تحوّل طريقة التقييم والتصحيح للامتحانات : تصميم وتصحيح الاختبارات والامتحانات تلقائيًا وإلكترونيًا

Last Updated on يوليو 9, 2024 by Omar Adel

تصميم اختبار الكتروني وتصحيحه تلقائيا

قبل أن يسيطر التحوّل الرقمي على شتى المجالات المحورية والحيوية، وعلى رأسهم المجال التعليمي، كان وضع الاختبارات وتصحيحها يتم يدويًا بشكل كامل، ما يعني البقاء لساعات طويلة لوضع اختبار جيد وعادل لجميع الطلاب ثم الجلوس لساعات أطول أمام مجموعة كبيرة من الأوراق لتصحيحها وضمان تجنب الأخطاء بأكبر قدر ممكن.

عملية مرهقة وصعبة ولا مفر منها، بل إنها تُعد أحد أهم عناصر العملية التعليمية ونجاحها يضمن تحقيق النجاح خلال العملية بأكملها.

لكن بفضل التطور التكنولوجي، لم يعد الأمر شاقًا ومستهلكًا للوقت كما كان، وأصبح بإمكانك تصميم اختبار ورقي و الكترونى بسهولة شديدة، ثم القيام بالتصحيح الالكتروني التلقائي، وذلك عن طريق برامج صُممت خصيصًا لذلك، على رأسها برنامج ريمارك أوفيس… برنامج التصحيح الإلكتروني الأول في العالم.

تصميم الاختبارات الإلكترونية والورقية

لا يمكن إنكار أهمية الاختبارات في تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية سواء تلك التي تخص الطلاب من ناحية الاستيعاب الكامل للمواد التي يتم تدريسها والوصول إلى شكل أوضح للمجال المرغوب دراسته فيما بعد، أو تلك التي تخص المعلمين والأساتذة في تطوير أساليبهم التعليمية وتوجيه قدراتهم إلى ما هو أهم. لذلك جاء برنامج ريمارك أوفيس، الذي يتيح لك تصميم الاختبارات بشكل تلقائي.

عند البدء في العمل مع ريمارك أوفيس، بمجرد اختيار المادة والتصميم الملائم وفقًا للبرنامج، يقوم بتوليد عدد كبير من الأسئلة، من بنك الأسئلة الموجود على النظام بالفعل، وبدائلها التي يمكنك الاختيار من بينها بناءً على الأهداف المرجوة من الاختبار والدرجة المسموحة لكل سؤال، كما أن لديه أشكال مختلفة من الأسئلة مثل الاختيار من متعدد والأسئلة المقالية.

بعد الانتهاء من عملية اختيار ووضع الأسئلة، يقوم البرنامج بتصميم الاختبار ورقي والكتروني ثم يضع أسماء الطلاب والأكواد الخاصة بكل منهم على العدد المطلوب من نموذج الاختبار، ويمنحك الاختيار إما بمتابعة العملية إلكترونيًا أو بطابعة النماذج من خلال أي ماسح ضوئي متوفر لديك.

الخطوة الأخيرة قبل توزيع الاختبار على الطلاب، يسمح لك البرنامج بإنشاء نماذج الإجابة بالتصميم الأكثر ملائمة لك وللاختبار وباللغة التي تريدها.

تصحيح الاختبارات وإنشاء التقارير

فور الانتهاء من الاختبار، تأتي عملية التصحيح التلقائي واستخلاص النتائج، وفي هذا الجزء بالتحديد أثبت برنامج ريمارك أوفيس نجاح منقطع النظير جعل العديد من المؤسسات التعليمية تعتمد عليه بشكل كلي وأساسي في إدارة تلك العملية المعقدة بكل سهولة وسرعة.

تبدأ الرحلة مع ريمارك عند استلامك لنماذج الإجابة المجاب عليها من طلابك سواء الكترونيًا أم ورقيًا، وبمجرد إدخال نماذج الإجابة إلى النظام فإنه يقوم بقراءتها بسهولة بغض النظر عن الأقلام المستخدمة في الإجابة أو اللغة أو حتى الأخطاء التي قد يرتكبها الطلاب أثناء الإجابة مثل التظليل على إجابتين أو شطب أحد الإجابات على سبيل المثال.

