ريمارك - ميكنة الاختبارات - الامتحانات الالكترونية التقويم من أجل التعلم - الامتحانات عن بعد

أهم 10 حقائق عن ميكنة الاختبارات والتصحيح الإلكتروني

Last Updated on يناير 17, 2023 by Sarah Assem

ميكنة الاختبارات بين الحقائق والشائعات… الامتحانات عن بُعد والتصحيح الإكتروني من أكثر المواضيع نقاشًا وتداولًا في أروقة الجامعات المتنوعة وزارات التعليم في العالم العربي والمتنديات التعليمية الإلكترونية.

 

حمل نسخة تجريبية مجاناً من ريمارك أفضل برنامج تصحيح الكتروني!

 

ولهذا قررنا التحدث في هذا المقال عن أهم 10 حقائق عن ميكنة الاختبارات، سعيًا منا لوضع كافة المعطيات والخبرة المتاحة لفريق عمل ريمارك من مستشارين في مجال التعليم وفنيين بين يديك. ففي ظل الشائعات التي تثار حول تطبيق ميكنة الاختبارات بالجامعات والهواجس التي تعتري الكثير منا، يتحتم ان نسلط الضوء على الحقائق التي من شأنها إثراء المعرفة المجتمعية وتشجيع الحوار والنقاش الإيجابي المثمر.

 

1. سيظل وجود المعلم وإشراف الدولة على التعليم والاختبارات من أهم مقومات العملية التعليمية، بالرغم من المخاوف التي تعتري الشعوب في وقت الأزمات بشكل خاص.

وتختلف هذه الحقيقة مع ما قررته آنيا كامنتيز، مؤلفة كتاب “الاختبار” أو “The Test”، والذي هاجمت فيه مفهوم الاختبارات بصورة عامة. إذ تقول إن برمجيات الامتحانات عن بعد تتحكم في مصير الاختبارات ونتائجها.

وتتبنى الرأي القائل إن شركات الامتحانات تتحكم في جودة أداء المعلمين وتأخذ بزمام الأمور بل وتسيطر على مجال التعليم ككل. وعلى الرغم من كثرة من يتبنى هذه النظرية من المهتمين بمجال التعليم، إلا أن الباحثون والأساتذة المتخصصون في مجال الاختبارات والتعليم قد فندوا هذا الرأي وقاموا بالرد عليه بما يملكون من الحجة والبراهين.

إذًا ما الحقيقة؟  يحضرنا هنا رد ريتشارد فيلبس الساخر في مقاله التحليلي الممتاز الذي نشرته “ريسيرش جيت“.

 

Richard P Phelps - ريمارك - ميكنة الاختبارات - الامتحانات عن بعد

ريتشارد فيلبس – المصدر: EWA

حيث يقول:

أغلب طرق وكباري دولتنا، على سبيل المثال، قامت ببناء شركات بناء خاصة متعاقدة مع وكالات محلية، تابعة للدولة، وحكومية لإستيفاء مواصفاتها، تمامًا مثل معظم الاختبارات القياسية؛ ولكن من يصدق أن هذه الشركات تسيطر على طرقنا؟

هذا أولًا…

بالفعل هذا ينطبق على الشركات التي تقدم خدمات التقييم الإلكتروني والتصحيح الإلكتروني بالكليات والمعاهد والمدارس. فدورها أولًا وأخيرًا هو مساعدة العملية التعليمية والمعلمين في أعمالهم المختلفة. على الرغم من أن من يبرمج هذه الاختبارات بشر يحملون نفس وجدان الطلبة، إلا أن هناك ضرورة لوجود معلم يضيف العامل البشري الضروري ليشعر بالطلبة وأحلامهم وطموحاتهم التي تختلف باختلاف العصر.

