Last Updated on ديسمبر 19, 2024 by Ahmed AbdelSalam
تطور التقنيات واستحداث التكنولوجيا في مجال التعليم كان له تأثير كبير على العديد من جوانب العملية التعليمية، ومن أبرز هذه التأثيرات هو استخدام التقنيات البرمجية في تقويم الاختبارات، ويعتبر جهاز التصحيح الإلكتروني إحدى الأدوات التي أحدثت تحولًا في طريقة تصحيح الاختبارات وقياس أداء الطلاب، في هذه المقالة نستعرض خمسة أسئلة رئيسية حول تقويم الاختبارات باستخدام جهاز التصحيح الإلكتروني وأهمية برنامج ريمارك وتفوقه في ذلك.
ماذا يعني مصطلح تقويم الاختبارات آليًا؟
تقويم الاختبارات آليًا يشير إلى استخدام جهاز أو نظام إلكتروني لتصحيح وتقييم إجابات الطلاب على نحو تلقائي، حيث يعتمد هذا النظام على تقنيات البرمجيات والأجهزة المتطورة التي يمكنها تحليل ورقة الإجابة وتصحيحها وفقاً لمعايير محددة، قد تم وضعها وإعدادها مسبقا من قبل المؤسسة التعليمية.
يتم هذا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي أو البرمجيات المخصصة لذلك، مما يساعد على تسريع عملية التصحيح وتقليل الأخطاء البشرية.
من خلال هذا النظام، يمكن تصحيح الاختبارات التي تحتوي على أسئلة إجابات متعددة الاختيارات، وأسئلة اختيارات صح أو خطأ، وكذلك الأسئلة المقالية التي تتطلب برمجيات متطورة لتتمكن من تصحيح هذا النوع الأخير من الأسئلة، وكل هذا يساهم في تحسين جودة التعليم عن طريق تقليل الوقت المستغرق في التصحيح، بالإضافة إلى تقديم نتائج دقيقة وسريعة.
تواصل مع فريق عمل ريمارك أوفيس عبر واتساب
ما هي أدوات تقويم الاختبارات آليًا؟
تعد أدوات تقويم الاختبارات آليًا هي الأدوات التقنية التي تسهل عملية تصحيح الاختبارات ومتابعة نتائج الطلاب بشكل تلقائي، ويعد أبرز هذه الأدوات هي:
جهاز التصحيح الآلي للاختبارات: هو الجهاز المخصص لتصحيح الأوراق التي تحتوي على إجابات الطلاب باستخدام أجهزة ذات تقنيات متطورة وهي الماسح الضوئي، الذي يمكنه قراءة أوراق الإجابة وتحديد الإجابات الصحيحة أو الخاطئة بناءً على البرمجيات التي تعمل عليها هذه الأجهزة.
كذلك الطابعة التي يتم من خلالها طباعة نماذج الاختبارات التي تُقَدَّم للطلاب للإجابة عن الاختبار؛ وبالتالي تُدْخَل إلى الماسح الضوئي لمسحها ضوئيا وإتمام عملية التصحيح الآلي.
وأخيرا الحاسب الآلي الذي يعد بمثابة المكون الرئيسي الذي يربط الطابعة والماسح الضوئي وبرنامج المصحح الآلي ومعالجة البيانات ونقلها بسهولة من وإلى الأجهزة والبرامج المرتبطة به.
ومن خلال استخدام جهاز التصحيح الآلي للاختبارات، أنه يُقَلَّل الوقت الذي كان يستغرقه تصحيح الاختبارات يدويًا بشكل كبير، مما يسمح بتقديم نتائج سريعة تساعد على تحسين عملية اتخاذ القرارات التعليمية، كما أنه يقدم العديد من المزايا التي سوف نستعرضها أيضا في هذا المقال.
ورقة التصحيح الالي: هي ورقة تحتوي على أسئلة متنوعة ومختلفة، وكل سؤال يحتوي على مربعات للتظليل تتوافق مع الإجابات المحتملة للسؤال، يتم تظليل هذه المربعات باستخدام قلم بأسلوب معين في تظليل ورقة الاجابة والأسئلة، وورقة التصحيح الالي تكون مصممة بحيث يمكن للجهاز التعرف على الإجابات بمجرد مرور الماسح الضوئي عليها.
البرمجيات الخاصة بالتصحيح الإلكتروني: تستخدم هذه البرمجيات لتحليل الإجابات المقدمة من الطلاب وتحديد ما إذا كانت صحيحة أو خاطئة، بناءً على مجموعة من المعايير التي حُدِّدَت مسبقًا، والبرمجيات أيضًا تساهم في إنشاء تقارير دقيقة حول أداء الطلاب، ويوجد عدد من برامج التصحيح الآلي ولكن أفضل وأبرز برنامج تصحيح آلي حول العالم والشرق الأوسط هو برنامج ريمارك أوفيس.
طريقة تظليل ورقة الاجابة في اختبارات التصحيح الآلي؟
تظليل ورقة الإجابة في اختبارات التصحيح الآلي يتطلب طريقة خاصة لضمان أن النظام يمكنه قراءة الإجابات بشكل محدد ودقيق، عادة ما تحتوي ورقة الإجابة على مربعات أو دوائر يجب على الطلاب تظليلها باستخدام قلم رصاص أو قلم حبر، تتمثل الطريقة الصحيحة لتظليل ورقة الاجابة في النقاط التالية:
التظليل الكامل: يجب على الطلاب ملء المربع أو الدائرة بشكل تام، وعدم ترك أي فراغات. التظليل غير الكامل قد يسبب عدم قدرة النظام على التعرف على الإجابة.
الابتعاد عن الكتابة أو الرموز الأخرى: لا يجب على الطلاب كتابة أية ملاحظات أو رموز داخل المربعات أو الدوائر، حيث يمكن أن يحدث خطأ في جهاز التصحيح الآلي للاختبارات وعدم القدرة على قراءة الإجابة بشكل صحيح.
استخدام الأدوات الموصى بها: يوصى باستخدام قلم رصاص أو القلم الحبر الذي يتماشى مع معايير ورقة التصحيح الالي “ورقة الإجابة المخصصة”، حيث إنه إذا اُسْتُخْدِمَت أدوات غير معتمدة، قد تؤثر في دقة المسح الضوئي.
كيفية قياس نتائج الاختبارات والتقارير عن طريق جهاز التصحيح الإلكتروني؟
تُقَاس نتائج الاختبارات باستخدام جهاز التصحيح الإلكتروني من خلال مقارنة الإجابات المدخلة على ورقة الإجابة مع نموذج الإجابات الصحيحة المخزنة في قاعدة بيانات برنامج التصحيح الآلي للاختبارات، ويقوم الجهاز بعد ذلك بتوليد تقارير تظهر الأداء الكامل للطالب، بما في ذلك:
عدد الإجابات الصحيحة: يُحَدَّد عدد الإجابات الصحيحة بناءً على الإجابات التي ظُلِّلَت بشكل صحيح.
عدد الإجابات الخاطئة: يُحَدَّد عدد الإجابات التي ظُلِّلَت بشكل غير صحيح، أو التي تُرِكَت فارغة.
الدرجات النهائية: تُحْسَب الدرجة النهائية بناءً على الإجابات الصحيحة، ويمكن أن تُصَنَّف الطلاب وفقًا لهذه الدرجات.
تُقَدَّم النتائج بشكل فوري تقريبًا عند قياس نتائج الاختبارات، ويمكن للمعلمين أو المسؤولين التربويين الاطلاع عليها بشكل رقمي أو تقارير مطبوعة، وهذا النظام لا يقتصر فقط على تصحيح الأسئلة، بل يمكنه أيضًا تقديم بيانات إحصائية حول أداء الطلاب بشكل عام وكذلك درجة صعوبة الاختبار والأهداف التعليمية المرتبطة بالأسئلة والتي أُعِدَّت مسبقا.
كيفية العمل على نظام متكامل من خلال جهاز التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية الأول عالميا المعروف بأسم (برنامج ريمارك أوفيس) ؟
تطبيق نظام متكامل باستخدام جهاز التصحيح الآلي للاختبارات الورقية يتطلب دمج برنامج ريمارك أوفيس مع الأجهزة الأخرى التي وضحناها بالأعلى وهي “الماسح الضوئي – الحاسب الآلي – الطابعة”، من أجل ضمان استجابة النظام بأعلى كفاءة، يمكن اتباع الخطوات التالية:
- شراء نسخة من برنامج ريمارك أوفيس
- تجهيز حاسب آلي وطابعة وماسح ضوئي
- تثبيت برنامج ريمارك على الحاسب الآلي
- ربط الماسح الضوئي والطابعة بالحاسب الآلي
بتلك الخطوات البسيطة يكون لديك جهاز تصحيح إلكتروني “آلي” للاختبارات الورقية يمكنه بكل سهولة من تصحيح آلاف الاختبارات الورقية في خلال دقائق معدودة، ولكن يجب لكي نقوم بتلك العملية أن يُحَضَّر الاختبار وورقة التصحيح الالي وكذلك ضبط إعدادات برنامج المصحح الآلي وتدريب أحد الأشخاص من المؤسسة التعليمية على استخدام برنامج المصحح الآلي والأجهزة الملحقة به.