عند الانتهاء من قراءة النماذج، يقوم ريمارك بتوليد نماذج الإجابة بعد الانتهاء من تصحيحها وبها علامات بألوان مختلفة لتدل المعلم على ما يجب الالتفات إليه أو مراجعته أو التحقق منه.

ثم تأتي مرحلة استخراج التقارير، التي يقوم بها البرنامج بشكل تلقائي فور الانتهاء من عملية التصحيح الالكتروني، حيث يتيح البرنامج عدد كبير من التقارير التفصيلية الخاصة بالأوراق التي تم تصحيحها للتو والتي تضم ثلاث مستويات رئيسية، تقارير على مستوى الاختبار، تقارير على مستوى الطلاب، وتقارير على مستوى الأسئلة.

على تلك المستويات الثلاث نحصل على كم هائل من التقارير، مثل “تقرير تحليلي للاختبار” و”تقرير تقدير للطلاب” و”تحليل الأسئلة الموجز” و”تحليل الاختبار الموجز” و”التقرير الاحصائي للطلاب” وغيرها الكثير.

وإذا أردنا إلقاء نظرة أكثر عمقًا على ما تقوم به تلك التقارير، فعلى سبيل المثال، يقوم تقرير “تحليل الاختبار” برصد عدد ممتحني ذلك الاختبار، وأعلى وأقل نسبة تحصل عليها الطلاب، بالإضافة إلى توضيح الأسئلة الصعبة التي تعثّر جميع الطلاب في الإجابة عليها، والأسئلة السهلة التي أجاب عليها الكل بناءً على استجابات هؤلاء الطلاب.

أو كما يقوم تقرير “تحليل الأسئلة الموجز” بجمع الأسئلة التي تحتاج إلى المراجعة سواء بسبب احتوائها على مشتتات جذبت الطلاب إلى إجابة بعينها خاطئة، أو لعدم قدرتها على التمييز بين مستويات الطلاب المختلفة، ثم يأتي “التقرير الموجز للاختبار” ليوضح معامل التمييز الخاص بكل سؤال وما هو المسؤول بالتحديد عن التشتت الذي حدث. كل هذا يمنح المعلم فهم أعمق للطلاب واستجابتهم للشرح أثناء الفصل الدراسي واستجاباتهم لنوعية الأسئلة التي اختارها والتي على أساسها سيقرر أي من الأسئلة يمكنه الاعتماد عليه وأيهم لا يخدم هدفه.

وبالتالي، وبعد الانتهاء من العملية بأكملها، وبعد فرز هذا الكم الكبير من التقارير، والتي يتم تسجيلها آليًا، يستطيع المعلم استخلاص التقييم العام لعمله ولمستوى طلابه ومستوى الامتحانات الإلكترونية التي يضعها ومنها يحدد أي من أهدافه تحققت وأي منها يحتاج إلى تعديلات في الخطة الرئيسية لكي يتحقق، وبذلك تتمكن العملية التعليمية من الاستمرار في التطور والوصول إلى تحقيق أهداف أكثر مهما كانت بعيدة المنال.

وبفضل احتفاظ البرنامج بأسماء جميع الطلاب فإنه يقوم بإنشاء تقرير مفصل عن كل طالب وعن الاختبارات التي نجح أو فشل في اجتيازها ومدى استيعاب كل طالب للنقاط الأساسية في كل مادة وما إلى ذلك… مما يساعد المعلم في الحصول على نظرة أكثر شمولية عن طلابه وعن النهج التعليمي الأكثر مناسبة للارتقاء بالمستوى العام.

اكتشف حلًا أفضل لتصميم وتصحيح الاختبارات الإلكترونية والورقية. انضم إلينا وقم بتحميل النسخة التجريبية.


عن Nahla Ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *