الاختبارات المرجعية المعيارية تساهم في تقييم الطلاب من خلال مقارنة أدائهم مع معايير ثابتة أو مع مجموعة مرجعية أخري من الطلاب، وتعد الاختبارات المرجعية المعيارية أداة تُستخدم لقياس مستوى الطالب في موضوع محدد عبر مقارنة أدائه مع أداء طلاب آخرين في نفس الفئة العمرية أو الصف الدراسي، وتهدف هذه الاختبارات إلى توفير صورة دقيقة عن قدرة الطالب بالنسبة للمجموعة التي تم إجراء المقارنة بها، مما يساهم في معرفة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والفروقات بين مجموعات مختلفة من الطلاب والعمل على اتخاذ قرارات تعليمية أكثر دقة بناء على دراسة التغيير في النتائج رغم المعايير الثابتة.
- برنامج ريمارك أوفيس هو أحد أقدم البرامج المتقدمة في تقديم منظومة متكاملة للتصحيح الآلي للاختبارات الورقية، كما يقدم العديد من المزايا الأخرى التي من شأنها رفع كفاءة المنظومة التعليمية، منها امكانية قياس الاختبارات المرجعية المعيارية، وحساب معامل التميز ومعامل الصعوبة، التي يتم فيها مقارنة أداء الطلاب بمجموعة أخرى من الطلاب ويكون المعيار هنا هو مقارنة أداء الطلاب وترتيبهم وليس الهدف الخاص بنتيجة الاختبار أو بمعدل النجاح والرسوب في حد ذاته، كما يمكن للبرنامج الاحتفاظ بنتائج الطلاب على مدار العديد من السنوات لإجراء المقارنة مع نتائج مجموعات أخرى من الطلاب.

ما هي الاختبارات المرجعية المعيارية؟
الاختبارات المرجعية المعيارية هي اختبارات تقيم أداء الطلاب بناءً على معايير ثابتة، حيث يُقارن الطالب بأداء مجموعة من الأفراد (غالبًا مجموعة واسعة من الطلاب في نفس الفئة العمرية أو الصف الدراسي)، ويتم تصميم هذه الاختبارات بحيث يتم تصنيف الطلاب في ترتيب معين بناءً على درجاتهم وليس بناء على تحصيلهم الدراسي من المنهج الذي تم دراسته.
- المعيار: يكون عادةً أداء الطلاب في اختبار معين (مثل درجات امتحانات موحدة أو نتائج اختبارات قياسية) تُستخدم لتحديد كيفية مقارنة الطلاب ببعضهم البعض.
- الهدف: التركيز على التصنيف والمقارنة بين الطلاب، بدلاً من تقييم التحصيل الفردي للطالب بالمقارنة مع معايير معينة (كما في الاختبارات المحكية المرجعية).
اقرأ المزيد عن: مفهوم المقياس المتدرج وانواعه وأهمية استخدامه في التعليم
كيف يختلف الاختبار المرجعي المعياري عن الاختبار المحكي المرجعي؟
الاختبار المرجعي المعياري يختلف عن الاختبار المحكي المرجعي في الطريقة التي يتم بها تقييم أداء الطالب والهدف الذي يتم من أجله إجراء الاختبار:
- الاختبار المرجعي المعياري:
يتم مقارنة أداء الطالب مع مجموعة أخرى من الطلاب بغرض ادراجهم في ترتيب محدد بناء على مقارنة نتائجهم.
الهدف هو تحديد ترتيب الطالب بالنسبة لآخرين، مثلًا هل هو في التصنيف الأعلى أم الأدنى، لا يكون هناك معيار ثابت للنجاح، بل يعتمد على المقارنةً بمجموعة الطلاب.
- الاختبار المحكي المرجعي:
يقيم أداء الطالب بناءً على معايير أو أهداف محددة مسبقًا (مثل إتمام المهام أو تحقيق مستوى معين من المهارات).
يهدف إلى تحديد مدى إتقان الطالب لمحتوى معين بغض النظر عن أداء الآخرين حيث يكون المعيار هو النتيجة الخاصة بالطالب مقارنة بالمعيار وليس مقارنة بطلاب آخرين مثل الاختبارات المرجعية المعيارية، النجاح أو الرسوب يعتمد على المعيار المحدد وليس على ترتيب الطالب بين الآخرين.
قد يهمك: أفضل أساليب تقويم نواتج التعلم في الجامعات السعودية 2025
ما هي مزايا استخدام الاختبارات المرجعية المعيارية في التعليم؟
- توفير مقياس شامل: تساعد في مقارنة الطلاب بمستوى الأداء العام، مما يمكن من تقييم الأداء الفردي ضمن السياق الأكبر.
- تحديد الفروقات الفردية: تكشف عن الفروق في الأداء بين الطلاب بناءً على مجموعة مرجعية من الطلاب.
- مؤشر الكفاءة الأكاديمية: توفر تقديرًا عامًّا لكفاءة الطالب مقارنة بالآخرين في نفس الفئة أو الصف.
- مؤشرات لتحديد استراتيجيات التعليم: يمكن استخدام نتائج الاختبارات لتحديد أين يحتاج الطلاب إلى تحسينات في مهاراتهم.
- تحديد مستوى التحصيل في موضوع معين: يساهم في التقييم الكمي الدقيق للطلاب.
اقرأ المزيد عن: كيفية قياس الثبات في الاختبارات وأثره على جودة التقييم
كيف يمكن تصميم اختبار مرجعي معياري فعال؟
- تحديد المجموعة المرجعية بوضوح:
يجب اختيار مجموعة كبيرة ومتنوعة من الطلاب تمثل الفئات المستهدفة للاختبار، بحيث تكون البيانات المستخلصة منها موثوقة.
- توفير أسئلة متنوعة ومتوازنة:
يجب أن تكون الأسئلة موزعة بشكل جيد على المواضيع والمفاهيم ذات الصلة بالمنهج الدراسي لتغطية جميع المهارات المطلوبة.
- استخدام تدرجات دقيقة للدرجات:
يجب أن يتم تصميم الاختبار بحيث يوفر درجات دقيقة تسهل مقارنة الأداء بين الطلاب.
- اختبار موثوقية الاختبار:
ينبغي التحقق من مصداقية الاختبار عبر اختبار الثبات الداخلي والصدق لضمان قدرة الاختبار على قياس ما صُمم لقياسه.
- تحليل النتائج بدقة:
يجب تحليل الإجابات بشكل دقيق باستخدام الأساليب الإحصائية لتحديد مستوى الصعوبة، التمييز، وغيرها من معايير الاختبار.
قد يهمك: ما هي الاختبارات الموضوعية وأنواعها وافضل معايير صياغتها

دور برنامج “ريمارك أوفيس” في تصحيح وتحليل الاختبارات المرجعية المعيارية؟
يعتبر برنامج ريمارك أوفيس أداة متطورة لتصحيح وتحليل الاختبارات المرجعية المعيارية والمحكية، حيث يمكن للبرنامج أداء العديد من المهام المختلفة بناء على تطوير البرنامج المستمر واضافة مميزات وتقنيات متطورة بشكل مستمر، حيث ينتشر ريمارك في أكثر من 130 دولة حول العالم وخصوصا شمال أفريقيا وأوروبا والخليج العربي، كما يصدر البرنامج بثلاث لغات مختلفة وهي العربية والإنجليزية والفرنسية.
تم تصحيح ملايين من نماذج الاختبارات بواسطة ريمارك أوفيس نظرا لاعتماد مئات الجامعات والمدارس علي البرنامج كأساس منظومة التصحيح الآلي لديهم بناء على المميزات التالية:
-
تصحيح الاستجابات بسرعة وكفاءة
يُمكن للبرنامج مسح وتصحيح آلاف أوراق الإجابة في دقائق معدودة باستخدام تقنية التعرف الضوئي على العلامات (OMR)، ويمكن لريمارك تصحيح ما يصل إلى 5000 نموذج في خلال 60 دقيقة فقط، ولكن هذا مرتبط بكفاءة وسرعة الماسح الضوئي والحاسب الآلي المستخدمين مع برنامج ريمارك أوفيس.
-
تحليل النتائج الإحصائية
يُتيح ريمارك إجراء تحليلات إحصائية دقيقة مثل معامل التمييز، معامل الصعوبة، وغيرها من المؤشرات التي تقيم أداء الطلاب بالنسبة للمجموعة المرجعية.
