الفاقد التعليمي

الفاقد التعليمي: ما هو؟ ولماذا يحدث؟ وكيف يمكن تعويضه؟

Last Updated on أغسطس 19, 2024 by Omar Adel

الفاقد التعليمي.. تحدي آخر يهدد مستقبل الجيل الحالي من المتعلمين!

يمثل الفاقد التعليمي والذي يشار إليه أيضًا بالهدر التعليمي، واحدًا من أخطر الأزمات التي يتعرض لها ميدان التعليم.

خاصة وأنها أزمة عالمية، ما إن تعاود الظهور حتى تتفاقم سريعًا ككرة الثلج، وتتحول لكارثة مفاجئة، لا يمكن حلها بسهولة!

ولكن ما الذي نعنيه بالفاقد التعليمي؟ ولماذا يحدث؟ وكيف يمكن قياسه؟ وما هي أضراره؟ وكيف يمكن التغلب عليه؟

كل هذا وأكثر نناقشه في السطور القادمة، فكن معنا!

الفاقد التعليمي

لا يمكن اعتبار الفاقد التعليمي أزمة تعليمية حديثة، بل هي واحدة من أقدم التحديات التي لطالما واجهت القطاع التعليمي، في أماكن مختلفة من العالم.

ولظروف عادة ما تعلقت بالفقر وندرة الموارد وعدم وجود ميزانيات كافية للتعليم، أو بالحروب وما تخلفه من تدهور في كل الأوضاع الحياتية،

ولا سيما التعليم.

ففي ظل مجتمع يحارب حتى يحصل على احتياجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن، من الطبيعي أن يصبح التعليم رفاهية قد لا تأتي حتى على البال!

ومع الاجتياح العالمي لوباء كورونا، أطلت تلك المشكلة برأسها من جديد، كواحدة من أخطر التداعيات التي أفرزها الوباء.

فبفعل ما ترتب على الانتشار العالمي لفيروس كورونا المستجد، من إغلاق مفاجئ للمدارس والجامعات ومختلف المراكز التعليمية.

وتحول إلى التعليم عن بُعد في وقت لم تكن التجربة الرقمية التعليمية قد اكتملت بعد، عادت مشكلة الفاقد التعليمي لتدق ناقوس الخطر بقوة!

فقد أفاد تقرير ماكينزي بأن توقعات الخسائر الاقتصادية العالمية ستبلغ نحو ١٦ تريليون دولار سنويًا بحلول عام ٢٠٤٠، وذلك كنتيجة للتعليم غير المكتمل الذي تسببت به أزمة كورونا!

وهو الأمر الذي يجعل مشكلة الفاقد التعليمي على رأس القضايا العالمية التي ينبغي حلها.

ولكن قبل الخوض في حلول تعويض الفاقد التعليمي، دعنا أولًا نعرف معناه، وما هي العوامل المختلفة المؤدية إليه؟

ما هو الفاقد التعليمي؟

الفاقد التعليمي هو خلل يحدث في العملية التعليمية، يظهر في صورة عدم تمكن الطلاب من تحصيل المعارف أو اكتساب المهارات التي كان من المفترض عليهم إتقانها والإلمام بها خلال فترة تعليمية ما.

الفاقد التعلمي

وذلك رغم توظيف كافة ما تحتاجه العملية التعليمية من موارد مالية وتوظيف كافة ما تطلبه من مقومات بشرية، لضمان نجاحها في بلوغ أهدافها.

وهذا الخلل من شأنه التأثير على المستوى التحصيلي للمتعلمين خلال المراحل التعليمية القادمة.

لا تفوت فرصة تجربة ريمارك مجانًا!

 

ويحدث الفاقد التعليمي بفعل مجموعة من العوامل، لعل من أبرزها: ظاهرة التسرب التعليمي، والغياب المتكرر للطلاب، والتعثر الدراسي،

وصعوبات التعلم، وعدم فعالية التعليم، وتوقف العملية التعليمية لفترة طويلة.

ورغم كون الفاقد التعليمي ظاهرة عالمية، لكنها تؤثر وتظهر بقوة في بلدان العالم النامي مقارنة ببلدان العالم المتقدم.

وذلك لأن الدول المتقدمة تستثمر في التعليم بدرجة أكبر مما يحدث في الدول النامية، حيث لا يتبقى للتعليم سوى جزء بسيط من الميزانية الاقتصادية للدولة.

قياس الفاقد التعليمي

يعد الفاقد التعليمي من الظواهر التي لا تتضح إلا عندما تتفاقم، خاصة وأنها تتفاقم في وقت قصير.

ويظهر الهدر التعلمي في صورتين هما:

  • الفاقد الكمي: والذي يحدث في شكل صعوبة متكررة في اجتياز الاختبارات، والغياب المتكرر من المدرسة، أو ترك التعليم برمته.
  • الفاقد الكيفي: والذي يحدث في شكل تدني الأداء الأكاديمي للطالب، وفقدان الرغبة في التعلم، والصعوبة البالغة في إتقان ما يتعلمه مهارات ومعارف.

وتجدر الإشارة إلى أن درجة الفاقد التعليمي لا تكون نفسها عند كل الطلاب، أو في كافة المراحل التعليمية.

ولهذا يتعين قياسها للوقوف على حدتها، ووضع الاستراتيجيات العلاجية المناسبة لها.

فأي مشكلة في قطاع التعليم، لا بد أن يكون لها أثر اجتماعي واقتصادي ملموس؛ نظرًا للصلة الوثيقة بين التعليم والاقتصاد، وبين التعليم وتنمية المجتمع ورفاهيته.

كما إن قياس الفاقد التعليمي يساهم في إعادة النظر في ميزانية التعليم على أسس واقعية سليمة، تسمح بتعديل ميزانية التعليم بما يتناسب مع الهدف المرجو منه.

ويمكن البدء في قياس الفاقد التعلمي من خلال تحديد الأغراض التعليمية العامة، ثم الأغراض الخاصة بالمقررات التعليمية، وتفنيد أغراض كل مقرر وكل وحدة على حدة.

ومن خلال معرفة ما تحقق وما لم يتحقق من تلك الأغراض، يمكن الوقوف على درجة الفاقد التعليمي.

ويمكن لنظام ريمارك مساعدتك في قياس نواتج التعلم التي تحققت والتي لم تتحقق، وذلك بواسطة خاصية ربط أسئلة التقويم بأهداف التعلم.

 

المزيد من مميزات برنامج ريمارك وكيف تساعدك في تحصيل نتائج اختبارات دقيقة وفورية.. تابعنا على يوتيوب الآن!

 

العوامل المؤدية إلى الفاقد التعلمي

تتعدد العوامل المسئولة عن حدوث الفاقد التعليمي، فمنها عوامل تفرزها المنظومة التعليمية نفسها كعدم ملائمة المناهج لاحتياجات المتعلمين.

أو عوامل يفرزها المجتمع مثل تفشي الجهل وتدني الأجور، أو عوامل نابعة من الأسر كالعزوف عن تعليم الإناث.

أو عوامل راجعة للمتعلم نفسه، كالغياب المتكرر.

العوامل المؤدية إلى الفاقد التعليمي

وتتمثل أبرز أسباب حدوث الفاقد التعليمي فيما يلي:

  • المشاكل الأسرية العنيفة.
  • الموروثات والممارسات الاجتماعية الخاطئة، مثل عمالة الأطفال والزواج المبكر.
  • تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وتفشي الجهل والفقر.
  • الجهل بقيمة التعليم وأثره في حياة الفرد والأسرة والمجتمع.
  • انتشار البطالة وتدني الرواتب.
  • عدم قدرة الأسر على تحمل تكاليف المدارس.
  • سوء مستوى التعليم المقدم، سواء لضعف مستوى المقررات التعليمية أو عدم ملائمة الممارسات التدريسية، أو غياب الكوادر التعليمية الخبيرة والمحترفة.
  • المشاكل المتعلقة بالبيئة التعليمية نفسها، مثل تفشي العنف أو التنمر وعدم مراعاة الفروق بين الطلاب.
  • غياب البنى التحتية والرؤية الداعمة للتعليم عن بعد وعدم الاستثمار في تفعيله أو تطويره.
  • الاضطرابات الصحية والنفسية التي قد يعاني منها الطالب، فيكون صعبًا عليه الالتزام بالحضور للمدرسة بانتظام، أو الاندماج مع أقرانه والتكيف مع المحيط التعليمي.
  • الأوضاع الطارئة مثل تفشي الأمراض كما في حالة فيروس كورونا.
  • أو اندلاع الحروب كما في حالة الحرب الروسية الأوكرانية أو الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
  • أو الكوارث الطبيعية مثل زلزال سورية الأخير.

كل هذه العوامل من شأنها منع الطلاب عن ممارسة العملية التعليمية بشكل منتظم أو بكثافة طبيعية.

ومن ثم يترتب عليها هدر تعليمي وعدم تمكن الطلاب من تحصيل ما كان يفترض بهم تحصيله وتعلمه.

الفاقد التعليمي في ظل جائحة كورونا

تمثل جائحة كورونا أحد أقوى الدلائل الحية على حدوث الفاقد التعليمي.

فما ترتب عليها من توقف مفاجئ أو تعثر في سير العملية التعليمية، كان له أثر عميق على مستوى تحصيل الطلاب.

وهو أمر ملاحظ بقوة في الأداء الأكاديمي للطلاب بعد عودة العملية التعليمية لمسارها مرة أخرى بعد تحجيم الوباء حول العالم.

فخلال هذه الأزمة لم يستطع الطلاب أخذ الوقت الكافي لممارسة وفهم ما تعلموه، فغاب عن أذهانهم الكثير منه.

وحتى مع تفعيل أنظمة التعليم عن بعد كمخرج لإغلاق المدارس والجامعات والمعاهد، لم تستغل العملية التعليمية كامل طاقتها.

نظرًا لأن آلية التعليم عن بعد كانت مستحدثة في الكثير من المناطق، ولم تكون جاهزة لاستيعاب هذا الزخم التعليمي بعد.

وكما لم تكن الكوادر التعليمية قد تدربت على استخدامها أو تمرست فيها بعد.

الفاقد التعليمي في ظل جائحة كورونا

ولهذا كانت العملية التعليمية في ظل وباء كورونا ضعيفة وغير فعالة، وشهدت نوع من التسرب المدرسي الافتراضي، فلا بد أنك تعرف طالبًا واحدًا على الأقل في محيطك لم يلتزم بحضور المحاضرات الافتراضية!

فضلًا عن أن هناك بعض الأماكن لم تستطع توفير ذلك البديل لارتفاع تكاليفه عليها وعدم جاهزية بنيتها التحتية لدعمه.

ومع انتهاء الوباء والعودة للحياة الطبيعية، بدأ القطاع التعليمي يعاني من آثار هذا الخلل الذي تعرض له.

أضرار الفاقد التعلمي

يعتبر التعليم من أكثر العوامل تأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، وذلك على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والتنموية والاجتماعية، وغيرها.

ومن ثم فإن أي خلل يصيب العملية التعليمية، من شأنه أن يؤثر في حياة الفرد والمجتمع بشكل عميق، ناهيك عن كونه سيكون تأثير عميق وليس بهين أبدًا.

ومن هذا المنطلق ينعكس الفاقد التعليمي سلبًا على واقع الأفراد والمجتمعات، مخلفًا ورائه أضرارًا لا تحصى، نذكر منها:

  • التأثير على فرص الفرد في الحصول على حياة اجتماعية متوازنة، أو مسيرة مهنية راقية.
  • انخفاض معدل التحصيل المعرفي للمتعلم، على نحو قد يعوق نجاحه وانتقاله من مرحلة تعليمية لأخرى.
  • تراجع التعليم على سلم أولويات الأسرة؛ لفقدانها إيمانها بجدواه أو بتأثيره.
  • هدر المقومات المادية والإنسانية للمجتمع.
  • التأثير على عجلة الإنتاج، وتعثر محاولات النمو الاقتصادي.
  • زيادة معدلات الأمية والبطالة والتسرب الدراسي.
  • تفشي الجريمة والإدمان والفقر.
  • زيادة الانعزال الاجتماعي والاضطرابات النفسية بين المتعلمين الذين يعانون الفاقد التعلمي.
  • اتساع الهوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل.
  • التأثير على جودة الحياة ورفاهية المجتمع.

