Last Updated on نوفمبر 28, 2024 by Ahmed AbdelSalam
التصحيح الآلي للاختبارات أصبح ضرورة ملحة في ظل نمو وتطور العملية التعليمية لما له من أهمية جعلت التصحيح الآلي هو النتاج الطبيعي لتطور عملية التعليم والتعلم حيث يحل محل العديد من المشاكل الخاصة بتصحيح نماذج الاختبارات مثل السرعة الفائقة في تصحيح النماذج مقارنة بطرق التصحيح التقليدية التي تتم من خلال أعضاء هيئة التدريس.
وكذلك ينعدم مع التصحيح الآلي الأخطاء التي يمكن أن تحدث من العامل البشري وأخيرا يمكن التصحيح الآلي الإدارة القائمة على عملية التعليم من تحقيق النزاهة والشفافية بسبب عدم التفرقة في التصحيح بين طالب وآخر؛ حيث إن القائم على التصحيح هو نظام الآلي لا يعرف سوى نموذج الإجابات الصحيح المقدم له، وكل ذلك وأكثر يبرز دوره وأهميته، وكيف أصبح من أساسيات نظام التعليم المتطور والحديث.
أولا: ماهية التصحيح الآلي لنماذج الاختبارات
أصبح التصحيح الآلي لنماذج الاختبارات أحد التطورات البارزة في مجال التعليم، حيث يساهم في تسريع عملية التقييم وتحسين دقتها، ويعتمد التصحيح على مجموعة من التقنيات والأنظمة الذكية الحديثة التي تستخدم الماسحات الضوئية والبرمجيات المتطورة، وتحليل الإجابات والتقارير المطلوبة بعد كل اختبار.
ولذلك يمكن القول إن التصحيح الآلي هو عملية استخدام الأنظمة والبرمجيات المتطورة لتصحيح اختبارات الطلاب أو أي اختبار آخر يتبع النهج نفسه على نحو تلقائي، ويعتمد التصحيح على في معالجة وتحليل النصوص والأرقام والرسومات وتحديد الإجابات المطابقة وغير المطابقة لنموذج الإجابة المعد سلفا كمرجع وحل نموذجي لكل أسئلة الاختبار.
إستخدم النسخة التجريبية من ريمارك مجانا
ثانيا: الأدوات اللازمة لعملية التصحيح الآلي
ظهرت العديد من الأدوات والتقنيات التي تستخدم في عملية التصحيح الآلي، وتطورت بمرور الوقت من خلال التقنية الحديثة التي ساهمت إلى حد بعيد في تحسين دقة وكفاءة برامج وأجهزة التصحيح الآلي، حيث كان التصحيح يعتمد في البداية على أجهزة محددة تتطلب ماسحاً ضوئياً معيناً ونوع أوراق محدد وشروط معينة لكل تلك الأدوات، ولكن مع تطور التقنية والبرمجيات الحديثة نجد برنامجاً مثل ريمارك أوفيس، والذي يعد أفضل برنامج للتصحيح الآلي قد تغلب على كافة المشكلات التي قد تعيق من كفاءة ودقة وسرعة عملية التصحيح، ليقدم للإدارات التعليمية والمؤسسات المختلفة برنامج متكاملاً وحلا مثالياً لعملية التصحيح الآلي.
ولذلك نجد أن برنامج ريمارك أوفيس هو أفضل وأول برنامج للتصحيح الآلي في العالم والشرق الأوسط، والذي تعتمد عليه العديد من المؤسسات العريقة في العالم منها الجامعات الحكومية والخاصة، وإذا دققنا النظر إلى العالم العربي سنجد أنه طُبِّق برنامج ريمارك أوفيس في العديد من الدول العربية مثل (مصر – السعودية – قطر – الإمارات – المغرب – السودان – اليمن – والعراق) وذلك على سبيل المثال، حيث إن برنامج ريمارك أوفيس قد طُبِّق في أكثر من 14 دولة عربية لدى أكثر من 100 جامعة ومعهد، حيث إن قوة البرنامج وبرمجياته المتطورة تجعل النتائج دقيقة بنسبة 100% ولذلك حصل على موثوقية كل تلك المؤسسات العريقة بجدارة.
ريمارك أوفيس الخيار الأمثل لـ نظام التصحيح الآلي لدى المؤسسات التعليمية حول العالم.
احجز النسخة الكاملة لبرنامج ريمارك أوفيس
تجدر الإشارة إلى أن عملية التصحيح الآلي تتم من خلال ثلاث أدوات هم (جهاز الحاسب أو الكمبيوتر المحمول – طابعة ليزر لطباعة نماذج الاختبارات – ماسح ضوئي أي نوع يدعم Twain Driver)
١- الحاسب الآلي:
يعد الحاسب الآلي أو الكمبيوتر المحمول هو الأداة الرئيسية حيث يعمل من خلاله برنامج التصحيح، فيتم شراء البرنامج وتثبيته وبالتالي يمكن للبرنامج القيام بالمهام المتعددة مثل بدء عملية التصحيح لمئات نماذج الاختبارات في دقائق معدودة وكذلك معرفة التفاصيل المختلفة لكل نموذج إجابة وإعداد التقارير الخاصة بالاختبار والطلاب.
كما يقوم الحاسب الآلي بالتحكم بكامل الأجهزة الملحقة به لإتمام عملية التصحيح الإلكتروني مثل الطابعة أو الماسح الضوئي حيث يعتبر الحاسب الآلي هو العقل الذي يدير عملية التصحيح، ويربط بين كافة الأجهزة المستخدمة في تلك العملية.
٢- الطابعة:
تُعتبر الطابعة إحدى الأدوات الأساسية في عملية التصحيح، حيث تساهم في جميع مراحل عملية التصحيح بداية من طباعة نماذج الاختبارات لبدء الاختبار ثم طباعة النتائج والتقارير ومستندات تحليل الأداء على نحو سريع ودقيق بعد عملية التصحيح باستخدام الحاسب الآلي، وكذلك إعداد شهادات ونتائج للطلاب، وتلعب الطابعة دورًا محوريًا في تحويل العملية الرقمية إلى مستندات ورقية يمكن للمعلمين أو الطلاب الاطلاع عليها بسهولة، كما تسهم في تنظيم البيانات وتوثيقها.
والطابعة تعمل بشكل تكاملي مع أنظمة التصحيح الآلي في المؤسسات التعليمية الكبرى، التي تستخدم الماسحات الضوئية والبرمجيات الخاصة. حيث يساهم الماسح الضوئي في قراءة الإجابات والبيانات، ثم تُطبع النتائج والتقارير عبر الطابعة للمراجعة النهائية، وأخيرا فهي أداة رئيسية في تحسين الكفاءة، وتقليل التكاليف، وضمان تنظيم وتوثيق النتائج على نحو دقيق ومتقن.
٣- الماسح الضوئي:
هو جهاز إلكتروني يُستخدم لتحويل المستندات الورقية إلى صور رقمية قابلة للتخزين والمعالجة باستخدام الحاسب الآلي، سواء أكانت تلك المستندات عبارة عن صور أو أوراق بيانات أو تقارير أو أي نوع آخر، ويعتمد الماسح الضوئي على تقنية الأشعة الضوئية لقراءة المعلومات الموجودة على الورق، ثم تحويل هذه المعلومات إلى صيغة رقمية يمكن التعامل معها عبر الحاسب، ومعالجتها بأشكال مختلفة حسب نوع البرنامج المستخدم والغرض الذي تم رفع تلك الأوراق لأجله على الحاسب الآلي.
ويعمل الماسح من خلال المسح الضوئي والاستشعار والمعالجة الرقمية والتخزين، فيقوم المسح الضوئي بتسليط الضوء على المستند، ثم يلتقط المستشعر الضوء المنعكس من المستند، ثم تُجْرَى معالجة رقمية لذلك الضوء لتحويل الضوء المنعكس إلى صورة رقمية يمكن التعامل معها عن طريق برامج الحاسب الآلي.
وأخيرا يتم تخزين تلك الملفات على الحاسب الآلي لتحليلها أو طباعتها أو استخدامها في صورتها الرقمية على شبكة الإنترنت مرة أخرى فيما بعد.
وتأتي أهمية الماسح الضوئي في كونه يحول المستندات إلى صيغة رقمية يمكن تخزينها أو مشاركتها مرة أخرى كما يمكن تخزين ملايين المستندات والصور من خلاله على الحاسب الآلي؛ مما يساعد على سهولة تنظيم المستندات والوصول إليها في ثوان معدودة وأخيرا يضمن الماسح دقة عالية في استشعار الملفات وتحويلها إلى صورة رقمية، سواء كانت بيانات أو صوراً.
لذلك يعتبر الماسح الضوئي أداة حيوية في العديد من التطبيقات الحديثة، سواء في الأبحاث، الأرشفة، الأعمال المكتبية، أو المجال التعليمي، وهو جزء لا يتجزأ من أدوات التصحيح التي تعتمد عليه كافة برامج التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية.
ثالثا: ورقة التصحيح الالي ماهيتها وآلية عملها…؟
هي ورقة تكون معدة مسبقا من قبل المؤسسات التعليمية، ويتم وضع بها اختبار، ويحل الطلاب الاختبار على تلك الورقة وهي الورقة التي يُعْتَمَد عليها في عملية التصحيح، ويتم التعرف عليها وقراءتها وتصحيحها آليًا باستخدام أجهزة الماسح الضوئي وبرامج الحاسوب المتخصصة في عمليات التصحيح الآلي.
وتحتاج الورقة إلى تصميم معين لنوعية الأسئلة ليتناسب مع برامج التصحيح، وتُستخدم هذه الورقة بشكل شائع في التصحيح الآلي في الاختبارات النهائية حيث يتم وضع بها أسئلة مختلفة مثل:
- أسئلة الصواب أو الخطأ
- أسئلة التوصيل
- أسئلة الفراغات
- أسئلة الصور أو الرسوم التوضيحية
- الأسئلة المقالية
ويجب أن نذكر أن الأسئلة المقالية هي من أصعب الأسئلة في التصحيح الآلي في الاختبارات النهائية بعكس أسئلة إضافة خيارات إجابات متعددة لتكون متوفرة للقراء للاختيار منه، ولكن نجد أن برنامج ريمارك أوفيس قد أوجد ثلاثة حلول مختلفة لرصد درجة الأسئلة المقالية وتسهيل عملية التصحيح.
ورقة التصحيح الالي والخطوات الاساسية لمراحل عملها:
-
إعداد ورقة الاختبار:
تصميم ورقة الاختبار لتتناسب مع نظام التصحيح (مثل الأسئلة متعددة الخيارات مع إجابات مرقمة أو مساحات مخصصة للتظليل)، وتضمين معلومات تعريفية مثل اسم الطالب، اسم المادة العلمية، رقم الطالب، وتاريخ الامتحان.
-
إجابة الطالب على الأسئلة:
يظلل الطالب الإجابات المناسبة على الورقة باستخدام قلم رصاص أو أداة أخرى كما هو محدد في تعليمات الاختبار.
-
إدخال الورقة إلى الماسح الضوئي:
تُدْخَل أوراق الإجابات إلى الماسح الضوئي، حيث تُمْسَح ضوئيًا وتحويل المعلومات إلى بيانات رقمية على الحاسب الآلي وإدخالها إلى برنامج التصحيح.
-
تحليل الإجابات عن طريق برنامج التصحيح الآلي:
يقوم البرنامج الحاسوبي بتحليل الإجابات المستلمة من الماسح الضوئي، ومقارنة الإجابات المدخلة بالإجابات الصحيحة.
-
إصدار النتيجة:
تُحْسَب الدرجات بناءً على الإجابات الصحيحة والخاطئة، وبعد رصد نتيجة الأسئلة المقالية إذا وجدت؛ وبالتالي تُصْدَر النتيجة إما على شكل تقارير إلكترونية يمكن طباعتها ورقيا.
رابعا: أنواع أنظمة التصحيح والفرق بينهم:
تنقسم طرق التصحيح الآلي إلى نوعين رئيسيين هما، جهاز التصحيح للاختبارات وبرنامج التصحيح للاختبارات يعمل كل منهم بشكل مختلف تماما عن الآخر.
جهاز التصحيح الآلي للاختبارات:
يعمل من خلال جهاز مادي يتضمن عادةً ماسحًا ضوئيًا (Scanner) وبرمجيات خاصة لتحليل الإجابات وتصحيحها، ويُسْتَخْدَم عادة في بيئات تعليمية مثل المدارس أو الجامعات التي تحتاج إلى تصحيح مجموعة كبيرة من الامتحانات.
برنامج التصحيح الآلي للاختبارات:
هو تطبيق برمجي يُستخدم على الحواسيب أو الأنظمة السحابية، حيث تُحَمَّل أسئلة الامتحان وإجابات الطلاب في النظام، ثم يحلل البرنامج الإجابات وتصحيحها بناءً على معايير محددة كما هو في برنامج ريمارك أوفيس أفضل برنامج للتصحيح الآلي في العالم.
ويعتبر برنامج التصحيح هو النظام الأمثل لإدارة التصحيح للاختبارات لما له من مميزات تجعله متفوقا على جهاز التصحيح الآلي للاختبارات نذكر منها:
- التكلفة: تعتبر تكلفة جهاز التصحيح الآلي للاختبارات مرتفعة مقارنة بالبرنامج حيث يحتاج الجهاز إلى جهاز مادي وبرمجيات مرفقة بعكس البرنامج الذي لا يحتاج سوى البرنامج فقط ليعمل على أي حاسب آلي.
- التخصيص: يحتاج جهاز التصحيح الآلي للاختبارات إلى أسئلة محدودة جدا ليستطيع التعامل معها. أما برنامج التصحيح يمكن تخصيصه ليتعامل مع العديد من الأسئلة.
- التعامل مع الأسئلة المقالية: غير ممكن لجهاز التصحيح التعامل مع الأسئلة المقالية، ولكن يمكن للبرنامج التعامل معها ورصد الدرجات بطرق مختلفة ومتنوعة.
- سهولة التوزيع: يعتبر جهاز التصحيح الآلي للاختبارات محدوداً؛ حيث إنه جهاز مادي يصعب نقله. أما البرنامج فيمكن استخدامه من خلال أي جهاز حاسب.
- الصيانة والدعم الفني: يحتاج الجهاز إلى صيانة دورية للأجهزة المادية بعكس البرنامج الذي يحتاج فقط إلى تحديث الأنظمة البرمجية فقط.
من خلال إستعراضنا لمميزات وعيوب كل نظام نجد أن برنامج التصحيح هو نظام ذات كفاءة ودقة وسرعة ويتلافي عيوب جهاز التصحيح الآلي للاختبارات ويمكن القول أن برنامج ريمارك أوفيس هو النظام المتربع علي عرش أنظمة التصحيح الالكتروني حول العالم عن جدارة وأستحقاق، وندعوك إلي حجز عرض تقديمي مجاني لبدء مرحلة جديدة من التطور لمؤسستك التعليمية.