-
إنشاء تقارير شاملة
يقدم البرنامج تقارير مفصلة توضح كيفية مقارنة الطلاب بمجموعة مرجعية، بالإضافة إلى تقارير حول نسب النجاح والفشل، ويقدم ريمارك أكثر من 28 تقرير تفصيلي وتحليلي عن الاختبار واداء الطلاب.
-
توفير أدوات تحسين التعليم
بناءً على نتائج التحليل، يمكن للمعلمين والمشرفين التربويين والإدارات التعليمية اتخاذ إجراءات وقرارات هامة يتم بناء عليها تعديل استراتيجيات التدريس أو المناهج لتحسين أداء الطلاب كما يمكن معرفة نقاط قوة وضعف الطلاب والعمل على معالجة نقاط الضعف بطريقة مخصصة لكل طالب بناء على نقاط ضعفه الخاصة.
-
سهولة الوصول إلى التقارير:
يتم استخراج النتائج بشكل سريع وفعال، مع القدرة على تحليل البيانات بطريقة مرنة، مما يسمح باتخاذ قرارات تعليمية مستنيرة بناء علي التغذية الراجعة الفورية التي يقدمها ريمارك أوفيس.
لا يعد برنامج ريمارك أوفيس أداة لتصحيح نماذج الاختبارات فقط، بل يعد منظومة متكاملة لإدارة عملية التقويم الشامل للعملية التعليمية وتطويرها، حيث يسمح ريمارك أوفيس بالوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بالعملية التعليمية بدءا من المناهج الدراسية وأهداف التعلم مرورا بقياس مدى فاعلية الأساليب الدراسية وتناسبها مع الطلاب، حتى وضع الاختبارات وقياس مدى جودة الأسئلة ومعايير التميز والسهولة والصعوبة لكل سؤال وتصحيح الاختبارات وتحليل النتائج وتقديم التقارير المختلفة.
ريمارك أوفيس اداة يجب أن تقتنيها أي مؤسسة تعليمية سواء كانت جامعة أو مدرسة أو مركز تدريب للعمل على التطوير المستمر لأداء الدراسي والتحصيل العلمي، كما يدعم برنامج ريمارك أحدث التقنيات التكنولوجية خصوصا ما يتعلق منها بالذكاء الاصطناعي، وتقديم مساعد ذكاء اصطناعي ذكي داخل البرنامج في الاصدار “12” يعمل بمثابة مساعد شخصي، لتسهيل عملية ادارة التقويم وتسهيل كافة العمليات وإستخراج النتائج بدقة وسرعة.
يمكنك الآن حجز النسخة التجريبية المجانية أو حجز النسخة الكاملة من خلال الروابط التالية:
اطلب النسخة التجريبية الآن مجاناأو
حجز النسخة الكاملة الأنالاسئلة الشائعة:-
ما هي أدوات وتقنيات تصحيح الاختبارات المرجعية المعيارية؟
تعتبر تقنية التعرف الضوئي على العلامات (OMR) من أهم التقنيات التي تسمح للمؤسسات التعليمية بمسح الأوراق الإجابة بسرعة ودقة، باستخدام الماسحات الضوئية المتخصصة، مثل تلك الموجودة في برنامج ريمارك أوفيس أفضل برنامج تصحيح آلي للاختبارات الورقية على مستوى العالم.
كما تعد البرامج الاحصائية بشكل عام مثل ريمارك أوفيس أحد أفضل البرامج الاحصائية التي تم إعدادها وتطويرها خصيصا لتناسب عمليات التقييم والتصحيح التلقائي للاختبارات وحساب الاختبارات المرجعية المعيارية والمحكية.
كيف يمكن تحليل نتائج الاختبارات المرجعية المعيارية؟
يمكن تحليل نتائج الاختبارات من خلال التقييم الكمي حيث يمكن تحليل الدرجات باستخدام المتوسطات والانحراف المعياري، كما يمكن تحليل الفروق بين الطلاب باستخدام معامل التمييز وحساب معامل الصعوبة والسهولة، وأخيرا يمكن إعداد التقارير المختلفة التفصيلية لعملية التقييم ويوفر برنامج مثل ريمارك تقارير تفصيلية لعرض نتائج الاختبار بطريقة سهلة الفهم والاستخراج.
ريمارك المدونة الرسمية لبرامج ريمارك للتصحيح الآلي