أضرار الفاقد التعليمي

وهكذا نرى أن أضرار الفاقد التعليمي لا تنحصر في قطاع التعليم وحده، بل تهدد المجتمع بأكمله!

تعويض الفاقد التعليمي

إن عملية تعويض الفاقد التعليمي ليست بالأمر الهين، كما إنها عملية مكلفة أيضًا؛ لذا يجب التعامل معها باهتمام وحرص شديد، حتى لا نتسبب في المزيد من الخسائر للمنظومة التعليمية.

وحتى تستطيع تقليل الفاقد التعليمي في أسرع وقت وبأقل تكلفة، فإليك عدد من توصيات الفاقد التعليمي التي ننصحك بإجرائها:

  • تأكد من معرفة السبب الحقيقي والدقيق لظاهرة الفاقد التعليمي لطلابك؛ فمعرفة العلة جزء رئيسي من علاجها.
  • عزز الوعي بقيمة التعليم وأثره في نوعية الحياة التي يعيشها الأفراد داخل المجتمع، ووضح أهمية الاستثمار فيه.
  • طور جودة العملية التعليمية لتتناسب مع متطلبات المجتمع الوظيفية والاجتماعية والتنموية.
  • ضع استراتيجيات فعالة للحد من ظاهرة التسرب التعليمي.
  • قم بحل المشكلات التي يعاني منها المتعلمون في محيط المدرسة أو الجامعة أو المعهد.
  • اطلع على التجارب العالمية التي نجحت في تعويض الفاقد التعليمي واقتبس منها.
  • عزز دور المعلم في صياغة القرار واستخدام الآلية التي يراها مناسبة لطلابه.
  • وظف الآليات التكنولوجية المختلفة في صياغة السياسات الوقائية والعلاجية لظاهرة الهدر التعلمي، مثل: أنظمة التقييم الإلكتروني وتقنيات التصحيح الآلي للاختبارات التي تقدم لك نتائج دقيقة في وقت قياسي.
  • بالإضافة إلى التقارير الإحصائية المفصلة لكل بند من بنود التقييم؛ لمساعدتك في تقييم جودة التقييم وفعاليته في تحقيق الهدف المقصود منه.

وغير ذلك من أدوات تحليل دقيقة وسريعة يمكنك الاعتماد عليها في استخلاص المعلومات التي تحتاج إليها من أجل صياغة سياسات تعويض

الفاقد التعليمي، وغيرها من سياسات هامة تعزز كفاءة العملية التعليمية داخل مؤسستك.

ولا تنس أن تقليل الفاقد التعليمي عبارة عن عملية مستمرة ومتعددة الأبعاد، تتطلب تكاتف جميع الجهود لحماية المجتمع من الأضرار القاسية لأزمة الفاقد التعليمي.

دور المعلم في معالجة الفاقد التعليمي

مهما اختلفت التوجهات التعليمية او تنوعت سياساتها، يبقى المعلم هو حجر الأساس.

فهو الذي يراقب تنفيذ السياسات والاستراتيجيات التعليمية، ويلاحظ مدى فعاليتها داخل الفصول، وما إذا كانت تناسب الطلاب أو لا تناسبهم، ونحو ذلك.

لذلك يمكن القول إنه المحرك الرئيسي لعملية التعليم داخل الفصول، في الرخاء وفي الأزمات.

ولا يمكن إهمال دور المعلم في معالجة الفاقد التعليمي، فهو المنوط بملاحظة مستوى الفاقد التعليمي وقياسه.

وتحديد المناهج التي يعاني الطلاب فيها فاقدًا تعليميًا، كأن يحدد ملف الفاقد التعليمي علوم، أو ملف الفاقد رياضيات، أو غيرها.