ولكن من يضع الأسئلة في بنوك الأسئلة نفسها؟ من يختار أسئلة التقييم الإلكتروني؟ ومن يقرر إذا كان يريد العمل بنماذج اختبارات مختلفة لنفس الفصل الدراسي، للحد من الغش الأكاديمي، أو اختيار نفس النموذج؟ ومن يراجع تقارير جودة الاختبار التي يصدرها برنامج التصحيح الإلكتروني، والتي تعتمد على رصد إجابات الطلاب باختلافها وتحليل متوسط أدائهم فيه؟

ثانيًا، هذه النظرية غير منطقية بالمرة لأنها تميل للرأي الذي يقول أن التكنولوجيا سوف تتمكن قريبًا من كل شيء وأن مهنة التدريس سوف تنتهي عاجلًا أم آجلًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم في كل لحظة. ولكن مهما تطور التعليم الإلكتروني وتقنيات الاختبارات المنزلية، تظل هناك حاجة ماسة لوجود معلم يدفع الطالب ويحفزه ويعلمه ويدير عملية الامتحانات ككل ويشرف عليه.

 

2. تكنولوجيا الامتحانات عن بُعد عالم رائع سريع متجدد غزير العطاء لا مكان للسأم فيه بمختلف مزاياه.

مجال ميكنة الاختبارات والتعليم الإلكتروني من أسرع المجالات نموًا وتطورًا. هناك جديد كل يوم. لذلك، بدلاً من محاولة اعتماد كل تطور جديد في تكنولوجيا التعليم، يجب على المؤسسات التعليمية المختلفة إعطاء الأولوية للتغييرات في التكنولوجيا التي يمكنها مساعدتها في الوقت الحالي فقط.

فعلى سبيل المثال، يسعى الأساتذة اليوم إلى أفضل أنظمة اختبارات تسمح لهم بوجود بنوك أسئلة لا نهاية لها. وكذلك من المهم التفكير في أنظمة امتحانات عن بُعد توفر نماذج متعدد لنفس الامتحان، وهي استراتيجية مستخدمة لمكافحة الغش الأكاديمي. هذا بالإضافة إلى تكنولوجيا تصحيح الامتحانات أوتوماتيكيًا وسهولة استخراج نتائج الطلاب وتقارير قياس جودة التقييميمكنك مشاهدة المزيد من مزايا ميكنة الاختبارات في المؤسسات التعليمية المختلفة عبر قناة ريمارك على يوتيوب).

 

3. ميكنة الاختبارات وأنظمتها تقدم تقارير أوتوماتيكية فورية تفيد في الاعتماد الأكاديمي وتحسين الكلية.

عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا التقييم والتعليم، يرغب مديري المدارس الجامعات  ووكلاء الكليات على حد سواء في استخدام أفضل الأدوات التي تحدث فرقًا حقًا في العملية التعليمية وتحسنها.

ولذلك، فإن إعداد التقارير واستخراجها فورًا عقب الإنتهاء من الاختبار أمر ضروري جدًا هنا. وعادة ما تحتاج إدارة الجامعة وغيرها من الجهات المختصة تقاريررسمية عن إجراءات الاختبارات وجودتها ونتائجها. وهذا لمشاركة البيانات الخاصة بتقييم تعلم الطلاب وموظفي الدعم والمعلمين وأدائهم ومستوى الاختبار بشكل عام، وهكذا.

 

4. الميكنة تقضي على الغش الأكاديمي في الجامعات وفكرة المحسوبية.

وهي لا تدع مجالًا للواسطة ولا المجاملات الاجتماعية على حساب الآخرين. وهو ما أكده الرئيس السيسي في كلمته عن أهمية تكنولوجيا تصحيح الامتحانات وتحييد العامل البشري، والتي تعمل على إعطاء كل ذي حق حقه وتعتبر بداية الإصلاح الحقيقي.

 

5. أصبح التعليم الإلكتروني ضرورة وحاجة ملحة منذ انتشار وباء كورونا وتطوره.

لا اختلاف الآن حول أن التعليم أونلاين وميكنة الاختبارات ليسا مجرد خيار أمام طلابنا. ومع أن الدراسة الإلكترونية قوبلت بمعارضة من بعض طلاب اليوم  والأساتذة الجامعيين والمعلمين، إلا أننا لاحظنا تغييرًا كبيرا في الوسط التعليمي ككل في الفترة الأخيرة. فبحسب بحثًا أُجري مؤخرًا عن طلاب التعليم العالي أن 17% فقط من طلاب البحث يرغبون في الدراسة والذهاب بأنفسهم إلى جامعاتهم.