- إعداد الأسئلة ورقة التصحيح الالي: من أهم الخطوات هي أن تُعَدّ الأسئلة بشكل يتناسب مع نوع جهاز التصحيح، مثل تحديد الأسئلة متعددة الخيارات أو أسئلة الصواب والخطأ وكذلك شكل الأسئلة المقالية والأسئلة التي تحتوي على تظليل ورقة الاجابة بجميع أشكالها.
- إعداد برنامج المصحح الآلي: يجب أن تعد برنامج المصحح الآلي بإعدادات مخصصة لتنظيم الأسئلة والإجابات، بالإضافة إلى إعدادات تصحيح الإجابات وتوليد التقارير.
- تدريب المعلمين: من المهم تدريب المعلمين على كيفية استخدام جهاز التصحيح الإلكتروني وبرنامج ريمارك أوفيس.
- إعطاء توجيهات للطلاب: يجب إرشاد الطلاب على طريقة تظليل ورقة الاجابة بشكل صحيح.
- الاستفادة من التقارير: بعد أن تُصَحَّح الاختبارات، يجب أن تُحَلَّل التقارير الناتجة من قياس نتائج الاختبارات لاستخلاص النتائج واتخاذ قرارات تعليمية مبنية على هذه البيانات، يمكن للمعلمين تقييم مدى فهم الطلاب للمادة الدراسية وتعديل أساليب التدريس بناءً على هذه النتائج.
المميزات التي يقدمها ريمارك في التصحيح الآلي للاختبارات الورقية
- الدقة وانعدام الأخطاء: يتميز برنامج ريمارك بقدرته على تصحيح الاختبارات بدقة عالية، مما يقلل الأخطاء البشرية التي قد تحدث في التصحيح اليدوي، ويعتمد البرنامج على تقنيات مسح ضوئي متقدمة لقراءة ورقة الإجابة بدقة مثل (omr – ocr – icr – image – barcode)، حيث يقارن الإجابات مع الإجابات الصحيحة المخزنة في النظام، مما يضمن نتائج دقيقة وشفافية لجميع الطلاب.
- تقليل تكاليف التصحيح: يعمل البرنامج على تقليل التكاليف المتعلقة بالتصحيح، سواء من حيث الوقت أو الموارد البشرية، حيث يسرع عملية التصحيح بشكل ملحوظ، مما يتيح للمعلمين التفرغ لمهام أخرى مثل تقديم الدعم الأكاديمي للطلاب.
- قوة تحليل الاختبارات: يمكن تحليل أداء الطلاب بشكل مفصل، حيث يوفر البرنامج تقارير شاملة حول إجابات الطلاب، مع إمكانية تحديد الأسئلة التي كانت صعبة أو سهلة على الطلاب.
- قوة التقارير الإحصائية: يقدم ريمارك تقارير إحصائية دقيقة تساعد المعلمين والإداريين على تقييم أداء الطلاب وقياس نتائج الاختبارات مثل:
- تقارير الطلاب ونتائجهم واستجابتهم وإنجاز كل طالب
- تقارير تحليل الأسئلة من خلال معاملات أكاديمية مثل معاملات التمييز والتشتت
- تقارير تحليل الاختبارات بشكل عام (مستوى الاختبار)
- تقارير استجابة الطلاب (التحليل)
- تقارير الاستجابة على تغيير استجابات الطلاب (الشفافية والنزاهة)
- مراقبة تغير الاستجابات: يسمح برنامج ريمارك من تتبع تغيير استجابات الطلاب وهذا يضمن للمؤسسة التعليمية النزاهة والشفافية.
أخيرا، يعد برنامج ريمارك أوفيس وجهاز التصحيح الإلكتروني للاختبارات الورقية “الحاسب الآلي والطابعة والماسح الضوئي” أفضل برنامج في العالم للتصحيح الآلي ويعد أداة فعالة لتحسين وتسهيل عملية تقويم الاختبارات الورقية، بفضل دقته وسرعته في تصحيح الاختبارات، بما يسهم في تحسين العملية التعليمية بشكل عام، ويساعد على تقديم نتائج دقيقة وقابلة للتحليل، من خلال دمج هذا النظام ضمن منظومة تعليمية متكاملة، ويمكن تحسين أداء الطلاب وتطوير طرق التدريس بشكل مستمر.