تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي
تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي

5 فوائد لأهمية تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي فى التعلم

زمن القراءة : 6 دقيقة

تسعى العديد من المؤسسات التعليمية إلى قياس الفجوة المعرفية لدى الطلاب قبل وبعد دراسة منهج دراسي محدد، ولذلك يعد تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي من أهم الأدوات التعليمية التي تهدف إلى تقييم المعرفة والإدراك لدى الطلاب في منهج محدد في مرحلة معينة وقياس ذلك الفارق المعرفي قبل وبعد إتمام دراسة المنهج التعليمي.

ويهدف إتباع نهج استخدام تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي إلى قياس مدى استفادة الطلاب الفعلية في مناهج دراسية معينة وخلال مدة محددة لتحديد وقياس معرفة الطلاب قبل وبعد الدراسة، وذلك من خلال تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي.

  • ولذلك تلعب برامج التصحيح الآلي أهمية كبيرة في تحسين عملية تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي من خلال التكنولوجيا المتطورة التي تقدمها في تلك البرامج، مثل برنامج ريمارك أوفيس للتصحيح الآلي للاختبارات الورقية الذي يساهم بشكل قوي في تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي بمرونة كبيرة من خلال تصحيح سريع ودقيق للاختبارات واستخلاص النتائج في خلال دقائق معدودة، وكذلك تقديم تقارير شاملة عن الاختبارات وإجابات الطلاب، من خلال تقنيات متطورة تساعد المؤسسات التعليمية في إنجاز عمليات التصحيح الآلي وكذلك التحليل وتطوير المناهج الدراسية.

تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي

ما هو الاختبار القبلي والبعدي؟

الاختبارات القبلية والبعدية هي اختبارات تتم بواسطة المؤسسات التعليمية للطلاب من خلال إجراء اختبارين، الأول قبل دراسة المنهج التعليمي المحدد المراد قياس معرفة الطالب به، والثاني اختبار يتم بعد دراسة الطلاب المنهج الدراسي، ويهدف تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي إلى قياس الفارق في معرفة الطالب قبل وبعد دراسة المنهج الدراسي، ولذلك سوف نتعرف فيما يلي على ما هو كل من الاختبار القبلي والبعدي بشكل أدق.

الاختبار القبلي

هو اختبار يُجْرَى بواسطة الجامعات والمدارس قبل دراسة المنهج التعليمي، ويهدف إلى قياس معرفة الطالب قبل الدراسة ومدى إلمامه بالمعلومات التي سوف يقوم بدراستها أو معرفته في موضوع محدد، ويساعد ذلك المؤسسات التعليمية في قياس مدى استفادة الطالب بعد إجراء تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي، كما يمكن من خلال الاختبار القبلي تحديد مواطن ضعف الطلاب في المناهج الدراسية، ومن خلال ذلك يمكن تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلاب الفعلية.

الاختبار البعدي

هو اختبار يُجْرَى بعد الانتهاء من دراسة المنهج الدراسي أو موضوع محدد من قبل الجامعات والمدارس أو المؤسسات التعليمية للطلاب لديها، ويهدف الاختبار البعدي إلى قياس مدى معرفة الطلاب بالمنهج الدراسي بعد الدراسية، وكذلك تستطيع المؤسسات التعليمية من قياس مدى ونسبة استفادة الطلاب من دراسة المنهج التعليمي، وذلك من خلال تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي الذي يساعد على معرفة مدى تطور مستوى الطلاب، وذلك من خلال قياس الفارق بين كل من الاختبار القبلي والاختبار البعديـ وأخيرا فإن تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي يساهم في تطوير المناهج الدراسية وكذلك أساليب التعليم المختلفة.

اطلب النسخة التجريبية الآن مجانا

خطوات إجراء اختبار قبلي وبعدي ناجح

للوصول إلى تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي التي ذكرناها والاستفادة من تلك التحليلات، يجب أولا أن نوضح الخطوات الفعلية لإجراء تلك الاختبارات بشكل صحيح ومنظم.

  • تحديد الهدف التعليمي المراد تحقيقه: من أهم عوامل نجاح تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي هو تحديد الهدف من العملية التعليمية للمنهج الدراسي المحدد، ويجب على المؤسسات التعليمية أن تحدد بالضبط ما الهدف المراد تحقيقه من خلال دراسة تلك المناهج.

  • بدء إجراء الاختبار القبلي: وهنا يجب أن تتأكد المؤسسات التعليمية أن الاختبار القبلي يجب أن يغطي كافة أجزاء المنهج المطلوب دراسته، كما أنه يجب أن يكون هناك تنوع من الأسئلة داخل الاختبار.

  • دراسة المنهج المراد تقييمه: يجب أن يتم دراسة المناهج التي يراد قياس الفارق المعرفي فيها بواسطة الطلاب، ويجب أن يتم دراسة تلك المناهج بأساليب وطرق تسجيل مناسبة.