وعلى العكس، كشفت الدراسة أن 41% من الطلاب يفضلون أسلوب التعليم الهجين، الذي تحدثنا عنه في مقالنا السابق “التعليم الهجين بالجامعات: متعة المزج بين العالم الافتراضي والواقع“. واالمقصود بالتعليم الهجين هنا هو أن يكون جزءًا من الدراسة أونلاين على أن يتم الجزء الآخر منها على أرض الواقع، في الحرم الجامعي. كما فضل 30% من الطلاب اختيار البقاء في المنزل والتعليم الالكتروني والاختبارات عن بُعد.

 

احجز نسختك الكاملة الان من ريمارك الأفضل في تصحيح وتحليل الاختبارات!

 

 

6. برنامج تصحيح الامتحانات عن بعد حائز على ثقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية.

برنامج تصحيح الامتحانات عن بعد، والذي أنتجته شركة جرافيك هو الأشهر والأكثر استخدامًا في العالم في مجال تصحيح الاختبارات آليًا بالجامعات والمدارس،  حائز على ثقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية وكبرى الكليات والمعاهد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي: أكثر من 100000 عميل في 130 دولة حول العالم (انضم إلى آلاف الجامعات والمدارس المعتمد واعتمد عن تكنولوجيا ميكنة الاختبارات. جرب ريمارك مجانًا الآن.).

 

 

ومن الجامعات التي تعتمد تكنولوجيا ميكنة الاختبارات في برنامج ريمارك جامعة كفر الشيخ، وجامعة بنها، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة سوهاج، وجامعة طنطا، وجامعة زايد، وجامعة الكويت، وجامعة بغداد، وجامعة القرى، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك خالد، وجامعة الزاوية، وكذلك المجلس الأعلى للجامعات.

ريمارك - ميكنة الاختبارات - الامتحانات الالكترونية التقويم من أجل التعلم - الامتحانات عن بعد

 

7. توفر ميكنة الاختبارات الوقت.

بدأت تكنولوجيا الامتحانات عن بُعد في الأساس اختصارًا للوقت ولاختبار أعداد كبيرة من الطلاب أو الموظفين المتقدمين للعمل في وقت قصير. وكان هذا سببًا أتاح للعلماء التفكير في وسيلة أخرى لعقد اختبارات الأسئلة متعددة الإجابات. وعلى الرغم من أن تقنية ميكنة الاختبارات الآن قد تطورت كثيرًا عن ذلك الوقت، وتنوعت الأسئلة التي تقدمها، إلا أن هذا كان بمثابة ثورة في عالم التعليم.

توفر ميكنة الاختبارات الوقت، حيث لا يقضي الأستاذ الجامعي أو واضع الاختبار ساعات طويلة في تصحيح الامتحانات. وكان هذا سببًا ليس هينًا في وضع آلاف المعلمين أقلامهم الحمراء التي يصححون بها جانبًا واختيارهم استخدام تكنولوجيا ميكنة الاختبارات.

وهذا ما يعد ترجمة حقيقية لمعنى التكنولوجيا. إذ أن التكنولوجيا كما عرفناها تتبنى في الأساس توفير الوقت والجهد. خاصة في شعوبنا العربية ذات الكثافة السكانية العالية والتي تشكل حملا ثقيلا عانت منه المنظومة التعليمية  العربية على مدار عقود.

 

8. ميكنة الاختبارات عالم تزداد جودته ويتطور يومًا بعد يوم.

ميكنة الاختبارات يقدم لك عالم واسع من البدائل من البرامج. حيث يتنافس عدد كبير من الشركات المنتجة لهذه البرمجيات، مما يمنح المنظومة التعليمية التطوير والجودة التي تحتاجها.

 

9. تختلف ميكنة الاختبارات بتقنية الOMR عن أي نظام اختبارات إلكتروني آخر.

