضوعية؛ بسبب تنوع الأسئلة وقدرتها على تغطية جوانب متعددة من المناهج الدراسية حيث يمكنها تغطية كافة الأبواب والفصول وكذلك بسبب إمكانية إدراج أسئلة مختلفة بداخلها مثل أسئلة الاختيار من متعدد وأسئلة الصواب والخطأ وأسئلة التوصيل، كما أن لها مميزات عديدة نستعرضها.
اقرأ المزيد عن: كيف تصمم نماذج أسئلة الاختيار من متعدد بشكل احترافي؟
خصائص الاختبارات التحصيلية الموضوعية
كما ذكرنا سابقا أن الاختبارات التحصيلية الموضوعية هي نوع من أنواع الاختبار التحصيلي، وتتكون عادة من ثلاثة أنواع من الأسئلة هم أسئلة الاختيار من متعدد، وأسئلة الصواب والخطأ، وأسئلة التوصيل، وتعتمد حاليا العديد من المؤسسات التعليمية، سواء كانت جامعات أو مدارس على الاختبارات التحصيلية الموضوعية كأساس لقياس مدى فهم الطلاب، وتتميز تلك الاختبارات بالعديد من المميزات التي جعلتها أفضل اختيار لمعظم المؤسسات التعليمية مثل:
- دقة القياس: تتميز الاختبارات الموضوعية بدقة القياس حيث تكون الأسئلة عبارة عن أسئلة في أجزاء محددة من المنهج الدراسي، فيمكن للدكتور أو الأستاذ قياس معلومات أو أجزاء محددة بعينها هامة للطلاب.
- قياس كامل أجزاء المنهج: يمكن من خلال أسئلة الاختيار من متعدد قياس كافة أجزاء المنهج حيث تكون الأسئلة بسيطة ومحددة، ويمكن أن يحتوي الاختبار على أكثر من 30 أو 40 سؤال اختيار من متعدد، وبذلك يمكن تغطية كافة الأبواب والفصول في كامل أجزاء المنهج بكل سهولة.
- إمكانية التصحيح الآلي: تتميز الاختبارات الموضوعية بإمكانية مسحها ضوئيا من خلال الماسح الضوئي وإدخالها إلى برنامج التصحيح الآلي مثل برنامج ريمارك أوفيس “أفضل برنامج تصحيح إلى في الشرق الأوسط ودول الخليج العربي” ومن خلال تقنيات التصحيح المدمجة يمكن تصحيح أسئلة الاختبارات الموضوعية بشكل تلقائي دون احتياج إلى تدخل العامل البشري بشكل مباشر في عملية التصحيح؛ مما يسهل من عملية التصحيح وتسريعها بشكل يفوق التصحيح التقليدي سرعة بعشرات المرات، كما أنه يمكن من خلال عملية التصحيح الآلي القيام بتحليل الاختبار وإجابات الطلاب تحليلا تفصيليا واستخراج تقارير هامة للمؤسسات التعليمية.
- وضوح الأسئلة: تميز الأسئلة ووضوحها ووضوح الفكرة من خلال سؤال مباشر لا يحتاج من الطالب إجابات طويلة، بل تكون الإجابة قصيرة ومختصرة.
الفرق بين الاختبارات التكوينية والختامية في التحصيل الدراسي
الاختبارات التكوينية: يقصد بها الاختبارات الأسبوعية أو الشهرية التي يقوم بها الطالب في الجامعة أو المدرسة بشكل دوري، وتلك الاختبارات تساعد على متابعة مدى تقدم الطلاب في المناهج وكذلك مدى فهم الطالب جزئيات المنهج المختلفة، وتعتبر تلك الاختبارات هامة جدا للمؤسسات التعليمية حيث تستطيع منها تقيس مدى تقدم الطالب وجاهزيته للاختبارات التحصيلية النهائية وكذلك الوقوف على الأجزاء الصعبة على كل طالب فهمها.
الاختبارات الختامية: ويقصد هنا بالاختبارات التكوينية هي الاختبارات النصف سنوية والسنوية التي من خلالها يقيس الاختبار مدى إدارك وفهم الطالب للمادة العلمية على مدار السنة ومدى استذكاره للمادة، وتحدد بناء على تلك الاختبارات نتائج هامة مثل انتقال الطالب من سنة دراسية إلى سنة أخرى، أو من مرحلة تعليمية إلى مرحلة تعليمية أخرى، وتعتبر تلك الاختبارات هي المقياس الحقيقي الذي من خلاله يمكن للطالب التقدم في مراحل التعليم المختلفة.
