يعد التحصيل الدراسي أحد أهم أهداف العملية التعليمية، كما أن إعداد تقرير عن التحصيل الدراسي بشكل تفصيلي بواسطة برنامج ريمارك أوفيس للتصحيح الآلي للاختبارات الورقية كأفضل برنامج تصحيح إلكتروني في العالم هو من أبرز مميزات البرنامج التي يقدمها للمؤسسات التعليمية من خلال تصحيح الاختبارات بشكل تلقائي وكذلك إجراء تحليل لبيانات الاختبار وإجابات الطلاب وأخيرا استخراج العديد من التقارير التي تقيس مستويات الطلاب المختلفة كما يُسْتَخْرَج تقرير عن التحصيل الدراسي تفصيلياً يساعد المؤسسات التعليمية على اتخاذ قرارات تعليمية أفضل.
اطلب النسخة التجريبية الآن مجانامفهوم التحصيل الدراسي وأهم أنواعه؟
يتمحور مفهوم التحصيل الدراسي حول قياس مدى استيعاب وتحصيل الطلاب للمنهج الدراسي المحدد في المدة الزمنية المحددة، ويهدف ذلك إلى قياس قدرات كل طالب على استيعاب المنهج ومدى المعلومات، والتي قد قام بتحصيلها خلال العام الدراسي، ويمكن أن يكون الاختبار التحصيلي سنوياً أو نصف سنوي.
كما أنه من خلال استخراج تقرير عن التحصيل الدراسي يمكن قياس الفجوات التعليمية بين الطلاب من خلال التقييم الخاص بكل طالب ومعرفة نقاط ضعف الطلاب والعمل على تحسينها، ويمكن من خلال قياس التحصيل الدراسي العمل على تطوير المناهج التعليمية وكذلك أساليب التدريس لتتوافق مع أساليب التدريس الحديثة والمتطورة التي تتماشى مع قدرات الطلاب وزيادة مدى تحصيلهم الدراسي، وينقسم أنواع التحصيل الدراسي إلى:
- تحصيل معرفي (نظري): يقيس مدى فهم الطلاب للمفاهيم والمعلومات النظرية.
- تحصيل مهاري (عملي): يقيس قدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه في مواقف عملية.
- تحصيل وجداني (عاطفي/سلوكي): يقيس مدى تبنّي الطالب لقيم واتجاهات مرتبطة بالمادة الدراسية.
أسباب ضعف التحصيل الدراسي
إن كان مفهوم التحصيل الدراسي هو مدى استيعاب الطلاب لمنهج محدد في مدة زمنية محددة، فإن ذلك يشير إلى كون التحصيل الدراسي يتأثر بالعديد من العوام، سواء أكانت عوامل خاصة بالعملية التعليمية مثل أساليب التدريس أو محتوى المناهج الدراسية وكذلك أساليب الاختبار والتقييم، أو عوامل خاصة بالطالب وشخصيته ورغباته وتحفيزه وأخيرا عوامل أسرية تتمثل في الدعم والتحفيز:
- ضعف أساليب التدريس أو عدم ملاءمتها لنمط تعلم الطالب:
من أهم العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي، وتزيد احتمالية وجود ضعف التحصيل هو ضعف أساليب التدريس التي تُطَبَّق في المؤسسات التعليمية، حيث تتعدد أساليب التدريس، وتتنوع وتتطور مع التقدم التقني، ولذلك يجب على المؤسسات التعليمية العمل المستمر على اختبار مدى ملائمة أساليب التدريس على التحصيل الدراسي للطلاب والعمل كذلك على تطويرها لزيادة نسب التحصيل الدراسي.
كما أن تعدد أنواع أساليب التدريس يضع عبئا على المؤسسة التعليمية، سواء كانت جامعة أو مدرسة أو مركز تدريب على معرفة مدى ملائمة أساليب التدريس الخاصة بكل مادة على استيعاب الطلاب، فمن الممكن أن يكون أسلوب تدريس محدد يتماشى مع بعض المواد الدراسية، ولا يتماشى مع البعض الآخر.
- انعدام التحفيز:
يعد التحفيز من أهم العوامل التي تساعد الطلاب على وجود دوافع صغيرة مستمرة تساعدهم على مواصلة بذل المجهود في الاستذكار بشكل متكرر وزيادة تحصيلهم الدراسي، ولذلك فإن غياب أو انعدام التحفيز يعد سبباً قوياً في عدم رغبة الطالب في الاستذكار بشكل قوي؛ مما يؤثر في مستوى تحصيله الدراسي.
- صعوبة المادة أو زيادة كم المعلومات:
عند وجود مادة صعبة الفهم، أو تحتوي على كم كبير من المعلومات، فإن ذلك يساعد بشكل كبير على انخفاض مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، ولذلك يعد تطوير المناهج التعليمية من خلال أكاديميين متخصصين وكذلك العمل على تطوير المناهج بما يتناسب مع استيعاب الطلاب وعدم زيادة المعلومات بشكل كبير داخل المنهج الدراسي يعمل على زيادة التحصيل الدراسي بشكل واضح ومؤثر، كما أنه يساعد على استيعاب المنهج بشكل أكثر سلاسة من المناهج الأخرى شديدة الصعوبة، أو التي تحتوي على معلومات كثيفة.
ويعد الهدف الأساسي من إعداد المناهج هو زيادة التحصيل الدراسي للطلاب، وليس إعطائهم كم كبير من المعلومات بشكل لا يتناسب مع قدراتهم وأعمارهم، ويتم تحسين ذلك من خلال تحليل أداء الطلاب المستمر من خلال برامج مثل برنامج ريمارك أوفيس.
- مشكلات نفسية أو صحية لدى الطالب مثل القلق أو اضطراب التركيز:
الصحة النفسية أحد العوامل التي تؤثر على نحو إيجابي أو سلبي على التحصيل الدراسي للطلاب، ورغم كون الصحة النفسية عنصراً لا يدخل في مراحل العملية التعليمية، إلا أنه يؤثر بشكل قاطع على قدرة الطالب في استيعاب المنهج وقدرته على التحصيل، ومن أهم المشاكل النفسية هو القلق الزائد أو اضطراب التركيز، ولذلك تعمل الكثير من المؤسسات التعليمية على وجود أخصائي نفسي متمرس لملاحظة ومعالجة مشاكل الطلاب النفسية المختلفة.
وكذلك تعمل المشكلات الصحية على انعدام تركيز الطلاب وتشتيتهم وعدم تكريس كافة جهودهم للدراسة، وإنما تعمل على تباطؤ التقدم في المناهج الدراسية وحتى مع وجود المثابرة على المشاكل الصحية، فإنها تعمل على تأخير التحصيل الدراسي بشكل كبير وملحوظ.
- استخدام طرق الاستذكار غير مناسبة أو غير صحيحة:
في مرحلة التعلم يجب أن يكتسب الطالب أفضل الطرق العملية والعلمية الصحيحة للاستذكار، حتى يستطيع استذكار دروسه بسهولة وبالطريقة المناسبة لفهمه؛ ولذلك فإن استخدام أكثر من طريقة مختلفة للاستذكار يساعد الطالب على معرفة الطريقة الأنسب بالنسبة له، وتختلف كل طريقة من طالب إلى آخر.
- وجود خلل في الظروف الاجتماعية أو الأسرية للطالب:
بلا شك وجود خلل في الظروف الاجتماعية أو الأسرية الخاصة بالطالب تساهم بالسلب في ضعف التحصيل الدراسي بالطلاب، فتلك الظروف الاجتماعية إذا ما كان الطالب قادراً على التماشي معها، فإنه يجب توجيهه ليتخطى تلك الظروف أو محاولة تهيئة الحياة الأسرية له ليستطيع زيادة التحصيل الدراسي بلا أي عوائق، مما يساعد بشكل فعال على زيادة التحصيل الدراسي.
- غياب التقويم المستمر لأداء الطالب:
من أهم عوامل زيادة التحصيل الدراسي هو وجود تقويم مستمر على فترات مختلفة للطلاب؛ مما يجعلهم متحفزين دائما لإنجاز مهامهم الدراسية دون تأخير والعمل على الحصول على أفضل التقييمات من خلال الاختبارات الدورية، كما نود أن نذكر أنه يجب عدم المغالاة في زيادة الاختبارات أو تقويم الطلاب، حتى لا يؤثر سلبا على التحصيل الدراسي.
- عدم المتابعة والتوجيه الصحيح للطالب:
يجب أن يُتَابَع الطالب أولا بأول من خلال الأهل وأساتذة المادة العلمية وكذلك من خلال التقييمات الخاصة بالطالب ومعرفة المعوقات الأساسية التي تشكل حاجزاً بين الطالب وبين رغبته فى الاستذكار؛ مما يساعد بشكل ملحوظ على زيادة التحصيل الدراسي.
أخيراً فإن كل تلك العوامل تتحد لتكون المؤثرات الحقيقية التي تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطالب في حال عُمِل عليها ومراعاتها، وإن إهمال تلك النقاط أو بعضها يؤثر بشكل كبير على أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي.
اقرأ المزيد عن: 5 استراتيجيات فعّالة لرفع المستوى التحصيلي لدى الطلاب
العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي
يمكن تصنيفها العوامل المؤثرة في التحصيل الدراسي للطلاب إلى
1. عوامل شخصية (داخلية)
- الذكاء والقدرات العقلية.
- الصحة الجسدية والنفسية.
- الدافعية والتوجه الذاتي نحو النجاح.
2. عوامل بيئية (خارجية)
- جودة المعلم واستراتيجيات التدريس.
- البيئة الصفية والدعم المدرسي.
- الدعم الأسري والظروف الاجتماعية.
