التحول الرقمي في التعليم
التحول الرقمي في التعليم

مميزات التحول الرقمي في التعليم ودوره المهم لأصحاب القرار

زمن القراءة : 5 دقيقة

التحول الرقمي في التعليم يزداد يوما بعد يوم، ومع الحاسب الآلي ودخول تكنولوجياته المختلفة في مجال التعليم، فأصبح التعليم من خلال شاشات الحاسوب أمراً طبيعياً، بل وضروري في شتى مجالات التعليم، بدءا من الدورات التدريبية على شبكة الإنترنت حتى إدخال الحاسب الآلي في نظام التعليم الأكاديمي من خلال المحاضرات المباشرة وكذلك التقييمات.

ولذلك نرى أن كل مراحل العملية التعليمية أصبح من الممكن استخدام التكنولوجيا بها ببساطة، بل وأصبحت تساعد على تسهيل العملية التعليمة وزيادة من كفاءتها وجودتها، ونرى اليوم آلاف المؤسسات التي تستخدم التحول الرقمي في التعليم كنظام أساسي لديها، وكل عام يُطَوَّر التحول الرقمي في التعليم تزداد فيه قدرات المؤسسات التعليمية.

  • ومن الجدير بالذكر أن من أهم تطبيقات التكنولوجيا في وقتنا الحالي هو التطور الكبير في عملية التصحيح الآلي للاختبارات الورقية لإضفاء السرعة والدقة في التصريح وكذلك استخراج التقارير التحليلية، ومن أهم البرامج الرائدة في مجال التصحيح الآلي هو برنامج ريمارك أوفيس الذي يقدم السرعة والدقة والتحليل التفصيلي لكافة بيانات الاختبارات، فيستطيع تصحيح أكثر من 5000 آلاف نموذج في خلال 60 دقيقة وكذلك تقديم أكثر من 28 تقريرا تحليليا، والعديد من المميزات الأخرى، سارع الآن باقتناء البرنامج.

تواصل للاستفسار المجاني عبر واتساب

لماذا التحول الرقمي في التعليم الحديث ضروري؟

أصبح التحول الرقمي في التعليم الحديث ضرورياً من العديد من الجوانب التي تساعد على تسهيل وتسريع العملية التعليمية وإذابة الفروقات وانفتاح الثقافات المختلفة وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتعليمية، فأصبح من الدارج أن نرى شخصاً من أقصى الشرق يدرس في جامعة في أقصى الغرب والعكس صحيح، وكذلك نري دكتور أو أستاذ يشرح خبراته العلمية من أقصى الشمال إلى طلاب في أقصى جنوب العالم.

وكل ذلك إن دل فيدل على أن التحول الرقمي في التعليم أصبح من أساسيات الحياة التي لا غنى عنها لكافة المؤسسات التعليمية لما له من مميزات عديدة سوف نعمل على ذكر بعضها.

  • سهولة التواصل: ساهم التحول الرقمي في التعليم الحديث من سهولة التواصل بين الطلاب والأساتذة من شتى بقاع العالم ببعضهم البعض، فتجد أن هناك طلابا في البث المباشر للدروس من شتى بقاع العالم، فنجد طالباً من الشرق الأوسط، وطالب من آسيا، وطالب من أوروبا، وطالب من الأمريكيتين وحتى أستراليا جميعهم يدرسون في الدرس نفسه بشكل مباشر، وفي توقيت موحد وكل ذلك بفضل الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت التي سهلت التواصل، وأصبح العالم كله قرية صغيرة يمكننا فيها حصد المعلومة بكل سهولة ويسر.
  • سهولة انتقال المعرفة: عمل التحول الرقمي في التعليم الحديث على انتقال المعرفة في ثوان معدودة بين الأساتذة والمتخصصين في المجالات والعلوم المعرفية والإنسانية والتطبيقية من كل أنحاء العالم، وبفضل التكنولوجيا كذلك أصبحت الترجمات في الكتب والأبحاث العلمية وكلك المجلات العلمية يمكن أن تُتَرْجَم في غضون أيام، بل وفي بعض الأحيان ساعات معدودة، فأصبح مع التحول الرقمي في التعليم الحديث حاجز المسافة والمكان واللغة أمرا غريبا وشاذا في زمن أصبح انتقال المعلومة فيه عن طريق ضغطة زر.
  • تخصيص التجربة التعليمية: يمكن من خلال التطور التقني تخصيص التجربة التعليمية لكل طالب واحتياجاته.
  • تعزيز كفاءة التشغيل: بواسطة التحول الرقمي في التعليم الحديث أصبحت تكلفة التشغيل والإدارة للمنظومة التعليمية أقل تكلفة من ذي قبل، فمن خلال تذويب حاجز المسافات أصبح للطالب والأستاذ إمكانية الدراسة من خلال المنزل؛ مما يساهم في توفير كثير من النفقات التي تكون من خلال طرق التعليم التقليدية.
  • تحليل البيانات: من خلال كمية البيانات المهولة التي تُوَفَّر من خلال التعليم الحديث أصبح تحليل البيانات من العوامل الأساسية التي يمكن أن توفر إحصائيات هامة للمؤسسات التعليمية التي تساعدها دوما في تطوير وتحديث المنظومة التعليمية والرفع من كفاءتها.

اقرأ المزيد عن: برنامج المصحح الالي ريمارك | 5 مميزات للجامعات والمدارس

دور التحول الرقمي في تحسين نظم التقييم والاختبارات

ساهم التحول الرقمي في تحسين نظم التقييم والاختبارات، فظهر لنا مفهوم التصحيح التلقائي والتصحيح الإلكتروني والتصحيح الآلي للاختبارات الورقية، في تعمل التكنولوجيا الجديدة على تسريع عملية التصحيح بدقة وكفاءة منقطعة النظير.

والذي يساعد على توفير الكثير من النفقات على المؤسسات التعليمية حيث أصبح من خلال برامج التصحيح الآلي القيام بكافة مهام أعضاء هيئة التدريس في تصحيح نماذج اختبارات الطلاب وكذلك توفير الوقت الكبير المستهلك في التصحيح ومع التصحيح الآلي تنعدم الأخطاء البشرية الناتجة عن الإجهاد والإرهاق المصاحب لعملية التصحيح التقليدية، وأخيرا فإن برامج التصحيح الآلي تستطيع استخراج تقارير وتحليلات للاختبارات لا يمكن إنشاؤها من خلال التصحيح التقليدي.

التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والجامعات في التصحيح التقليدي.

تواجه المؤسسات التعليمية والجامعات العديد من التحديات من خلال استمرار بعض المؤسسات والجامعات والمدارس في استخدام التصحيح التقليدي بشكل رئيسي وهو ما يترتب عليه العديد من المشاكل التي لا يمكن أن تحل إلا بواسطة التحول الرقمي في التعليم، والذي من خلاله يُدْخَل التصحيح الآلي إلى نظام التقييم لتلك المؤسسات، ولعل أهم التحديات التي تواجه تلك المؤسسات ونظام التصحيح التقليدي هي:

  • التكلفة الباهظة: يحتاج نظام التصحيح التقليدي إلى عدد كبير من الأساتذة والمدرسين للقيام بعملية تصحيح الاختبارات الورقية وما يترتب على ذلك من زيادة تكلفة كبيرة على المؤسسات التعليمية في إجراء عملية تصحيح الاختبارات.
  • بطء عملية التصحيح: تتسم عملية التصحيح التقليدي بالبطء حيث يصحح أشخاص من داخل المؤسسة التعليمية، وفي حين وُجود أعداد كبيرة للطلاب؛ وبالتالي يستلزم القيام بالتصحيح الكثير من الوقت لأيام وأسابيع وهي من أهم التحديات التي تواجه التصحيح التقليدي.
  • عدم ضمان الدقة: بما أن العامل البشري هو العنصر الأساسي للقيام بعملية التصحيح في منظومة التصحيح التقليدي، فإنه من الطبيعي أن يحدث إجهاداً وإرهاق للمصححين القائمين على التصحيح وهو ما يتسبب في عدم وجود دقة بدرجة كبيرة، ولا يمكن ضمان الدقة بأي شكل من الأشكال.
  • عدم اتضاح معيار الشفافية: الشفافية في التصحيح هي ضمان عدم انحياز أحد المصححين إلى مجموعة أو طالب من الطلاب في أثناء إجراء عملية التصحيح التقليدي.
  • لا وجود لتحليل بيانات الاختبار: لا يقدم التصحيح التقليدي أي تحليلات لإجابات الطلاب ولا للاختبار؛ حيث إنه لا يمكن استخلاص تلك التقارير والمعلومات إلا من خلال الحاسب الآلي وهو غير متوافر في التصحيح التقليدي.

قد يهمك: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم: التصحيح الآلي وطرق تحليل نتائج الطلاب

برامج التصحيح الآلي ودورها في تعزيز كفاءة التعليم

تساهم برامج التصحيح الآلي في تعزيز كفاءة التعليم من خلال تحديث منظومات التصحيح التقليدية القديمة، والتي تُسْتَبْدَل بنظام التصحيح الآلي المتكامل، الذي من خلاله تحسين عملية التقييم التعليمي للاختبارات الطلابية من حيث سرعة التصحيح وكذلك توفير للنفقات وجودة التقييم والعديد من الجوانب الهامة كاستخراج التقارير التحليلية وتعدد النماذج لمنع الغش والاحتفاظ بأعداد لا نهائية من أوراق الاختبارات على الحاسب الآلي من خلال تحويلها من أوراق مطبوعة إلى نسخة رقمية يمكن استخدامها وحفظها والرجوع إليها في أي وقت بكل سهولة.

اقرأ المزيد عن: برنامج التصحيح الآلي لتحسين عملية التصحيح والنتائج

كيف تختار المؤسسة التعليمية النظام المناسب للتحول الرقمي؟

يمكن للمؤسسات التعليمية أن تختار النظام المناسب للتحول الرقمي من خلال معايير الجودة والدقة والمميزات التي تقدمها برامج التصحيح المختلفة مثل سرعة البرنامج ومدى دقته وإمكانية التشغيل على كافة الأجهزة الأخرى وإمكانية تكامل البرنامج مع البرامج الأخرى المختلفة في مجال التعليم، ولعل من العوامل الهامة حاليا هو الجانب التقريري التحليلي للبرنامج، ولعل البرنامج الوحيد الذي يقدم كافة تلك المميزات وأكثر هو برنامج ريمارك أوفيس.

لماذا يعد برنامج ريمارك الخيار الأفضل للمؤسسات التعليمية؟

سوف نستعرض مميزات برنامج ريمارك أوفيس المتعددة من خلال الإنفوجرافيك التالي:

التحول الرقمي في التعليم

قد يهمك: 6 أسئلة وأجوبتها حول برنامج التصحيح الآلي ريمارك أوفيس

كيف تبدأ مؤسستك رحلة التحول الرقمي اليوم؟

يمكنك بكل سهولة الآن بدأ رحلة التحول الرقمي لنظام التصحيح التقليدي داخل مؤسستك التعليمية من خلال تنزيل النسخة التجريبية المجانية أو شراء النسخة الكاملة التي يقدمها برنامج ريمارك أوفيس، والتي تتيح لك تجربة بعض مميزات البرنامج مع التوجيه اللازم من مختص يكون على تواصل معك بشكل متواصل للإجابة عن كافة الاستفسارات وكذلك مساعدتك على بدء أول عملية تصحيح إلى لاختبارات مؤسستك التعليمية بكل بساطة من خلال خطوات بسيطة وواضحة.

  • تنزيل البرنامج وتثبيته على الحاسب الآلي
  • إدخال نماذج الاختبارات إلى برنامج التصحيح الآلي من خلال الماسح الضوئي.
  • البدء في التصحيح الآلي واستخراج التقارير المختلفة.

سارع الآن بالحصول على البرنامج والانضمام إلى مئات المؤسسات العالمية الحكومية والخاصة من جامعات ومدارس تستخدم برنامج ريمارك أوفيس.

كيف يساعد التصحيح الآلي في تحسين التقييم الأكاديمي؟
يساعد التصحيح الآلي في تحسين التقييم الأكاديمي من خلال عدة مميزات أهمها:
سرعة التصحيح – دقة التصحيح – توفير النفقات – إعداد التقارير التحليلية – تقنية منع الغش – معيار الشفافية

 

اطلب النسخة التجريبية الآن مجانا

أو

حجز النسخة الكاملة الأن


عن Ahmed AbdelSalam

أحمد عبدالسلام كاتب محتوى في ريمارك الشرق الأوسط، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة، لديه العديد من سنوات الخبرة في كتابة المحتوى المقالي والإعلاني، وفق أعلى معايير الجودة، والتحديثات المستمرة لأسس التسويق الإبداعي بالمحتوى، كما عمل لدى العديد من المؤسسات وكتب في مجالات متنوعة كالقانون والتسويق الإلكتروني والتدريب والتاريخ والابتكارات.