قد يهمك: برنامج التصحيح الآلي لتحسين عملية التصحيح والنتائج
كيف تساعد نتائج الاختبارات التحصيلية في تحسين العملية التعليمية؟
تسعد الاختبارات التحصيلية في تحسين العملية التعليمية من خلال الوقوف على مستوى كل طالب من خلال إجاباته على أسئلة الاختبارات في المواد المختلفة ومقارنتها بنموذج الاختبار الصحيح وقياس مدى دقة إجابات كل طالب، ومع تصحيح إجابات الطلاب وظهور النتائج يمكن للمؤسسات التعليمية معرفة المستويات المختلفة للطلاب وهل يوجد أجزاء محددة مستعصية الفهم على جميع الطلاب أو مجموعة محددة من الطلبة، كذلك بناء على تحليل النتائج يمكن تطوير المناهج التعليمية وكذلك أساليب الدراسة والشرح الخاص بكل مادة لتتناسب مع أفضل طريقة لفهم الطلاب.
اقرأ المزيد عن: أفضل برنامج تحليل النتائج المدرسية لقرارات تعليمية أفضل
دور ريمارك المهم في التصحيح الآلي للاختبارات الورقية وتحليل النتائج
ريمارك أوفيس هو أحد أعرق وأقدم وأفضل برامج التصحيح الآلي حول العالم، لا يقدم برنامج ريمارك أوفيس برنامج للتصحيح الآلي فقط، بل يقدم ريمارك أوفيس منظومة متكاملة للمؤسسات التعليمية في مجال التقييم، ولا نستطيع ذكر كافة مميزات برنامج ريمارك أوفيس في جزء محدد لذلك سوف نقوم بذكر أسس تميز برنامج ريمارك.
- رائد مجال التصحيح الآلي منذ 35 عام.
- إمكانية تصحيح آلاف من أوراق إجابات الطلاب في خلال دقائق معدودة.
- اعتماد البرنامج في أكثر من 130 دولة حول العالم.
- دقة متناهية في التصحيح بنسبة 100% بدون أي أخطاء.
- متوفر باللغتين العربية والإنجليزية كما أن التعريب حقيقي ودقيق للغة العربية.
- منع الغش نهائيا بين الطلاب لإمكانية وضع نماذج متعددة لنفس الاختبار.
- دعم فني علي مدار الساعة وتدريب للقائم على تشغيل البرنامج.
- استخراج أكثر من 28 تقرير تحليلي وتفصيلي للاختبار والطلاب.
الاسئلة الشائعة:-
كيف يُعَدّ اختبار تحصيلي فعال؟
يُعَدّ اختبار تحصيلي من خلال تحديد الأهداف التعليمية المطلوب قياسها من خلال الاختبار تحديداً دقيق، كذلك اختيار أنواع الأسئلة المراد وضعها داخل الاختبار، سواء أكانت أسئلة موضوعية من الاختيار من متعدد والصواب والخطأ وأسئلة التوصيل، أو الأسئلة المقالية، ويجب أن تغطي الأسئلة كافة جزئيات المنهج الدراسي لقياس مدى استيعاب الطلاب لكافة أجزاء المنهج، كما أن ذلك سيفيد المؤسسة التعليمية عند قياس وتحليل النتائج، وأخيرا يجب أن تكون الأسئلة، وتتسم بالوضوح والشمولية.
كيفية تقييم أداء الطلاب من خلال اختبار تحصيلي؟
يُقَيَّم أداء الطلاب من خلال الاختبار التحصيلي بنا على عدة عوامل يمكن وضعها في الاعتبار لتكون أساساً عادلاً للتقييم وهي:
دقة إجابات الطلاب على الأسئلة مقارنة بنموذج الإجابات المعتمد، وذلك لقياس مدى دقة الإجابات بالإجابات النموذجية، ويمكن أيضا تقييم أداء الطلاب من خلال تحليل النتائج الذي يعد من أهم أساليب تقييم الاختبار لما له من أهمية في تحليل الأسئلة وكذلك الاختبار بشكل عام وأيضا إجابات الطلاب وقياس معدلات النجاح والرسوب وأعلى وأقل درجة وكذلك الجزئيات التي فشل أغلب الطلاب في الإجابة عنها.
ما أهمية تحليل نتائج الاختبارات؟
تحليل نتائج الطلاب ترتب عليه تغييرات كثيرة في المنظومة التعليمية، فأصبح الأستاذ في المدرسة أو الدكتور في الجامعة قادراً على رؤية جزئيات المنهج المختلفة ومدى سهولة ووضوح الأفكار في أجزاء محددة ومدى تعقد أجزاء أخرى، بناء على ذلك يمكن للأستاذ إعادة شرح أو إعطاء وقت أطول الجزئيات الصعبة في الفهم.
كذلك يمكن التحليل الفعلي لنتائج الطلاب من معرفة الطلاب الذين يحتاجون إلى اهتمام أو شروحات مفسرة لأجزاء المنهج ومحاولة مساعدتهم لحل أي إشكالية قد تظهر لأحد الطلاب، وبذلك يكون تحليل نتائج الطلاب قد نقل مجرد نتيجة الاختبار من كونها نتيجة إلى كونه أداة تساعد على تطوير المناهج ومعرفة نقاط قوة وضعف الطلاب.
اطلب النسخة التجريبية الآن مجاناأو
حجز النسخة الكاملة الأن