أهمية وجود تقرير عن التحصيل الدراسي لكل طالب
وجود تقرير تحصيلي مفصل لكل طالب هو أداة أساسية في التعليم الحديث لأنه:
- يساعد وجود تقرير عن التحصيل الدراسي للطالب المعلم وولي الأمر في فهم مستوى الطالب الحقيقي.
- يحدد تقرير عن التحصيل الدراسي للطالب نقاط القوة والضعف بدقة لكل مادة.
- يسهّل تقرير عن التحصيل الدراسي عملية بناء خطط علاجية أو تطويرية مخصصة للطالب.
- يُستخدم تقرير عن التحصيل الدراسي للطالب كوثيقة رسمية عند الانتقال بين الصفوف أو المدارس المختلفة.
قد يهمك: لماذا يعد نموذج تقييم أداء الطالب مهما لتطوير التعليم؟
كيفية إعداد تقرير عن التحصيل الدراسي عن طريق برنامج ريمارك
يقدم ريمارك تقارير احترافية ومفصلة عن الاختبار وعن أداء الطلاب بناء على تحليل ملايين البيانات الخاصة بالاختبار واجابات الطلاب، وإعداد تقرير عن التحصيل الدراسي هو الهدف النهائي لتي ترغب فيه المؤسسات التعليمية لقياس مدى فهم واستيعاب الطلاب لجزء محدد من المنهج التعليمي في مدة زمنية محددة، ولإعداد تقرير عن التحصيل الدراسي من خلال برنامج ريمارك يتم المرور بعدة مراحل وهي:
- إنشاء الاختبار للطلاب بأي برنامج نصوص مثل مايكروسوفت وورد وطباعته.
- أداء الطلاب للاختبار في نماذج الاختبارات المعدة لذلك.
- تصحيح أوراق نماذج الاختبارات بواسطة ريمارك أوفيس.
- اختيار التقارير المطلوب اعدادها وسيقوم ريمارك في اعدادها في دقائق معدودة.
أهمية برنامج ريمارك في تحليل نتائج الطلاب وإنشاء التقارير
لا يقتصر دور برنامج ريمارك أوفيس على كونه نظاماً للتصحيح الآلي للاختبارات الورقية فقط، بل يعد البرنامج منظومة متكاملة لإدارة نظام التقييم الآلي، كما أنه نقطة التحول الرئيسية لتطوير العملية التعليمية من خلال التقارير التي تعمل على تطوير أساليب التدريب وكذلك المناهج التعليمية ومقارنة أداء الطلاب في السنوات المختلفة ومعرفة نقاط ضعف كل طالب وتحسين مستوى الاختبارات.
ولا يكون ذلك إلا من خلال الأدوات القوية التي يوفرها ريمارك أوفيس التي تساعد على تحليل ملايين البيانات من الاختبارات وإجابات الطلاب التي تتم بمرونة وسرعة منقطعة النظير، ومن أهم مميزات ريمارك أوفيس:
- توفير الوقت والجهد المبذول في عملية التصحيح اليدوية التقليدية.
- جودة فائقة بدون أي أخطاء لنماذج اختبارات الطلاب.
- توافق البرنامج مع أنظمة التعليم المختلفة.
- أكثر من 28 تقريراً تحليلياً وتفصيلياً للاختبار وإجابات الطلاب
- توافق البرنامج مع معظم الماسحات الضوئية في الأسواق.
- توفير الكثير من النفقات للمؤسسات التعليمية.
الأسئلة الشائعة:-
كيف يُقاس التحصيل الدراسي للطالب؟
قياس التحصيل الدراسي للطالب من خلال تقارير الطلاب التي يقدمها برنامج ريمارك أوفيس.
ما هي العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي؟
تؤثر العديد من العوامل على التحصيل الدراسي للطلاب مثل انعدام التحفيز أو صعوبة المادة أو المشاكل الاجتماعية أو الصحية وكذلك أساليب التدريس الغير مناسبة وغياب التقويم وعدم المتابعة والتوجيه.
ما هو الهدف من التحصيل الدراسي؟
الهدف من التحصيل الدراسي هو قياس مدى استيعاب الطالب للمنهج العلمي المحدد في مدة زمنية محددة.
ما هي أسباب تدني التحصيل الدراسي؟
عدم الاهتمام بالتحفيز المستمر للطلاب وكذلك المشاكل النفسية والصحية والاجتماعية وأساليب التدريس الغير مناسبة والمناهج الصعبة والمكثفة، وأخيرا عدم المتابعة والتوجيه للطلاب.
ما هي شروط التحصيل الدراسي الجيد؟
من أهم شروط التحصيل الدراسي الجيد للطلاب هو متابعة الطلاب وإعطائهم الحافز للتعلم وزيادة التحصيل الدراسي وكذلك تهيئة الظروف الاجتماعية والنفسية والأسرية وتحسين المناهج الدراسية وأساليب التدريس.
حجز النسخة الكاملة الأن