  • إجراء الاختبار البعدي: يُجْرَى الاختبار البعدي، وذلك كمرحلة ثالثة بعد إجراء الاختبار القبلي والانتهاء من شرح المناهج الدراسية المراد تقييم المستوى المعرفي للطلاب بها.

  • تحليل ومقارنة النتائج: تعتبر تلك الخطوة من أهم الخطوات التي يتم من خلالها قياس الفارق بين الاختبار القلي والبعدي، ومن خلال هذا الاختبار يتم المقارنة بين نتائج الطلاب أنفسهم قبل وبعد دراسة المنهج التعليمي، واستخراج الفروقات بين إجابات الطلاب من خلال تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي، ومن أهم البرامج التي تجري الاختبارات التعليمية، هو برنامج ريمارك أوفيس الذي يضمن تصحيحاً آليا للاختبارات الورقية بشكل سريع ومرن …

اقرأ المزيد عن: مواصفات نواتج التعلم الجيد، وكيف يساعدك ريمارك في قياسها

فوائد تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي في تقييم فاعلية البرامج التعليمية

إن تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي له فوائد عديدة في تقييم فعالية البرامج التعليمية والمناهج الدراسية المختلفة وكذلك في قياس الفجوات في القدرات المعرفية للطلاب قبل وبعد دراسة المنهج، كما أن قياس مقدار التحسن الحاصل في مستوى الطلاب من خلال تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي يعطي بوضوح مدى استفادة الطالب من المناهج الدراسية وتأثير المناهج في رفع وعي الطلاب.

وكذلك يعمل تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي على تطوير المناهج التعليمية باستمرار من خلال قياس مدى تطور المعرفة لدى الطلاب، ومن خلال قياس الفروقات في نتائج الاختبار القبلي والبعدي، فإذا كان الفارق كبيراً، فإن المنهج الدراسي يعتبر جيداً، ويضيف قيمة للطلاب، أما إذا كان الفارق بين مستوى الطلاب قبل وبعد دراسة المنهج الدراسي صغير، فإنه يجب النظر جيدا في قوة المنهج الدراسي وكذلك الأساليب التعليمية المستخدمة مع الطلاب.

  • وأخيرا، فإن التطوير المستمر للمناهج التعليمية بناء على تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي يساعد بشكل كبير في ضمان استمرارية تطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس دائما بما يتوافق مع احتياجات الطلاب المتغيرة.

قد يهمك: أفضل برنامج تحليل نتائج الطلاب

أمثلة من التقارير التي يقدمها ريمارك في تحليل نتائج الطلاب

يقدم برنامج ريمارك أوفيس مجموعة من التقارير المختلفة التي تتخطى أكثر من 28 تقريراً تحليلياً وتفصيلياً للاختبار ونتائج الطلاب، وتنقسم التقارير في ريمارك أوفيس إلى خمس فئات رئيسية هم:

  • تقارير الطلاب والصف
  • تقارير تحليل الأسئلة
  • تقارير تحليل الاختبار والأسئلة
  • تقارير استجابات الطلاب
  • تقارير الرقابة على تغيير الاستجابات

أهم التقارير التي يقدمها ريمارك أوفيس

  • التقرير التحليلي للاختبار 
  • التقرير الاحصائي للطلاب
  • تقرير مقارنة التقديرات
  • تقرير استجابة الطلاب
  • تقرير التقديرات الديموجرافي 
  • تقرير أهداف التعلم الفصلية
  • تقرير الاختبار القبلى والبعدى للطالب
  • تقرير تقدير الطالب
  • تقرير نموذج إجابة الطالب
  • التقرير التفصيلي لتحليل بنود الاختبار
  • تقرير تحليل العناصر المتكاملة
  • تقرير إحصاءات الاختبار
  • تقرير مقارنة المفردات
  • تقرير الاستجابة لكل مفردة
  • تقرير مقارنة تغيير الإجابة لكل طالب

ويحتوي ريمارك أوفيس على العديد والعديد من التقارير المتكاملة التي تقدم للإدارة صورة وافية عن الاختبار وإجابات الطلاب وتحليل مفصل لكل تلك البيانات التي تساعد الإدارة على تطوير المناهج الدراسية وكذلك أساليب التدريس.

أهم تحديات تحليل النتائج في البيئات التعليمية

تحليل نتائج الاختبار القبلي والبعدي

الاختلافات في الأساليب التعليمية: يصعب مقارنة النتائج عندما تستخدم طرق تدريس مختلفة، أو في بيئات تعليمية متنوعة.

التحيز في الاختبارات: يمكن أن يؤدي التحيز في تصميم الأسئلة إلى نتائج غير دقيقة.

التحليل المعقد للبيانات: في حالة وجود كميات ضخمة من البيانات، قد يكون من الصعب تحليلها بشكل فعال.

