رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب
5 استراتيجيات فعّالة لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

5 استراتيجيات فعّالة لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

زمن القراءة : 6 دقيقة

يعتبر الهدف الرئيسي للعملية التعليمية بالكامل هو رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب فهو الأساس التي تسعى كافة المؤسسات التعليمية على تحقيقه وهو الهدف المرجو من أي نظام تعليمي قائم، فأساس العملية التعليمية هو إضافة المزيد من المعلومات والخبرات النظرية والعملية لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال المناهج الدراسية لرفع كفاءة الطالب ومستوى مهاراته وتحسين فهمه بكل ما هو موجود بالمنهج لينتقل من نقطة معينة في فهم المادة إلى درجة وعي أكبر، وهو ما يحقق رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب. ويعد برنامج ريمارك أوفيس من خلال التقارير التحليلية التي يقدمها من أهم أدوات قياس درجة رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب من خلال العديد من التقارير الفعالة مثل تقارير الاختبارات ودرجاتها وكذلك تقارير الاختبار القبلي والبعدي للطلاب.

اطلب النسخة التجريبية الآن مجانا

ما هو التحصيل الدراسي ولماذا يُعدّ مهمًا؟

يطلق لفظ التحصيل الدراسي على كم المعلومات التي اكتسبها الطلاب في مدة محددة في أثناء دراسة منهج معين، ويمكن من خلال قياس رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب معرفة القدر الذي تم فيه تحسين مستوى كل طالب على حدا ومدى اكتسابه للمهارات والمعلومات والأهداف المرجوة من المنهج، وكل ذلك يتم من خلال طرق متعددة مثل الاختبارات الدورية والاختبارات النهائية للاختبارات القبلية والبعدية للطلاب. ويقدم برنامج ريمارك أوفيس العديد من التقارير الهامة التي تساهم في قياس مدى رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب بكل دقة وموضوعية، ومن أهم تلك التقارير هو تقرير الاختبار القبلى والبعدى للطالب.

رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

مفهوم الاختبار القبلي:

هو اختبار يُجْرَى للطلاب قبل دراسة منهج محدد والغرض منه هو معرفة قدر المعلومات أو النقطة التي يقف عندها الطلاب في المعرفة بالمنهج الذي سوف يتم دراسته وقياس الفجوة المعرفية للطلاب.

مفهوم الاختبار البعدي:

وهو اختبار يُجْرَى للطلاب بعد دراسة المنهج الدراسي والهدف هو قياس الفرق بين نتيجة الاختبار القبلي والاختبار البعدي والفارق في الدرجات يكون هو مستوى ودرجة تحسن الطالب، وتختلف درجة تحسن كل طالب عن الآخر بناء على قدرة كل فرد على استيعاب المنهج.

كيف يُحْسَب نتائج الاختبار القبلي والبعدي للطلاب:

يمكن بطريقة بسيطة معرفة كم مدى رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب من خلال الاختبار القبلي والبعدي من خلال مقارنة درجة الاختبار القبلي بدرجة الاختبار البعدي، فإذا كان نتيجة الاختبار البعدي أكبر من نتيجة الاختبار القبلي، فإن الطالب قد اكتسب كم من المعلومات وهو الفارق في الدرجات بين الاختبارين، أما إذا كانت نتيجة الاختبار البعدي مساوية أو أقل من نتيجة الاختبار القبلي، فإن الطالب لا يكون قد اكتسب أي مهارات جديدة؛ مما يتطلب من الإدارة أن تنظر في تطوير المنهج التعليمي أو طرق وأساليب التدريس.

اقرأ المزيد عن: ما هي أنواع الاختبار التحصيلي المعتمدة في المدارس والجامعات؟

أسباب ضعف التحصيل الدراسي

  • نقص الدافع: يعتبر الدافع من أهم العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على درجة رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب، حيث يعتبر الدافع هو المحرك الأساسي والوقود الذي يدفع الطالب للدراسة والتركيز لزيادة قدرته على التحصيل الدراسي، مثل عدم رغبة الطالب في دراسة هذا المنهج أو المجال التعليمي وتطلع الطالب إلى مجال آخر، عدم وجود دافع لتشجيع الطلاب ورفع حماستهم داخل الفصول الدراسية.
  • أساليب التدريس غير الفعّالة: إذا كان نقص الدافع هو المحرك الرئيسي للطلاب في تحسين مدى تحصيلهم الدراسي، فإن أساليب التدريس غير الفعالة هي الأساس لحب الطالب للمنهج الذي يُدَرَّس كما أن مع تطور التكنولوجيا أصبحت أساليب التعليم أكثر تطورا وعدم اختيار الأسلوب المناسب في التدريس قد يؤدي بالضرورة إلى عد أبصال المعلومة بالشكل المطلوب للطلاب؛ مما يساهم بشكل كبير في نقص مستوى التحصيل، لذلك يجب على المؤسسات أن تعمل على تطوير أساليب التعليم بشكل متواصل ومواكبة التطور التقني بما يتناسب مع كل منهج دراسي ومجموعة الطلاب.
  • المشاكل الشخصية: تكون المشاكل الشخصية لكل طالب جزء لا يتجزأ من مدى قدرة الطالب على التحصيل الدراسي، فعند وجود العديد من المشاكل الشخصية والاجتماعية، فإنها من الطبيعي قد تؤثر بشكل كبير على استيعاب الطالب وقدرته على زيادة التحصيل الدراسي.
  • الافتقار إلى الدعم المناسب: يحتاج بعض الطلاب الدعم الخاص أثناء الفصول الدراسية للتركيز على نقاط ضعف محددة أو أجزاء لم يستطيعوا فهمها بشكل جيد، وهذا لن يتم إلا بمتابعة دورية وتواصل جيد ما بين الطالب والأستاذ.