تختلف ميكنة الاختبارات بتقنية الOMR — والتي يعتبر ريمارك رائدًا فيها – كثيرًا عن أي نوع آخر من التقييم الإلكتروني. فإذا أردت تصحيح الامتحانات عن بعد في مؤسستك التعليمية، لابد من التعامل مع ماسح ضوئي وورق (نماذج امتحانات) صُمم خصيصًا لهذا الأمر فقط ويفرضه عليك أي نظام آخر لا يعمل بتقنية الOMR.

فهي تسمح لك بتصميم الاختبار على ورق عادي جدًا وغير مكلف وتصويره بواسطة أي ماسح ضوئي أو تطبيقات الموبايل المختلفة (أي شيء يمكنه صنع صورة واضحة: بي دي إف، تيف، أو جيه بي جي) واستخدام أي نوع من الأقلام العادية: قلم جاف أو رصاص.

كما توفر تقنية الOMR الكثير من الناحية المالية. فيستطيع واضع الاختبار تصميم الاختبار في أي نماذج عادية. ولا حاجة لك هنا لمشقة البحث عن أوراق باهظة الثمن للاستخدام أو حبر ما. بل تستطيع تصميم الاختبار على أي برنامج كتابة على الكمبيوتر مثل وورد. وبعد ذلك تستطيع عمل نسخ كثيرة من هذا الاختبار بالآلة الطابعة أو أي ماسح ضوئي ليحل الطلاب الامتحان.

10. يسهل دمج برنامج ميكنة الاختبارات مع أنظمة إدارة التعلم التي تستخدمها المدارس والجامعات.

يتميز ريمارك عن برامج ميكنة الاختبارات الأخرى في سهولة دمجه مع أنظمة إدارة التعلم المتعددة من خلال الملفات المختلفة. ويعد نظام التصحيح عن بُعد نظامًا متكاملًا. فهو قابل للتثبيت وحده وبسهولة مطلقة. وهو ما يختلف عن برامج التقييم الحاسوبي المختلفة والتي تحتاج إلى برامج مساعدة لتعمل.

إذًا كيف تتم ميكنة الاختبارات بتقنية الOMR؟ يعمل البرنامج الأفضل على الإطلاق في استخدام تقنية الOMR من خلال جمع بيانات علامات الإجابات التي يضعها الطالب (في الفقاعات أو مربعات الاختيار) والمطبوعة على نماذج الورق العادي، والذي لا يتطلب أي معايير خاصة. حيث يقوم الماسح الضوئي للصور بقراءة إجابات الطالب وجمعها وتحليلها وحفظها ثم إرسالها إلى أي برامج أو تحويلها لأي ملفات من اختيارك.

سيظل الاختلاف ثراء للبشرية على مر العصور بشرط تقدير كل الآراء لبعضها البعض وإعطاء التغيير وقته حتى تكتمل الرؤية أمامنا. إذا كانت مقولة الإنسان عدو ما يجهل مقولة حقيقية، فنستطيع أن نقول: بدون تغيير لم نكن لنصل لما وصلناه الآن.

هل ساعدك هذا المقال في تكوين رؤيتك الخاصة عن تكنولوجيا ميكنة الاختبارات؟ اعرف أكثر عن خبايا وأسرار برامج التصحيح الآلي وتكنولوجيا ميكنة الاختبارات وجربها بنفسك مجانًا.

 

 

 

المصادر:

  1. مقال بالواشنطن بوست.
  2. The Test: Why Our Schools are Obsessed with Standardized Testing–But You Don’t Have to Be
    by Anya Kamenetz.

 

 

 

 

عن ياسمين نصر

ياسمين نصر تعمل في مجال المحتوى منذ 2017. فقد عملت كمترجمة وكاتبة محتوى ومحررة ومدققة لغوية ومعلمة لغة إنجليزية. وهي حاصلة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية، والترجمة، والأدب، من كلية الألسن بجامعة عين شمس، 2013. كما أنها حائزة على شهادة الترجمة الأدبية والإعلامية، من الجامعة الأمريكية في القاهرة. اليوم ياسمين كاتبة مهتمة بتكنولوجيا التعليم وخصوصًا تقنيات التصحيح الإلكتروني للاختبارات، وأنظمة القياس والتقويم وإدارة الاختبارات الإلكترونية، وأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني وعلاقتها بالاعتماد الأكاديمي وجودة الاختبارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *