Last Updated on أغسطس 19, 2024 by Omar Adel
أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية حيث أن استخدامها أصبح يُسهل من مهام الحياة و لها دور وتأثير واضح في سير العملية التعليمية وتطويرها على مستوى العالم حيث بدأ ظهور مصطلحات ومفاهيم وأساليب جديدة ضمن هذه المفاهيم مثل مفهوم الجامعة الإلكترونية.
آليات الاعتماد على الجامعة الإلكترونية
تعتبر الجامعات الإلكترونية جزءاً من ثورة التعلم عن بُعد التي تمكن الطلاب من الدراسة والحصول على شهادات أكاديمية عالية حيث توفر هذه الجامعات مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تبدأ من الدرجات الجامعية وحتى الدرجات العليا.
يتم توفير المواد الدراسية والمحاضرات عبر الانترنت ويقوم الطلاب بإكمال المهام والاختبارات ويتم التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن طريق عدة أساليب مثل البريد الإلكتروني أو منتديات النقاش حتى يتمكنوا من التفاعل مع بعضهم البعض وطرح الأسئلة والحصول على المساعدة من أعضاء هيئة التدريس.
وإنتشرت الجامعات الإلكترونية على مستوى الشرق الأوسط مثل
1- جامعة الملك عبدالعزيز في السعودية
3- جامعة الملك فيصل في السعودية
تتميز الجامعات الإلكترونية بعدة مميزات لم تكن موجودة في الجامعات التقليدية مما جعلها تحظى بإقبال كبير، ومن ضمن هذه المميزات ما يلي:
1- استخدام التكنولوجيا الحديثة والموارد الإلكترونية لتوفير محتوى تعليمي متميز وتفاعلي.
2- استخدام الوسائط المتعددة مثل الفيديوهات والمحاضرات التفاعلية والمناقشات الجماعية بين الطلاب وبعضهم وأعضاء هيئة التدريس لتحفيز روح المشاركة.
3- تكلفة أقل من الجامعات التقليدية على الرغم من أن الرسوم الدراسية متقاربة إلا أنه يزال من عائق الطلاب تحمل تكاليف السفر والإقامة والمصروفات الإضافية التي يتحملها الطلاب في الجامعات التقليدية.
4-مرونة في تقسيم الوقت حيث تمكن الطلاب من تنظيم وقتهم بشكل سل وملائم يتكيف مع وقتهم الشخصي.
5-الوصول للمواد التعليمية وأداء الاختبارات في الأوقات المناسبة لهم مما يوفر لهم الوقت والجهد.
هذه المميزات جعلت الجامعات الإلكترونية تتفوق على الجامعات التقليدية بسبب مرونتها.
فتقوم الجامعة الإلكترونية على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتقدمة في تيسير العملية التعليمية بداية من مرحلة التدريس مروراً بعملية إنشاء الاختبارات ويليها عملية التصحيح الإلكتروني سواء الاختبارات الورقية أو الالكترونية.
أصبحت كبرى الجامعات على مستوى العالم تتجه لاستخدام البرامج الالكترونية التي توفر الوقت والجهد سواء للطالب أو لأعضاء هيئة التدريس حيث أن يشتمل بعضها عدة خطوات في سير العملية التعليمية مثل إنشاء الاختبارات وتصحيحها بشكل إلكتروني.
تعتمد الجامعات على استخدام برنامج قوي ذو تأثير مميز في عملية التصحيح الآلي و في مجال الاختبارات الورقية يكون الاعتماد على ريمارك أوفيس فهو الأمثل لتصحيح الاختبارات الورقية بشكل الكتروني حيث يتميز بالدقة و السرعة في التصحيح كما يتوفر فيه امكانية الاحتفاظ بإجابات الطلاب للأبد بشكل آمن بسبب نظامه في الخصوصية و الأمان كما يتميز في وضع الاختبارات حيث يمكن ربط الاهداف التعليمية بأسئلة الامتحانات.
و هنا يأتي دور شريكنا الاستراتيجي كوركت الذى يتميز بإمكانيات عالية حيث يوفر إمكانية إنشاء أكثر من نموذج للامتحان بشكل مختلف سواء كانت الاختبارات ورقية او الكترونية.
كما إنه يوفر ثلاث أساليب لإنشاء الاختبارات:
- إعداد اختبار معياري متوازن يمكنك من تغطية جوانب معينة من المقرر.
- تأسيس سريع للإختبارات يمكنك من إضافة أسئلة الاختبار خارج بنك الأسئلة.
- إنشاء بواسطة الاختيار اليدوي و يتيح إمكانية اختيار أسئلة محددة أو عشوائية حسب الموضوع.
يساعد تنوع نماذج الاختبارات على انعدام إحتمالية الغش بين الطلاب مما يزيد من درجة الأمان والخصوصية، فيتم تحديد السؤال وفقاً لعدة معايير مختلفة مثل ما هو الغرض من هذا السؤال؟ أو ما هي درجة الصعوبة المرجوة؟
كما يتميز كوركت بوجود بنك أسئلة يحتوى على عدد غير محدود من الاسئلة و بأساليب مختلفة، فهو يدعم العديد من أسئلة الاختبارات الشائعة، وعلى سبيل المثال لهذه الأنواع:
- منصة أوسكي
- كروت فيفا
- اكثر من اجابة صحيحة mrq
- الأسئلة المقالية
- الاختيار من متعدد
يعمل كوركت بالشراكة مع ريمارك على إعداد الاختبارات الورقية وتجهيزها لتتم عملية التصحيح الإلكتروني من قِبل ريمارك أوفيس بسهولة.
يتيح في عملية إنشاء الاختبار إمكانية تصميم عدة نماذج إجابة لنفس الاختبار مع القدرة على تخصيص درجات مختلفة لكل سؤال كما يمكنك تصميم وطباعة نموذج الاختبار بنفسك دون الحاجة لشراء نماذج إجابة جاهزة مما يوفر الكثير من التكاليف.
مقاييس تقارير التصحيح الإلكتروني
بعد إتمام عملية التدريس من قِبل المعلم و إتمام عملية تلقى المعلومة من قِبل الطالب نقف امام السؤال هل تمت العملية بشكل سليم؟ هل حققت الأهداف المرجوة؟ ما هي نقاط القوة و نقاط الضعف؟
يجيب على هذه الأسئلة عملية التقييم
هو ركيزة العملية التعليمية حيث لا يمكن التطور بدون التقييم السليم للنتيجة التي تم الوصول إليها، فهو يقوم على تحديد مستوى الطالب من خلال المعلومات التى يقدمها الطالب في الاختبار وعلى أساسها يتم تحديد مستواه التعليمي و تحديد مدى تحصيله خلال الفصل الدراسي، و هل تحققت النتائج المرجوة من العملية التعليمية أم لا. ويكون التقييم مؤشر للمعلم حيث يقوم بتطوير أو تغيير أسلوبه و عرضه للمادة التعليمية حيث يبحث عن وسيلة تقوم بتوصيل المعلومة للطالب بشكل أفضل ليحقق النتيجة المطلوبة.
تعتمد كبرى الجامعات على برامج التصحيح الآلي لمختلف أنواع الاختبارات، سواء كانت اختبارات ورقية أو اختبارات إلكترونية بدلاً من التصحيح اليدوي وما يحتاجه من وقت وجهد وتوافر العنصر البشري لأداء المهمة مما يحمل نسبة للخطأ البشري أثناء عملية التصحيح.
و حين نتحدث عن عملية التصحيح الإلكتروني يجب أن نذكر رائد التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية ريمارك أوفيس الذى تعتمده كبرى المؤسسات التعليمية على مستوى العالم لما يتميز به من دقة وسرعة وشفافية في التصحيح.
يقوم ريمارك بعملية التصحيح للاختبار الورقي بشكل إلكتروني كامل، وبعد أن ينتهي الطالب من أداء الاختبار ويقوم بتسليم ورق الإجابة ، يتم ادخال الاوراق باستخدام الماسح الضوئي و يقوم ريمارك بقراءة الإجابات بسرعة فائقة و تتم عملية التصحيح من خلال نماذج الإجابة المرفقة داخل البرنامج لكل نموذج اختبار.
بسبب تعدد نماذج الاختبارات واختلاف أنواع الأسئلة تميز ريمارك بإمكانياته بقراءة وتصحيح أى نوع من أنواع الأسئلة، حيث أن لديه أنواع مختلفة من التقنيات تساعده على ذلك و من هذه التقنيات ما يلي:
1- تقنية OCR و هي تقنية التعرف الضوئي وهي عبارة عن تحويل الصور أو النص المكتوب يدوياً إلى نص قابل للقراءة بواسطة الحاسب الآلي.
2- تقنية ACR و هى تقنية التعرف الضوئي على خط اليد و هي عبارة عن تحليل الصورة الرقمية المصورة بالماسح الضوئي وتحديد الخطوط المميزة للحروف المكتوبة بخط اليد وتحولها البرمجيات إلى نص يستطيع الحاسب الآلي قراءته.
3- تقنية OMR و هي تقنية التعرف الضوئي على العلامات و هى عبارة عن قراءة وتحليل العلامات المطبوعة أو المملوءة بالقلم على ورقة وتحولها البرمجيات إلى نص يستطيع الحاسب الآلي قراءته.
ثم يقوم البرنامج بعملية التصحيح ومطابقة نموذج الاجابة المسجل على البرنامج ثم يقوم بإصدار التقارير اللازمة لتقييم أداء ومستوى الطلاب.
وعلى جانب آخر يتم التصحيح الإلكتروني للاختبارات الالكترونية عن طريق برنامج كوركت الذي يعتبر الأقوى في تصحيح الاختبارات الالكترونية بشكل إلكتروني ويتميز بالسرعة والدقة ويتم التصحيح وفق معايير محددة ثم يصدر التقارير اللازمة في عمليات القياس واعتماد الجودة.
يتم استخدام تقارير كوركت في اعتماد الجودة لدقتها و تحليلها المفصل فعلى سبيل المثال:
- يقوم بتحديد الحد الاقصى و الحد الادنى لدرجات الاختبار والوقت الذي قد يستغرقه الطالب لحل الاختبار.
- يحدد الحد الاقصى والادنى لدرجات كل موضوع من المقرر الدراسي الذي تغطيه اسئلة الاختبار.
- يقوم بتقديم مقارنة مستوى أداء الطلاب المشاركين في الاختبار لكل موضوع من مواضيع الاختبار.
توجيهات المجلس الأعلى للجامعات بإستخدام التكنولوجيا
مع التطور التكنولوجي الهائل الذي يمر به العالم بأكمله كان الاتجاه نحو تطوير التعليم أمر لابد منه، و بناء على تلك الخطوات قام المجلس الأعلى للجامعات بالتوجيه نحو الاعتماد على التكنولوجيا في سير العملية التعليمية بالجامعات المصرية والاعتماد على برامج التصحيح الآلي مثل برنامج ريمارك أوفيس لتصحيح الاختبارات الورقية وبرنامج كوركت لتصحيح الاختبارات الالكترونية في العديد من الجامعات مثل
- جامعة القاهرة
- جامعة عين شمس
- جامعة أسوان
و استكمالاً لتلك التوجيهات تم إنشاء وحدة الاختبارات الالكترونية تحت إشراف مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بهدف الإشراف على مشروع ميكنة الاختبارات الالكترونية والإشراف على وحدات الاختبارات الالكترونية في الجامعات المصرية.
و أصبحت المؤسسات التعليمية في تطور ملحوظ بعد انضمام ريمارك وكوركت للنظام وزاد من مستوى الدقة والشفافية وزاد من درجة الأمان والخصوصية حيث انعدمت حالات الغش بنسبة كبيرة بين الطلاب وتم توفير الوقت والجهد وتقليل استخدام العنصر البشري مما أدى لزيادة الدقة وانعدام احتمالية الخطأ.
اختيارك ريمارك وكوركت في مؤسستك التعليمية يضيف لها مستوى عالٍ من الدقة والسرعة والشفافية.
لمزيد من التفاصيل عن برنامج ريمارك يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني ريمارك أوفيس.
يمكنك أيضاً حجز ديمو مجاني من كوركت.