محدودية الوقت: تحليل النتائج يحتاج إلى وقت كافٍ لفهم وتحليل البيانات بالضبط.

التعامل مع الفروق الفردية: يمكن أن تؤثر الفروق الفردية بين الطلاب على تفسير النتائج.

أهمية ريمارك في تحليل نتائج الطلاب والتغلب على التحديات جميعهن في المدارس

عمل ريمارك أوفيس منذ إطلاق البرنامج عام 1991 على التطوير المستمر للبرمجيات مما ساعده خلال عشرات السنوات على الوصول إلى أفضل التقنيات الحديثة والبرمجيات المتطورة ليكون برنامج التصحيح الالي الاول عالميا بلا منازع، كما انه عمل علي التغلب علي كافة التحديات الخاصة بتحليل النتائج في البيئات التعليمية المختلفة، حيث يقدم ريمارك أوفيس منظومة محكمة ومتكاملة لإدارة عملية التقييم من خلال العديد من المميزات، نذكر منها:

  •  سرعة التصحيح: ريمارك قادر على تصحيح أكثر من 5000 نموذج اختبار في خلال 60 دقيقة..

  • انعدام الأخطاء: دقة ريمارك تؤهله ليكون برنامج التصحيح الآلي الأول الذي يجري عملية التصحيح بدون أي نسبة خطأ.

  • النزاهة والشفافية: إمكانية مراجعة تغيير استجابات الطلاب من خلال تقرير دقيق يمنع التحيز والتلاعب بالاجابات والنتائج.

  • منع الغش: من خلال إنشاء مفاتيح إجابة مختلفة لنفس الاختبار.

  • توفير الكثير من النفقات: حيث لا يحتاج التصحيح إلا لمشغل البرنامج فقط ويقوم البرنامج بالتصحيح التلقائي للنماذج.

  • التوافق: البرنامج متوافق مع أغلب الماسحات الماسحات الضوئية في السوق.

  • أهداف التعلم: يمكن ربط كل سؤال من اسئلة الاختبار بهدف تعلم مختلف.

  • التقارير: يقوم البرنامج بتحليل ملايين البيانات من خلال النماذج ليقدم تقارير تحليلية وتفصيلية شاملة عن الاختبار والطلاب.

الأسئلة الشائعة:-

كيف يمكن استخدام نتائج الاختبارات لتقييم فعالية التدريب؟

يمكن من خلال نتائج الاختبارات تقييم فعالية التدريب عن طريق الاختبار القبلي والبعدي، فقبل إجراء التدريب يُجْرَى الاختبار القبلي لتحديد مستوى الطلاب؛ ومن ثم يتم التدريب وإجراء الاختبار البعدي؛ وبناء على ذلك يمكن قياس حجم المعرفة التي اكتسبها الطالب أو المتدرب وهو الفرق بين نتيجة كلا الاختبارين.

ما هي نسبة التحسن (Normalized Gain) وكيف تُحسب؟

نسبة التحسن أو Normalized Gain هي مقياس يستخدم لقياس مدى التحسن الذي حققه الطالب بين الاختبار القبلي والبعدي. تُحْسَب باستخدام الصيغة التالية:

درجة الطالب في القبلي مطروحة من درجة الطالب درجة الطالب في الاختبار البعدي مقسومة على درجة الطالب في الاختبار القبلي -100.

كيف أفسر الفروق بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي؟

يمكن تفسير الفرق بين نتائج الاختبار القبلي والبعدي في حالتين، إذا كان نتيجة الاختبار البعدي أفضل من نتيجة الاختبار القبلي فمعنى ذلك أن الطالب اكتسب معلومات ومعرفة جديدة من خلال التدريب أو المنهج الدراسي، أما إذا كانت نتيجة الاختبار البعدي مقاربة أو متساوية مع نتيجة الاختبار القبلي، فيدل ذلك على أن التدريب أو الدراسة لم تؤتي ثمارها بتحسين مستوى الطلاب.

وهذا يدل على وجود خلل. أما في المناهج الدراسية أو أسلوب التدريس؛ وعلى ذلك يتم تحسين كلاهما أو إعادة النظر بشأنهم؛ ومن ثم إعادة الاختبار حتى الوصول إلى النتيجة التي يمكن من خلالها ظهور فرق واضح في درجات كل من الاختبار القبلي والبعدي.

حجز النسخة الكاملة الأن


عن Ahmed AbdelSalam

أحمد عبدالسلام كاتب محتوى في ريمارك الشرق الأوسط، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، لديه العديد من سنوات الخبرة في كتابة المحتوى المقالي والإعلاني، وفق أعلى معايير الجودة، والتحديثات المستمرة لأسس التسويق الإبداعي بالمحتوى، كما عمل لدى العديد من المؤسسات وكتب في مجالات متنوعة كالقانون والتسويق الإلكتروني والتدريب والتاريخ والابتكارات.