قد يهمك: تحليل نتائج الطلاب لتحسين التقييم واتخاذ قرارات تعليمية أفضل ومبتكرة

استراتيجيات فعّالة لتحسين ورفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

إن رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب يكون من خلال طرق متعددة، وذلك حيث إن كل مراحل العملية التعليمية تؤثر بشكل أو بآخر على مستوى تحسين أداء الطلاب والتحصيل الدراسي لديهم، بدءا من عملية تحضير ووضع المناهج الدراسية، مرورا بأساليب التدريس وكذلك طرق التقييم والتحليل، بل إن مدى قدرة الطلاب على التحصيل تذهب إلى أبعد من ذلك حيث تؤثر الظروف الاجتماعية والشخصية في مدى تحصيل الطلاب، ومن الضروري وجود دعم نفسي واجتماعي لحل تلك مثل المشاكل وإزالتها كعقبة في طريق تحسين مستوى تحصيل الطلاب.

  • استخدام التعلم النشط: وهي استراتيجية تعليمية تعتمد على التعليم التفاعلي الجماعي من خلال تنظيم المشاريع بين مجموعات الطلاب لإعدادها وتنسيقها والبحث والتقييم والتقييم، وكذلك اعتماد طريقة المناقشات الجماعية التي تسمح للطلاب بالمشاركة والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
  • تحفيز الطلاب: ويعتبر تحفيز الطلاب إستراتيجية استراتيجية ذات فاعلية كبيرة لدمج الطلاب داخل البيئة التعليمية ووضع محفزات تزيد رغبتهم في الدراسة والتفاعل وزيادة المستوى التحصيلي لديهم، ومن أهم أنشطة تحفيز الطلاب نظام المسابقات والهدايا البسيطة.
  • الاختبارات الدورية: تعتبر الاختبارات الدورية هي وسيلة فعالة لزيادة قدرة الطلاب على التحصيل الدراسي حيث وجود موعد محدد بشكل دوري للاختبار تحث الطالب على الاستذكار أولاً بأول المادة العلمية وحثه على زيادة التحصيل الدراسي وتوجيه وقت أكبر للدراسة؛ بسبب وجود الامتحانات الدورية، ويجب أن تكون تلك الاختبارات متوازنة بحيث لا تعيق الطالب عن ممارسة حياته الطبيعية، فلا يمكن الإفراط بشكل مكثف فيها، ولا يمكن وضعها بشكل سنوي، بل يجب أن يكون هناك توازن بين ذلك وذاك.
  • تطوير أساليب التعليم: إن الأساليب التعليمية هي الوسيلة التي تكون وسيطاً بين المنهج الدراسي ومدى كفاءة واستيعاب الطالب قدرته على التحصيل؛ حيث إن الأساليب التعليمية هي التي تقدم المنهج العلمي بدون مشاكل ومرن أو بشكل معقد وغير واضح، ولذلك فإن تجربة الأساليب العلمية المختلفة، والتي تتناسب مع الطلاب، وتعمل على توضيح وتبسيط العلوم يعد من أهم الاستراتيجيات الخاصة بـ رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب.
  • الاستفادة من التكنولوجيا: تقدم التكنولوجيا كل يوم طرق مختلفة وتطويرات متعددة في المجال التعليمي بشكل كامل مثل أساليب التعليم وطرق التصحيح وقرات متطورة لقياس مستويات الطلاب وطرق فعالة للتقييم، ولذلك فإن مواكبة التكنولوجيا يعد من أهم العوامل التي تساعد المؤسسات التعليمية على تطوير كافة مراحل العملية التعليمية؛ مما يساهم وبقوة في تحسين وتطوير ورفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب، وبأي حال من الأحوال، فإن الاستفادة من التكنولوجيا من أهم استراتيجيات تطوير ورفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب، الذي لا يمكن إهماله.

اقرأ المزيد عن: دور أعضاء هيئة التدريس في نظم التصحيح الآلي

لماذا يعد برنامج تنمية الدافعية مهماً وقوياً لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

تعريف الدافعية

الدافعية هي عملية عقلية تحفز السلوك الأكاديمي، توجهه، وتحافظ على استمراريته. كما يمكن وصفها بأنها طاقة أو محرك يسمح للفرد باختيار أهداف محددة والعمل على تحقيقها. وتنقسم الدافعية إلى نوعين: داخلية وخارجية، وفقًا للعوامل المؤثرة عليها.

كيف يساهم برنامج الدافعية على رفع المستوى التحصيلي للطلاب؟

  • تعريف الطلاب بإمكاناتهم وقدراتهم.
  • حل المشكلات التعليمية التي تقف وراء تأخر تحصيل الطلاب.
  • تحسين استراتيجيات تطوير الدافعية لدى المعلمين والأساتذة.
  • تعريف الطلبة بأفضل طرق زيادة التحصيل الدراسي.
  • زيادة وعي الطلبة بأهمية المادة العلمية.
  • تعزيز دور الأسرة في تطوير الدافعية الدراسية ورفع المستوى التحصيلي للطلاب.

رفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب

قد يهمك: دليلك الشامل لتطبيق معايير التقويم الجيد في التعليم الجامعي

أهمية ريمارك في التصحيح الآلي السريع للتقييم المستمر للطلاب

دقة وسرعة التصحيح: يقوم برنامج ريمارك أوفيس بتصحيح أكثر من 5000 آلاف نموذج إجابة في خلال 60 دقيقة، كما أن البرنامج دقيق في أثناء عملية التصحيح بنسبة 100% وينتج عن ذلك انعدام وجود أي أخطاء في أثناء تقويم الاختبارات.

تحليل البيانات: يعمل البرنامج على تحليل ملايين البيانات بالضبط؛ مما يساهم في توفير تغذية راجعة فورية للاختبارات تساعد على تطوير المنظومة التعليمية بدون مشاكل وسريع.

التقارير التفصيلية: يقدم ريمارك أوفيس مجموعة كبيرة من التقارير التحليلية والتفصيلية للاختبار وإجابات الطلاب بلغت أكثر من 28 تقريرا، ويمكن الحصول عليهم في خلال دقائق ليكون لدى المؤسسة التعليمية تقارير مفصلة تساهم في تطوير العملية التعليمية ومعرفة نقاط ضعف الطلاب والعمل على تحسينها.

دور تحليل نتائج الطلاب من ريمارك في رفع مستوى الطالب التعليمي

يقدم ريمارك أوفيس العديد من الأدوات التي تساهم بشكل فعال في رفع مستوى الطالب التعليمي، ومن أهم تلك الأدوات هي تحليل نتائج الطلاب، والتي تعمل على تحليل ملايين البيانات الخاصة بالاختبار وإجابات الطلاب، ويعمل البرنامج على توضيح نقاط ضعف كل طالب من خلال الأسئلة التي فشل في الإجابة عنها بشكل صحيح، مما ينتج عنه قياس الفجوة في التحصيل الدراسي في بعض أجزاء المنهج لكل طالب، والتي يمكن معالجتها من خلال التركيز على الأجزاء غير المفهومة بشكل مركز لكل فئة من الطلاب لا تستطيع التعامل مع أسئلة جزء محدد من المنهج. كما أن ريمارك يقدم تقريرا مفصلا عن الاختبارات القبلية والبعدية للطلاب، وذلك لقياس مدى تحصيل الطالب من خلال دراسة المنهج المحدد في تلك الفترة، والتي يمكن من خلالها قياس مدى التحصيل الدراسي بدقة، والعمل على تطوير المناهج الدراسية لزيادة استيعاب الطلاب وكذلك أساليب التعلم وأخيرا نقاط ضعف الطلاب.

الاسئلة الشائعة:-

ما هي طرق زيادة الدافعية لدى الطلاب؟

تعريف الطلاب بإمكانياتهم وحل المشكلات التعليمية التي تقف وراء تأخير التحصيل الدراسي للطلاب وكذلك تعريف الطلبة بأفضل طرق زيادة التحصيل الدراسي وأخيرا تعزيز وعي الأسرة بزيادة الدافعية الدراسية ورفع مستوى التحصيل الدراسي.

هل تعتني المدرسة برفع مستوى تحصيل الطلاب؟

نعم تهتم المدرسة برفع مستوى تحصيل الطلاب من خلال العمل على زيادة الدافعية الطلابية لزيادة التحصيل.

ما أهمية تحديد الأهداف الأكاديمية للطلاب؟

إن تحديد الأهداف الأكاديمية للطلاب يعمل على زيادة الدافعية التي تزيد قدرة الطلاب على التحصيل الدراسي.

كيف يمكن تحسين مستوى الطالب؟

يمكن تحسين مستوى الطلاب من خلال زيادة الدافعية الدراسية وتطوير المناهج التعليمية وتطوير أساليب التدريس.

حجز النسخة الكاملة الأن


عن Ahmed AbdelSalam

أحمد عبدالسلام كاتب محتوى في ريمارك الشرق الأوسط، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، لديه العديد من سنوات الخبرة في كتابة المحتوى المقالي والإعلاني، وفق أعلى معايير الجودة، والتحديثات المستمرة لأسس التسويق الإبداعي بالمحتوى، كما عمل لدى العديد من المؤسسات وكتب في مجالات متنوعة كالقانون والتسويق الإلكتروني والتدريب والتاريخ والابتكارات.