فهو يحدد الجانب التعليمي الذي يحتاج الطلاب لاكتسابه، ويصيغ الآليات التي ستساعد الطلاب خلال رحلة المعالجة.

كما يجري التقييمات والاختبارات المدرسية التي توضح ما إذا كان الطلاب قد أتقنوا المهارة المقصودة بالدرجة المطلوبة، أم ما زالوا بحاجة للعمل عليها، قبل البدء في تعلم مهارة أو معرفة أخرى.

وعليه يقع عاتق التواصل مع خبراء التعليم والقياس من جهة، وطلابه من جهة، وأولياء الأمور من جهة ثالثة، حتى تؤتي خطة تقليل الفاقد التعليمي ثمارها، بأكثر الأشكال فاعلية.

والمعلم هو المنوط بمتابعة مدى تطور طلابه، وهو المسئول عن تقديم التغذية الراجعة لهم، والتي ترشدهم نحو مسار التعلم المناسب.

دور المعلم في معالجة الفاقد التعلمي

وفي ضوء ذلك يجدر التأكيد على أهمية تعزيز دور المعلمين في التعليم، وضرورة تزويدهم بالمهارات والخبرات والآليات التي تحسن أدائهم وتصقل كفاءتهم.

كيف تستخدم برنامج ريمارك في تقليل الفاقد التعليمي؟

إن وضع خطة علاجية فعالة وناجحة لظاهرة الفاقد التعليمي، يتطلب منك الإجابة على عدد من الأسئلة الهامة، والتي يأتي على رأسها تحديد فئة الطلاب الأضعف تعليميًا، من أجل اختيار الآليات المناسبة لهم.

وليس هناك أنسب من التقييم لتجيب على هذا التساؤل، سواء كان تقييما تشخيصيًا تجريه في البدء لتحديد مستوى كل طالب والفاقد الذي يعاني منه.

أو تقييمًا تكوينيًا تجريه خلال تطبيق خطة تعويض الفاقد التعليمي تتابع به تطور الطلاب، وتحكم على مدى ملائمة خطة العلاج لهم.

أو تقييمًا ختاميًا تجريه في نهاية المرحلة؛ لتحديد لأي مدى تم سد فجوة الفاقد التعليمي، وتحكم به على فعالية الآليات التي اتبعتها.

وحتى تساعدك تلك التقييمات في بلوغ هدفك، فكلمة السر تتمثل في الحصول على نتائج دقيقة لا تحمل أي خطأ!

وهذا هو ما يوفره لك ريمارك أوفيس.. نظام تصحيح الاختبارات بدقة احترافية بعيدة عن أي خطأ بشري، وبسرعة فائقة تصل حتى ٥٠٠٠ نموذج امتحان في الساعة!

يقوم ريمارك كذلك بتصحيح أي نوع من أنواع الأسئلة، حتى الأسئلة المقالية، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية أيضًا.

كما يوجهك ريمارك نحو القرارات الأنسب لمؤسستك التعليمية؛ حيث يزودك بنحو ٢٥ تقرير تحليلي عن نتائج الطلاب وإجاباتهم وجودة الاختبارات، وغيرها.

كل هذا وأكثر بأسعار مميزة وبتكلفة اقتصادية.. تواصل معنا الآن واطلب عرض سعر!

المصادر

 

Worldwide Lack of Education Statistics

حالة التعليم في العالم: تقرير مشترك لليونسكو واليونيسف والبنك الدولي.

The situation of children’s right to education worldwide

طرق معالجة الفاقد التعليمي للمهارات الأساسية في تعليم اللغة الإنجليزية للصف السادس ابتدائي من خلال منصة مدرستي.

LEARNING LOSS


عن Leila Atta

كاتبة محتوى ضمن فريق تسويق ريمارك. تخرجت عام 2018 في قسم العلوم السياسية جامعة الإسكندرية، وتطوعت في عدد من منظمات المجتمع المصري. قبل أن تتجه بعدها إلى مجال كتابة المحتوى، حيث كتبت في القانون، والترجمة، وريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني، والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *